ولكن روي إليس، قاضي محكمة نيوكاسل الجزئية، أيد اليوم الخميس الطعن المقدم من ويلسون، وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتد برس" الأسترالية للأنباء. وخلص القاضي إلى أن هناك ما يبرر التشكيك في أن ويلسون ارتكب الجريمة.
وكان ويلسون، الذي استقال من منصب رئيس أساقفة مدينة "أديليد" فيتموز/يوليو الماضي عقب الإدانة، يقضي حكما بالإقامة الجبرية لمدة 12 شهرا في منزل شقيقته بنيو ساوث ويلز.
ولم يحضر ويلسون، الذي تم تشخيص حالته الصحية بأنه مصاب بمرض "آلزهايمر" في مراحله المبكرة، جلسة النطق بالحكم .
وأعلن الأب فيليب مارشال ،وهو المدير المفوض في أبرشية "أديليد"، أن الكنيسة الكاثوليكية ستبحث تداعيات قرار المحكمة.
وقال :"نبحث نتيجة الحكم الذي أصدره اليوم القاضي روي إليس في محكمة نيوكاسل الجزئية ، ونرحب باختتام عملية كانت طويلة ومؤلمة لجميع المعنيين".
وأضاف :"نحن الآن بحاجة للنظر في تداعيات هذه النتيجة".
ورفض القاضي إليس أيضا استئنافا قدمه ممثلو الادعاء العام بشأن العقوبة المخففة الصادرة سابقا بحق ويلسون. وطلب الادعاء عقوبة السجن بدلا من الإقامة الجبرية.
وكان ويلسون مساعدا لأسقف أبرشية في ميتلاند الشرقية بنيو ساوث ويلز وقت وقوع الجرائم المذكورة .
وخلصت محاكمته في أيار/مايو إلى أنه كان يعلم بأن القس جيمس فليتشر يعتدي جنسيا على أطفال الكنيسة، ولكنه رفض "اتهاماتهم الموثوق بها" بسبب رغبته في حماية الكنيسة وسمعتها.
وأدين فليتشر في كانون أول/ديسمبر 2004 بتسع تهم اعتداء جنسي على أطفال، وتوفي بعد ذلك بعامين داخل السجن.
وخلال محاكمته ، قال ويلسون إنه لا يتذكر شيئا عن حواره عام 1976 مع من وصفوا بأنهم ضحايا، لكن القاضي خلص إلى أن رئيس الأساقفة كان يعلم بشكل كاف أنه كان ينبغي عليه أن يتخذ إجراء عندما تم اتهام فليتشر بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال.
وخلال نظر دعوى الاستئناف الأسبوع الماضي ، قال محامو ويلسون إنه غير مذنب لأن القضية كانت ظرفية وليس هناك دليل يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه تم إخباره بوقوع الانتهاكات وأنه صدق الاتهامات أو يتذكر أنه تم إبلاغه بها.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية أن دموع أحد الضحيتين في القضية، وبدعى بيتر كريج، انهمرت دموعه بعد صدور حكم ليوم الخميس .
وقال أحد الحضور في قاعة المحكمة بعد أن غادر القاضي :"هذا هراء" ،وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية.
وعلى الأرجح، سيطعن الادعاء ضد الحكم الصادر اليوم.
وتسعى أستراليا جاهدة إلى مواجهة انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال في المؤسسات الكاثوليكية وغيرها من المؤسسات في أنحاء البلاد.
وكان ويلسون، الذي استقال من منصب رئيس أساقفة مدينة "أديليد" فيتموز/يوليو الماضي عقب الإدانة، يقضي حكما بالإقامة الجبرية لمدة 12 شهرا في منزل شقيقته بنيو ساوث ويلز.
ولم يحضر ويلسون، الذي تم تشخيص حالته الصحية بأنه مصاب بمرض "آلزهايمر" في مراحله المبكرة، جلسة النطق بالحكم .
وأعلن الأب فيليب مارشال ،وهو المدير المفوض في أبرشية "أديليد"، أن الكنيسة الكاثوليكية ستبحث تداعيات قرار المحكمة.
وقال :"نبحث نتيجة الحكم الذي أصدره اليوم القاضي روي إليس في محكمة نيوكاسل الجزئية ، ونرحب باختتام عملية كانت طويلة ومؤلمة لجميع المعنيين".
وأضاف :"نحن الآن بحاجة للنظر في تداعيات هذه النتيجة".
ورفض القاضي إليس أيضا استئنافا قدمه ممثلو الادعاء العام بشأن العقوبة المخففة الصادرة سابقا بحق ويلسون. وطلب الادعاء عقوبة السجن بدلا من الإقامة الجبرية.
وكان ويلسون مساعدا لأسقف أبرشية في ميتلاند الشرقية بنيو ساوث ويلز وقت وقوع الجرائم المذكورة .
وخلصت محاكمته في أيار/مايو إلى أنه كان يعلم بأن القس جيمس فليتشر يعتدي جنسيا على أطفال الكنيسة، ولكنه رفض "اتهاماتهم الموثوق بها" بسبب رغبته في حماية الكنيسة وسمعتها.
وأدين فليتشر في كانون أول/ديسمبر 2004 بتسع تهم اعتداء جنسي على أطفال، وتوفي بعد ذلك بعامين داخل السجن.
وخلال محاكمته ، قال ويلسون إنه لا يتذكر شيئا عن حواره عام 1976 مع من وصفوا بأنهم ضحايا، لكن القاضي خلص إلى أن رئيس الأساقفة كان يعلم بشكل كاف أنه كان ينبغي عليه أن يتخذ إجراء عندما تم اتهام فليتشر بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال.
وخلال نظر دعوى الاستئناف الأسبوع الماضي ، قال محامو ويلسون إنه غير مذنب لأن القضية كانت ظرفية وليس هناك دليل يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه تم إخباره بوقوع الانتهاكات وأنه صدق الاتهامات أو يتذكر أنه تم إبلاغه بها.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية أن دموع أحد الضحيتين في القضية، وبدعى بيتر كريج، انهمرت دموعه بعد صدور حكم ليوم الخميس .
وقال أحد الحضور في قاعة المحكمة بعد أن غادر القاضي :"هذا هراء" ،وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية.
وعلى الأرجح، سيطعن الادعاء ضد الحكم الصادر اليوم.
وتسعى أستراليا جاهدة إلى مواجهة انتشار الاعتداء الجنسي على الأطفال في المؤسسات الكاثوليكية وغيرها من المؤسسات في أنحاء البلاد.