نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


"إطلاق سراح" الملياردير الفلسطيني صبيح المصري بالسعودية




الرياض -

أفرجت السلطات في السعودية عن صبيح المصري الملياردير الفلسطيني ورجل الأعمال البارز في الأردن بعد أيام من احتجازه، بحسب تقارير.

وفي وقت سابق، قال أصدقاء للمصري وأفراد من عائلته إنه احتجز أثناء رحلة عمل إلى المملكة، التي يحمل جنسيتها.

وقالت مصادر مقربة من المصري إن الاتصالات معه انقطعت منذ عدة أيام.


  وأوضحت المصادر أنه اعتقل في وقت متأخر الثلاثاء الماضي قبيل توجهه للمطار لمغادرة السعودية بعد أن ترأس اجتماعات للشركات التي يملكها هناك.
لكن وكالة رويترز للأنباء أفادت اليوم بأن السلطات السعودية أطلقت سراح رجل الأعمال.
ونقلت رويترز عن المصري قوله للوكالة من منزله في الرياض "كل الأمور على ما يرام، وأنا سعيد (بإطلاق سراحي)، ولقد حظيت باحترام الجميع هنا".
كما أوضح أنه سيعود إلى الأردن بعد الانتهاء من اجتماعات خاصة بأعماله هذا الأسبوع.
وأثارت التقارير عن الاحتجاز مخاوف في الأردن الذي يمتلك المصري فيه استثمارات واسعة تقدر بعدة مليارات وتعد أساسية في الاقتصاد الأردني.
ويعرف المصري بأنه مؤسس مجموعة أسترا السعودية التي لديها نشاطات تجارية وصناعية واسعة تتراوح بين الصناعات الزراعية والاتصالات والبناء والتعدين في عموم منطقة الشرق الأوسط.
ويرأس المصري تجمعا لمستثمرين عرب وأردنيين اشترى نسبة 20 في المئة من أسهم مجموعة البنك العربي من عائلة الحريري في لبنان مقابل 1.12 مليار دولار في فبراير-شباط الماضي.
وقد أسهم المصري في التوصل إلى اتفاق في عام 2015 لتسوية دعوى جماعية رفعها مئات الأمريكيين اتهموا البنك العربي بتقديم خدمات مالية في الضفة الغربية سهلت هجمات مسلحين داخل إسرائيل.
وقد حوكم البنك العربي تحت قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي الذي يسمح لمواطنين أمريكيين بالمطالبة بتعويضات عن أعمال إرهابية عالمية.
ويعد المصري أيضا المستثمر الرئيسي في الأراضي الفلسطينية وصاحب أكبر حصة من الأسهم في شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، التي تعد أكبر شركة قطاع خاص في الضفة الغربية.
وتعد عائلة المصري من أغنى العائلات في الأراضي الفلسطينية بامتلاكها أصولا عقارية وفنادق وشركات اتصالات أُنشئت بعد اتفاق أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي في عام 1993.

بي بي سي - وكالات
الاحد 17 ديسمبر 2017