الامير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية السعودي
وكانت أحداث الأربعاء الماضي قد أودت بحياة شخصين وإصابة 8 آخرين بينهم ضابطان، إثر اشتباكات بين متظاهرين ورجال الأمن في عدد من المحافظات الجنوبية.
وحسبما أفادات مصادر محلية فإن المسيرة تمت دون أن تعترضها قوات الأمن التي فضلت عدم التواجد في شوارع المدينة، مضيفاً أن المتظاهرين رفعوا صور ضحايا قتلوا في مواجهات سابقة مع قوات الأمن ، وكذلك علم دولة الجنوب سابقاً.
وكان مجهولون قد قاموا باختطاف القيادي الاشتراكي عبد القوي الهدياني الجمعة الماضية واقتادوه إلى مكان مجهول بعد تخديره بماده مخدرة، وقاموا بتعذيبه بالكهرباء ورميه بعد ذلك في الشارع وهو فاقد للوعي.
وفي محافظة صعدة، قالت مصادل محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن اشتباكات عنيفة وقعت اليوم داخل مدينة صعدة القديمة (شمال اليمن) بين المتمردين الحوثيين ومواطنين تساندهم القوات الحكومية، في حين أشارت تلك المصادر إلى هدوء نسبي في ضواحي المدينة.
وأضافت المصادر أن المواجهات وقعت تحديداً في حي "زيدان والجربة" ما أدى إلى سقوط جرحى من الجانبين، حسبما أفادت المعلومات الأولية.
في الغضون، قالت مصدر عسكري أمس إن أربعة ممن وصفهم بـ"أخطر" عناصر المتمردين الحوثيين، لقوا مصرعهم, مضيفاً أن علي محمد قايد هباش ويحيى محمد قايد هباش بالإضافة إلى اثنين آخرين لقوا مصرعهم أثناء قيام وحدات عسكرية بعملية تمشيط بمنطقة ذو سليمان وبيت القحم بحرف سفيان , كما قتل ثمانية آخرون في المزارع المجاورة لمنطقة ذو سليمان. حسب المصدر ذاته.
وأضاف المصدر في بيان أن وحدة عسكرية تمكنت في عملية "محكمة ودقيقة" من دحر مجموعة من عناصر المتمردين الحوثيين كانوا قد اتخذوا من منازل بعض المواطنين ومزارعهم متارس لهم في منطقة المقاش بمحافظة صعدة، مؤكداً مقتل 9 من الحوثيين وإصابة آخرين وفرار البقية.
من جانبه قال بيان لمكتب عبد الملك الحوثي القائد الميداني للمتمردين إنهم أفشلوا زحف القوات الحكومية في صباح يوم أمس على منطقة المقاش، مؤكدا سقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش في كمائن كانت أعدت مسبقاً.
وأضاف البيان أنهم قاموا بتفجير ناقلة مليئة بالجنود وإحراق أخرى في منطقة المنزالة بمديرية الملاحيط، مشيرين أن الناقلتين كانتا في طريقهما إلى لتعزيز معسكر "الكمب" وأن العديد من القتلى قد سقطوا إثر تلك العملية.
على صعيد متصل، نفى نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز وجود تدخلات سعودية في الحرب الداخلية اليمنية، مؤكداً أن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن التعاون الوثيق بين البلدين ما زال قائماً لمحاربة الإرهاب.
وهذه الاتهامات سبق وأن وجهها الحوثيون إلى المملكة، غير أن الأمير قال أنها "غير صحيحة مطلقاً" لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية سبق وأن نفت تلك الاتهامات، كما قال " أنها اتهامات باطلة وليست في مصلحة الحوثيين".
وحسبما أفادات مصادر محلية فإن المسيرة تمت دون أن تعترضها قوات الأمن التي فضلت عدم التواجد في شوارع المدينة، مضيفاً أن المتظاهرين رفعوا صور ضحايا قتلوا في مواجهات سابقة مع قوات الأمن ، وكذلك علم دولة الجنوب سابقاً.
وكان مجهولون قد قاموا باختطاف القيادي الاشتراكي عبد القوي الهدياني الجمعة الماضية واقتادوه إلى مكان مجهول بعد تخديره بماده مخدرة، وقاموا بتعذيبه بالكهرباء ورميه بعد ذلك في الشارع وهو فاقد للوعي.
وفي محافظة صعدة، قالت مصادل محلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن اشتباكات عنيفة وقعت اليوم داخل مدينة صعدة القديمة (شمال اليمن) بين المتمردين الحوثيين ومواطنين تساندهم القوات الحكومية، في حين أشارت تلك المصادر إلى هدوء نسبي في ضواحي المدينة.
وأضافت المصادر أن المواجهات وقعت تحديداً في حي "زيدان والجربة" ما أدى إلى سقوط جرحى من الجانبين، حسبما أفادت المعلومات الأولية.
في الغضون، قالت مصدر عسكري أمس إن أربعة ممن وصفهم بـ"أخطر" عناصر المتمردين الحوثيين، لقوا مصرعهم, مضيفاً أن علي محمد قايد هباش ويحيى محمد قايد هباش بالإضافة إلى اثنين آخرين لقوا مصرعهم أثناء قيام وحدات عسكرية بعملية تمشيط بمنطقة ذو سليمان وبيت القحم بحرف سفيان , كما قتل ثمانية آخرون في المزارع المجاورة لمنطقة ذو سليمان. حسب المصدر ذاته.
وأضاف المصدر في بيان أن وحدة عسكرية تمكنت في عملية "محكمة ودقيقة" من دحر مجموعة من عناصر المتمردين الحوثيين كانوا قد اتخذوا من منازل بعض المواطنين ومزارعهم متارس لهم في منطقة المقاش بمحافظة صعدة، مؤكداً مقتل 9 من الحوثيين وإصابة آخرين وفرار البقية.
من جانبه قال بيان لمكتب عبد الملك الحوثي القائد الميداني للمتمردين إنهم أفشلوا زحف القوات الحكومية في صباح يوم أمس على منطقة المقاش، مؤكدا سقوط عدد من القتلى في صفوف الجيش في كمائن كانت أعدت مسبقاً.
وأضاف البيان أنهم قاموا بتفجير ناقلة مليئة بالجنود وإحراق أخرى في منطقة المنزالة بمديرية الملاحيط، مشيرين أن الناقلتين كانتا في طريقهما إلى لتعزيز معسكر "الكمب" وأن العديد من القتلى قد سقطوا إثر تلك العملية.
على صعيد متصل، نفى نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز وجود تدخلات سعودية في الحرب الداخلية اليمنية، مؤكداً أن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن التعاون الوثيق بين البلدين ما زال قائماً لمحاربة الإرهاب.
وهذه الاتهامات سبق وأن وجهها الحوثيون إلى المملكة، غير أن الأمير قال أنها "غير صحيحة مطلقاً" لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية سبق وأن نفت تلك الاتهامات، كما قال " أنها اتهامات باطلة وليست في مصلحة الحوثيين".