نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


إسرائيل لاترى تهديدا من النظام ولكنها تخشى "حزب الله" وإيران




أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات مداهمة ضد تحصينات عسكرية داخل الأراضي السورية على خط التماس مع هضبة الجولان المحتلة في إطار التصدي لميليشيات إيران وخاصة "حزب الله" اللبناني.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية الجمعة عن قائد الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي العميد رومان غوفمان أن العمليات جرت دون حصول اشتباكات خلال الأسابيع الماضية وذلك على مرحلتين "حيث تم تدمير نقطة خلال الأولى واثنتين أخريين في الثانية".



وأوضح غوفمان "لهذا السبب هاجمناها ونفذنا عمليات ، والعسكريون الذين هاجموا هذه النقاط فجروها وعادوا فورا إلى مواقعهم ولم يبقوا هناك بعد المداهمات" مشيرا إلى أن بلاده لا ترى تهديدا من قوات أسد في سوريا وإنما تخشى تعزيز حزب الله لقواته ونقاطه في الجانب الشمالي من الجولان.

وقال في هذا الصدد: "التهديد الأكبر الذي أراه حينما أنظر إلى الحدود السورية يتمثل في إقامة خط جبهة من قبل إيران وحزب الله في جنوب سوريا أمام إسرائيل. هذا هو التهديد الأهم. إذ لا نرى تهديدا في السوريين وسوريا لأنها تمثل دولة عليها العمل على إعادة إعمار نفسها".
وتصر إسرائيل على منع إيران وميليشياتها من التمدد العسكري في سوريا وخاصة على حدودها، وأكدت مرارا في تصريحاتها الرسمية على خطر إيران ومشاريعها التوسعية والتأكيد على مطاردة تلك الميليشيات بكل الوسائل المتاحة لإبعادها عن المنطقة.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع عسكرية في القنيطرة المحاذية لحدودها مع سوريا خلال الأشهر الماضية وكان آخرها مطلع الشهر الحالي، عندما استهدف الجيش الإسرائيلي موقعا عسكريا للميليشيات الإيرانية في مدينة القنيطرة في رسالة إسرائيلية جديدة لرفض التمدد الإيراني في الجنوب السوري.

وعلق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على القصف الأخير بقوله: "لن أتطرق إلى من أطلق النار وعلى ماذا الليلة الماضية، ولن نسمح للجهات الإرهابية من قبل حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود هضبة الجولان وسننفذ ما هو مطلوب من أجل إبعادهم من هناك".

تاس - اورينت
السبت 31 أكتوبر 2020