
قصص العوالم الخرافية تسحر الكبار والصغار
و يقع إقليم زولرنالب بين مدينة شتوتجارت جنوب غربي ألمانيا وبحيرة كونستانسي، ويعرض عددا من أجمل المناظر الطبيعية في ألمانيا والتي شكلتها عوامل التعرية الناجمة عن العصور الدافئة والجليدية منذ 70 مليون عام.
وعند البدء من بلدة توبنجن التي يوجد بها جامعة تأخذ دائرة محكمة من العلامات الإرشادية إلى جانب طريق مخصص لهواة ممارسة المشي على المرتفعات الزائر المغامر عبر قرى تنتمي للعصور الوسطى مرورا بقلعة هوهنزلورن العملاقة وعبر وادي الدانوب نزولا إلى بحيرة كونستانسي على جانب الحدود مع سويسرا.
ويشكل الطريق من بلدة توبنجن إلى بحيرة كونستانسي والذي يبلغ طوله 195 كيلومترا جزءا من طريق هوهنزلورن للسير في مناطق المرتفعات كما يعد جزءا من القطاع الألماني من طريق سان جيمس السريع، وهو الطريق الذي كان يسلكه الحجاج في العصور الوسطى ويؤدي مباشرة إلى مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا في أسبانيا.
ويمكن الوصول إلى توبنجن برحلة قصيرة بالقطار من شتوتجارت التي ترتبط بشبكة القطارات السريعة مع فرنسا والنمسا وسويسرا في رحلة تستغرق نحو ساعتين.
ويعد المشي على الطريق الدائري من توبنجن إلى بلدة روتنبرج والذي يبلغ طوله 15 كيلومترا رياضة سهلة للسير على الأقدام تساعد الجسم على التدريب استعدادا للطرق الأكثر صعوبة التي تنتظر الزائر.
وتقدم معظم الفنادق في الإقليم تسهيلات للمسافرين بالدراجات وسيرا على الأقدام، وتبدأ أسعارها من حوالي 36 إلى 40 يورو في اليوم مقابل الغرفة المفردة مع تناول وجبة الإفطار.
وبعد قضاء ليلة مريحة في فندق أنكر ببلدة روتنبرج يستعد الزائر لقطع طريق في اليوم التالي يمتد بطول 20 كيلومترا ويتطلب ذلك القيام بصعود أكثر حدة مشيا على طرق الجبال وقطع أجزاء من الغابة السوداء حتى قرية هيشينجن التي يرجع تاريخها إلى عام 1255 عندما تم تأسيس القرية تحت قلعة هوهنزلورن، وتشرف هذه القلعة الضخمة على المنظر الطبيعي بالمنطقة حيث أنها مشيدة على واحد من أكثر الجبال روعة في منطقة الألب.
وقد حول الكونت إيتلفريدريش الأول ( 1576 - 1605 ) قرية هيشنجن إلى مركز للفنون وعمارة عصر النهضة ولا يزال الكثير من المباني التي تنتمي لهذا العصر باقية سليمة بما فيها كنيسة الدير في سان لوزن.
وتستضيف قلعة هوهونزلورن مجموعة من الكنوز مثل التاج البروسي والعديد من القطع الفنية التي كان يمتلكها الملك فريدريك الثاني ملك بروسيا، كما كانت القلعة مقرا لإقامة عائلة هوهونزلورن الملكية التي حكمت بروسيا وبراندنبرج منذ العصور الوسطى حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
والنقطة التالية هي بالينجين التي يتم دخولها عبر طريق جميل يتم قطعه سيرا على الأقدام على ضفاف نهر إياش، ومن بين المعالم الملفتة للنظر في ميدان السوق الكنيسة المشيدة على الطراز القوطي والتي بنيت خلال الأعوام بين 1443 و 1541 وتتميز ببرجها الذي يصل ارتفاعه إلى 61 مترا.
وعندما يتسلق الزائر مرتفعا حادا آخر يصل إلى جبل لوشنهورنلي الذي يطل على مناظر ريفية خلابة تحيط بالقرى الجميلة التي تقطعها الغابات والمراعي اليانعة الخضرة، وهنا يمر المسافر عبر قرية تيرينجن الصغيرة الواقعة على جانب الجبل، ويمكن من هنا القيام برحلات اليوم الواحد والقصيرة إلى وادي الدانوب القريب.
وتأخذ الرحلة هواة المشي عبر غابة كثيفة الأشجار وعبر قرى ماسكريتش ووالد وستوكاش وماركلينجن ثم يصلون إلى مدينة كونستانسي بعد مسيرة على الأقدام تستغرق عشرة أيام، ويمكن لراكب الدراجة أن يقطع هذه الرحلة في حوالي يومين أو ثلاثة.
وتقع مدينة كونستانسي على طول الطرف الغربي للبحيرة التي تحمل ذات الإسم، والبحيرة عبارة عن مسطح مائي ضخم تبلغ مساحته 538 كيلومترا مربعا وهي مشتركة بين ألمانيا والنمسا وسويسرا، وتحفل مدينة كونستانسي بأنشطة متوهجة وتتناقض مع ريف هوهونزلورن الهاديء الذي كان ملهما للكثير من حكايات جريم الخرافية كما أنه يترك في ذاكرة الرحالة انطباعات لا تنسى عن العصور الزائلة.
