لقد أصيب طهاة العالم بصدمة عندما أعلن الاسباني فيران أدريا أفضل طهاة العالم قاطبة أن مطعمه المطل على ساحل كوستا برافا سوف يغلق أبوابه في 2012 و2013 .
وتعجب كاتب مقال في إحدى الصحف قائلا إن المطعم الذي يتصدر قائمة "ميشلان" لأفضل مطاعم الثلاث نجوم ، سيغلق أبوابه "في أوج تألقه".
لكن أدريا طمأن معجبيه إلى أنه ليس تقاعدا بل سيستغل تلك الفترة في ابتكار المزيد من روائع الطهو الأصلية.
وقال الطاهي البالغ من العمر سبعة وأربعين عام في مسابقات "مدريد فيوجن" للطهاة "لقد صار أسلوبنا في الابتكار مع الزمن فأصبحت أكثر خصوصية..وهذه خطوة أخرى "نحو مزيد من الابتكار.
عندما أقام زوجان ألمانيان مطعم "إل بولي" في روزس قرب جيرونا أوائل الستينيات من القرن الماضي وأطلقوا عليه اسم كلبهم الذي كان من فصيلة البولدوج ، ما كان أحد يتصور أن ذلك المقصف المتواضع سيحقق تلك الشهرة العالمية. ذاع صيت "إل بولي"عندما انضم أدريا لطاقمه في 1984 .
ونال المطعم لقب أفضل مطعم في العالم أربعة مرات حسب تصنيف مجلة "ريستورانت" ويسعى نحو مليوني شخص من جميع أنحاء العالم سنويا لحجز موائد فيه.
لكن ثمانية آلاف شخص فحسب هم من يحظون بضيافة المطعم العالمي يتسع لخمسين ضيفاالذي يفتح ابوابه ستة أشهر في السنة لا أكثر بتكلفة تبلغ 250 يورو (350 دولار) لقاء الوجبة.
ويستغل أدريا الوقت المتبقي في تجربة أطباق جديدة يصفها بأنها "تفكك" طعم وملمس ورائحة الأطباق لتعيد صياغتها بطرق غير متوقعة.
يمكن أن تدمج قوائم الطعام التي التي يعدها أدريا ما بين الموز واللحم المقدد والريفيوليفطائر بالجبن والصلصة الحمراء والحبار، بل قد تجمع بين جبن البارميزان والمثلجات ، وهذ على سبيل المثال فقط لا الحصر.
وقال أفضل طهاة العالم إنه بحاجة لـ" استشراف آفاق جديدة في عالم الطهو". وأضاف" إذا واصلنا تقديم ما نعرفه بالفعل ..فإننا بذلك نغش عملائنا ونغش أنفسنا أيضا".
ووعد أدريا بأن يعاود "إل بولي" فتح أبوابه في 2014 في "شكله الجديد" الذي لم يكشف عنه بعد.
"سنتمتع بالحرية...فقد نخدم عددا محدودا من الأشخاص وقد نقدم مأدبة لألف شخص".
لقد كان نبأ إغلاق "إل بولي" مثار إحباط للآلاف من الذواقة، بيد أن معلقا في صحيفة"إلبايس" كتب " إن المطبخ الأسباني قوي بما يكفي من السماح لذلك بالحدوث".
وتعجب كاتب مقال في إحدى الصحف قائلا إن المطعم الذي يتصدر قائمة "ميشلان" لأفضل مطاعم الثلاث نجوم ، سيغلق أبوابه "في أوج تألقه".
لكن أدريا طمأن معجبيه إلى أنه ليس تقاعدا بل سيستغل تلك الفترة في ابتكار المزيد من روائع الطهو الأصلية.
وقال الطاهي البالغ من العمر سبعة وأربعين عام في مسابقات "مدريد فيوجن" للطهاة "لقد صار أسلوبنا في الابتكار مع الزمن فأصبحت أكثر خصوصية..وهذه خطوة أخرى "نحو مزيد من الابتكار.
عندما أقام زوجان ألمانيان مطعم "إل بولي" في روزس قرب جيرونا أوائل الستينيات من القرن الماضي وأطلقوا عليه اسم كلبهم الذي كان من فصيلة البولدوج ، ما كان أحد يتصور أن ذلك المقصف المتواضع سيحقق تلك الشهرة العالمية. ذاع صيت "إل بولي"عندما انضم أدريا لطاقمه في 1984 .
ونال المطعم لقب أفضل مطعم في العالم أربعة مرات حسب تصنيف مجلة "ريستورانت" ويسعى نحو مليوني شخص من جميع أنحاء العالم سنويا لحجز موائد فيه.
لكن ثمانية آلاف شخص فحسب هم من يحظون بضيافة المطعم العالمي يتسع لخمسين ضيفاالذي يفتح ابوابه ستة أشهر في السنة لا أكثر بتكلفة تبلغ 250 يورو (350 دولار) لقاء الوجبة.
ويستغل أدريا الوقت المتبقي في تجربة أطباق جديدة يصفها بأنها "تفكك" طعم وملمس ورائحة الأطباق لتعيد صياغتها بطرق غير متوقعة.
يمكن أن تدمج قوائم الطعام التي التي يعدها أدريا ما بين الموز واللحم المقدد والريفيوليفطائر بالجبن والصلصة الحمراء والحبار، بل قد تجمع بين جبن البارميزان والمثلجات ، وهذ على سبيل المثال فقط لا الحصر.
وقال أفضل طهاة العالم إنه بحاجة لـ" استشراف آفاق جديدة في عالم الطهو". وأضاف" إذا واصلنا تقديم ما نعرفه بالفعل ..فإننا بذلك نغش عملائنا ونغش أنفسنا أيضا".
ووعد أدريا بأن يعاود "إل بولي" فتح أبوابه في 2014 في "شكله الجديد" الذي لم يكشف عنه بعد.
"سنتمتع بالحرية...فقد نخدم عددا محدودا من الأشخاص وقد نقدم مأدبة لألف شخص".
لقد كان نبأ إغلاق "إل بولي" مثار إحباط للآلاف من الذواقة، بيد أن معلقا في صحيفة"إلبايس" كتب " إن المطبخ الأسباني قوي بما يكفي من السماح لذلك بالحدوث".


الصفحات
سياسة








