تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


إيران تحيي ذكرى الثورة الإسلامية فيما يواجه النظام أسوأ أزمة سياسية في تاريخه




طهران - لوران مايار - دقت النواقيس واطلقت صفارات الانذار صباح في كل انحاء ايران احياء في ذكرى عودة اية الله روح الله الخميني من منفاه والتي مهدت لانطلاق الثورة الاسلامية العام 1979، فيما يواجه النظام احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخه ودقت كل اجراس المدارس واطلقت صفارات الانذار في المدن والمصانع والقطارات والسفن في تمام الساعة 9,33 (6,03 ت غ)، لحظة هبوط الطائرة الفرنسية التي كانت تقل الامام الخميني العائد من منفاه في العراق ثم في باريس بعد 15 عاما، في مطار طهران في الاول من شباط/فبراير 1979


احتفالات ايران بذكرى الثورة
احتفالات ايران بذكرى الثورة
وبعد ساعتين من وصوله، اعلن الخميني (76 عاما) نيته انشاء نظام جديد، وذلك في اول خطاب يلقيه في "مقبرة الشهداء" بجنوب طهران التي كان توجه اليها بعيد وصوله تكريما لضحايا القمع الذي مارسه الشاه.

ويمهد احياء ذكرى عودة الخميني الذي حكم ايران لعشرة اعوام حتى وفاته العام 1989، للعديد من الاحتفالات الرسمية التي ستواكبها تجمعات في كل انحاء البلاد في 11 شباط/فبراير، تاريخ الاطاحة بنظام الشاه.

واستهلت هذه الاحتفالات صباح الاثنين باحتفال في "مقبرة الشهداء" وسط تدابير امنية مشددة شارك فيه خصوصا عسكريون وعائلات، واكد خلاله غلام علي حداد عادل الرئيس السابق لمجلس الشورى الايراني ومستشار مرشد الثورة علي خامنئي ان الايرانيين "لا يزالون متمسكين بالتعهدات التي اعلنت قبل 31 عاما".

واضاف على وقع هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا"، ان الايرانيين "يقولون للطغاة انهم سيواصلون الدفاع عن الثورة بكل ما اوتوا من قوة".

وكان العديد من المسؤولين الكبار، بينهم الرئيس محمود احمدي نجاد، توجهوا الى ضريح الامام الخميني الذي يقع في جوار "مقبرة الشهداء".

ويأتي احياء الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية فيما يشهد النظام الايراني احدى اسوأ الازمات السياسية في تاريخه منذ اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2009.

ولا تزال فئة من المعارضة تشكك في شرعية هذه الانتخابات وتنتهز كل مناسبة منذ ثمانية اشهر لتنظيم تظاهرات تتخللها احيانا مواجهات عنيفة تعبيرا عن مناهضتها لحكومة احمدي نجاد.

ورغم قمع تلك التظاهرات والذي ادى الى عشرات القتلى ومئات الجرحى والاف المعتقلين، لم يتمكن النظام الايراني حتى الان من احتواء هذه المعارضة التي كانت اخر تجلياتها مواجهات في 27 كانون الاول/ديسمبر الفائت في طهران ومدن ايرانية عدة لمناسبة احياء ذكرى عاشوراء.

ودعا ثلاثة من ابرز شخصيات المعارضة هم الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي والرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي، مناصريهم الى التظاهر في 11 شباط/فبراير مطالبين ب"مشاركة شعبية كثيفة" في التجمعات الرسمية المقررة في هذا اليوم.

وقال خاتمي الاثنين "نحن ايضا مدافعون عن الثورة"، مشددا على ان "من حق الجميع ان يعترضوا".

وفي رد ضمني على هذه الدعوات، اكد احمدي نجاد صباح الاثنين عند ضريح الخميني انه "واثق بان الشعب الايراني سيخيب يوم 11 شباط/فبراير امال الاعداء".

وحذرت السلطات التي اعدمت الاسبوع الفائت معارضين ملكيين اثنين بتهمة السعي الى اسقاط النظام، انها لن تسمح باي تظاهرة للمعارضة في اليوم المذكور

لوران مايار
الاثنين 1 فبراير 2010