نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


إسرائيل تخطط لتكون قوة عظمى في مجال الفضاء وبخاصة الأقمار الصناعية متناهية الصغر




دبي - كشفت مصادر إسرائيلية أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، انتهت من إعداد "خطة طموحة" من شأنها أن تجعل من الدولة العبرية "قوة عظمى" في مجال الفضاء، وخاصة في قطاع "الأقمار الصناعية متناهية الصغر."


إسرائيل تريد إنفاق بضعة ملايين من الدولارات بهدف جني المليارات
إسرائيل تريد إنفاق بضعة ملايين من الدولارات بهدف جني المليارات
وأفادت المصادر بأن رئيس الحكومة يعتزم المصادقة على هذه الخطة قريباً، وذكرت أن من بين أهداف الخطة، التي قام بصياغتها فريق من العلماء والخبراء الاقتصاديين، زيادة مبيعات إسرائيل في مجال "المنصات الفضائية" إلى 8 مليارات سنوياً، دون أن تكشف عن موعد بدء العمل بتلك الخطة.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن "الخطة المتعددة السنوات" تدعو الحكومة إلى زيادة الدعم السنوي لأبحاث وتطوير الفضاء "ببضع ملايين من الشيكلات، بهدف جني مليارات الدولارات"، بحيث يركز الاستثمار على منصات جديدة، وخاصة السوق التي تتخصص فيها إسرائيل، في مجال الأقمار الصناعية المصغرة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم الفضاء بوزارة الدفاع، حاييم إيشد، والذي قالت إنه ممن شاركوا في إعداد الخطة، قوله إن "إسرائيل هي إحدى الدول القليلة في العالم، التي باستطاعتها تطوير وإنتاج وإطلاق أقمار صناعية بصورة مستقلة"، على حد قوله

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الدولة العبرية متخصصة في تصنيع أقمار صناعية مصغرة، مثل قمر التجسس "أوفيك 9"، الذي تم إطلاقه مؤخراً، والبالغ وزنه بضع مئات من الكيلوغرامات، مقارنةً بالأقمار الصناعية الثقيلة التي تستخدمها الولايات المتحدة وروسيا، والتي يزن كل منها عدة أطنان.

وبحسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن "جيروزاليم بوست"، فإن الخطة الجديدة ستركز على "تصغير حجم الأقمار الصناعية وحمولتها"، مشيرةً إلى أن إسرائيل تجري حالياً مفاوضات مع عدد من الدول والشركات المتخصصة في مجال الدفاع، حول إمكانيات التعاون الفضائي.

وقالت إن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أعربت عن اهتمامها بشراء الحمولة "الشحنة" المستخدمة في القمر الصناعي الإسرائيلي "تك سار"، غير أن إسرائيل قالت إنها لن تبيع الحمولات والمنصات "عالية المستوى" التي تملكها، وستحتفظ بها لـ"جيش الدفاع."

كما ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تقوم أيضاً بتطوير أقمار "النانو" متناهية الصغر، وأنها ستطلق في غضون الأشهر القليلة القادمة أول قمر صناعي من هذا النوع، يطلق عليه اسم "إنكلاين" incline، وسيبلغ وزنه 12 كيلوغراماً فقط

وسيستخدم النموذج الأولي من هذا القمر "متناهي الصغر" كمحطة تقوية لنقل البيانات، وسيكون بوسعه حمل كاميرات مصغرة مستقبلاً.

وأوضح إيشد أن "ارتفاع الصادرات الإسرائيلية في هذا المجال، سيعود بالفائدة أيضاً على المؤسسات الدفاعية في إسرائيل، بفضل الأبحاث والتطوير في المنظومات الجديدة."

سي ان ان
الاحد 15 غشت 2010