وعند البدء من بلدة توبنجن التي يوجد بها جامعة تأخذ دائرة محكمة من العلامات الإرشادية إلى جانب طريق مخصص لهواة ممارسة المشي على المرتفعات الزائر المغامر عبر قرى تنتمي للعصور الوسطى مرورا بقلعة هوهنزلورن العملاقة وعبر وادي الدانوب نزولا إلى بحيرة كونستانسي على جانب الحدود مع سويسرا.
ويشكل الطريق من بلدة توبنجن إلى بحيرة كونستانسي والذي يبلغ طوله 195 كيلومترا جزءا من طريق هوهنزلورن للسير في مناطق المرتفعات كما يعد جزءا من القطاع الألماني من طريق سان جيمس السريع، وهو الطريق الذي كان يسلكه الحجاج في العصور الوسطى ويؤدي مباشرة إلى مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا في أسبانيا.
ويمكن الوصول إلى توبنجن برحلة قصيرة بالقطار من شتوتجارت التي ترتبط بشبكة القطارات السريعة مع فرنسا والنمسا وسويسرا في رحلة تستغرق نحو ساعتين.
ويعد المشي على الطريق الدائري من توبنجن إلى بلدة روتنبرج والذي يبلغ طوله 15 كيلومترا رياضة سهلة للسير على الأقدام تساعد الجسم على التدريب استعدادا للطرق الأكثر صعوبة التي تنتظر الزائر.
وتقدم معظم الفنادق في الإقليم تسهيلات للمسافرين بالدراجات وسيرا على الأقدام، وتبدأ أسعارها من حوالي 36 إلى 40 يورو في اليوم مقابل الغرفة المفردة مع تناول وجبة الإفطار.
وبعد قضاء ليلة مريحة في فندق أنكر ببلدة روتنبرج يستعد الزائر لقطع طريق في اليوم التالي يمتد بطول 20 كيلومترا ويتطلب ذلك القيام بصعود أكثر حدة مشيا على طرق الجبال وقطع أجزاء من الغابة السوداء حتى قرية هيشينجن التي يرجع تاريخها إلى عام 1255 عندما تم تأسيس القرية تحت قلعة هوهنزلورن، وتشرف هذه القلعة الضخمة على المنظر الطبيعي بالمنطقة حيث أنها مشيدة على واحد من أكثر الجبال روعة في منطقة الألب.
وقد حول الكونت إيتلفريدريش الأول ( 1576 - 1605 ) قرية هيشنجن إلى مركز للفنون وعمارة عصر النهضة ولا يزال الكثير من المباني التي تنتمي لهذا العصر باقية سليمة بما فيها كنيسة الدير في سان لوزن.
وتستضيف قلعة هوهونزلورن مجموعة من الكنوز مثل التاج البروسي والعديد من القطع الفنية التي كان يمتلكها الملك فريدريك الثاني ملك بروسيا، كما كانت القلعة مقرا لإقامة عائلة هوهونزلورن الملكية التي حكمت بروسيا وبراندنبرج منذ العصور الوسطى حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.
والنقطة التالية هي بالينجين التي يتم دخولها عبر طريق جميل يتم قطعه سيرا على الأقدام على ضفاف نهر إياش، ومن بين المعالم الملفتة للنظر في ميدان السوق الكنيسة المشيدة على الطراز القوطي والتي بنيت خلال الأعوام بين 1443 و 1541 وتتميز ببرجها الذي يصل ارتفاعه إلى 61 مترا.
وعندما يتسلق الزائر مرتفعا حادا آخر يصل إلى جبل لوشنهورنلي الذي يطل على مناظر ريفية خلابة تحيط بالقرى الجميلة التي تقطعها الغابات والمراعي اليانعة الخضرة، وهنا يمر المسافر عبر قرية تيرينجن الصغيرة الواقعة على جانب الجبل، ويمكن من هنا القيام برحلات اليوم الواحد والقصيرة إلى وادي الدانوب القريب.
وتأخذ الرحلة هواة المشي عبر غابة كثيفة الأشجار وعبر قرى ماسكريتش ووالد وستوكاش وماركلينجن ثم يصلون إلى مدينة كونستانسي بعد مسيرة على الأقدام تستغرق عشرة أيام، ويمكن لراكب الدراجة أن يقطع هذه الرحلة في حوالي يومين أو ثلاثة.
وتقع مدينة كونستانسي على طول الطرف الغربي للبحيرة التي تحمل ذات الإسم، والبحيرة عبارة عن مسطح مائي ضخم تبلغ مساحته 538 كيلومترا مربعا وهي مشتركة بين ألمانيا والنمسا وسويسرا، وتحفل مدينة كونستانسي بأنشطة متوهجة وتتناقض مع ريف هوهونزلورن الهاديء الذي كان ملهما للكثير من حكايات جريم الخرافية كما أنه يترك في ذاكرة الرحالة انطباعات لا تنسى عن العصور الزائلة.