اعضاء من مجاهدي خلق يدلون بتصريحات للصحافيين
ويذكر ان مسؤولي اللجنة والقوات العراقية وبينما كان يرافقهم الصحفيون والمراسلون تنقلوا من مقر الى مقر آخر داخل أشرف وتحادثوا مع العديد من سكان أشرف وجاهًا وطلبوا منهم مغادرة أشرف والاقامة في فنادق ذات نجوم في بغداد. ولكن وخلافاً لتوقعاتهم والدعوات المتكررة فلم يأبه حتى شخص واحد من مجاهدي أشرف لهذه المسرحيات وبالتالي عادت الحافلات الصغيرة التي جلبوها لنقل سكان أشرف خالية. كما احتج مجاهدو أشرف على السياسات القمعية التي تنفذ بناء على تصريح الولي الفقيه للنظام تطبيقاً لاتفاق ثنائي مع الحكومة العراقية،. وقد كتب موقع دولة القانون بالامس وهو موقع رسمي لرئيس الوزراء العراقي يقول: «العراق يعتزم هذا الأسبوع نقل أعضاء منظمة خلق الإرهابية الى محافظة المثنى وإيوائهم في معسكر جديد...» وقال المالكي: ان نقلهم الى المثنى «هو قرار مرحلي وخطوة على طريق إخراجهم من البلاد».
قاطنو اشرف يرحبون بالصحافيين ويرفضون المغادرة
وقد اضطرت القوات العراقية لمغادرة أشرف حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر آخذين معهم الصحفيين والمراسلين أيضًا فيما كان العديد من مجاهدي أشرف يجرون حوارات مع المراسلين.
وقد حذرت المقاومة الإيرانية من الترحيل وقالت أن القرار الغير قانوني الذي اتخذته الحكومة العراقية لنقل سكان أشرف سيخلق كارثة إنسانية أخرى بحق سكان أشرف، ودعت الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية إلى ضمان حماية سكان أشرف ومنع نقلهم قسرًا والحيلولة دون إعادة ممارسة العنف والقوة ضدهم.
وقد حذرت المقاومة الإيرانية من الترحيل وقالت أن القرار الغير قانوني الذي اتخذته الحكومة العراقية لنقل سكان أشرف سيخلق كارثة إنسانية أخرى بحق سكان أشرف، ودعت الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية إلى ضمان حماية سكان أشرف ومنع نقلهم قسرًا والحيلولة دون إعادة ممارسة العنف والقوة ضدهم.