نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


اتفاق مع الجهات الدائنة يبقى اليونان داخل الاتحاد الأوروبي




بروكسل -
أثينا - صرح رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس اليوم الاثنين بأن اتفاق اليونان مع الجهات الدائنة يبقى على البلاد داخل الاتحاد الأوروبي ، وذلك عقب اتفاق زعماء اليورو على تقديم حزمة إنقاذ جديدة لليونان .

وقال تسيبراس " لقد واجهنا قرارات ومعضلات صعبة " مضيفا إنه تم التوصل للاتفاق بعد مباحثات طويلة في بروكسل .



وأضاف " الإجراءات سوف تؤدي حتميا إلى اتجاهات تتسم بالكساد ، ولكن حزمة النمو وإعادة هيكلة الدين وتأمين التمويل بالنسبة للثلاثة أعوام المقبلة " سوف يعني " أن خروج اليونان من اليورو أصبح أمرا من الماضي".

وقد حاول قادة دول منطقة "اليورو" الأحد في اجتماع بروكسل، انتزاع اتفاق بشأن خطة إنقاذ مالية لليونان من أجل الحفاظ على عضويتها في منظومة العملة الموحدة، وذلك رغم الانقسامات في وجهات النظر حول سبل تحقيق ذلك وثمنه، خصوصا بعد الكشف عن مقترح ألماني يقضي بخروج مؤقت لليونان لمدة 5 سنوات من منطقة اليوروتسعى دول منطقة "اليورو" رغم انقساماتها اليوم الأحد في بروكسل إلى انتزاع اتفاق بشأن خطة إنقاذ مالية لليونان لإبقاء البلاد في منظومة العملة الموحدة، وذلك بعد وصول المحادثات إلى طريق مسدود أفضى إلى إلغاء قمة دول الاتحاد الأوروبي ال28.

فغياب أي تقدم في المفاوضات المكثفة الماراتونية التي جرت السبت بين أثينا وشركائها، أرغم الأوروبيين على تغيير جدول الأعمال. ومع استئناف وزراء مالية دول منطقة "اليورو" ال19 في الصباح محادثاتهم التي علقوها بالأمس، اضطر رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك إلى إلغاء القمة الاستثنائية المفترض أن تعطي الإشارة السياسية للخروج من الأزمة.

والأجواء الأحد لا توحي أيضا بالتفاؤل. فقد أوضح عدد من المشاركين في اجتماع وزراء المالية أن الهدف لم يعد الآن إبرام اتفاق، بل إحراز تقدم قدر الإمكان قبل انعقاد قمة قادة الدول ال19 الأعضاء في منطقة "اليورو" التي أبقيت على موعدها في الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش، ويتوقع أن تستمر "حتى ننجز المفاوضات" على قول تاسك.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن منطقة اليورو ستقرر الأحد "ما إذا كانت اليونان ستبقى غدا في منطقة اليورو"، وذلك لدى وصوله إلى قمة "الفرصة الأخيرة" في بروكسل لإنقاذ اليونان ماليا. وأضاف أن "فرنسا ستبذل كل ما هو ممكن لإيجاد اتفاق يتيح بقاء اليونان في منطقة اليورو"، رافضا الخيار الذي اقترحته ألمانيا والقاضي بخروج مؤقت لأثينا من منطقة العملة الموحدة.

وقال وزير المالية السلوفاكي بيتر كازيمير أحد صقور منطقة اليورو "من غير الممكن التوصل إلى اتفاق اليوم، بل فقط إصدار توصيات لقادة الدول". واعتبر دبلوماسي أوروبي مؤيد لإبرام اتفاق مع اليونان "أن إلغاء قمة (الدول ال28) يهدف إلى السماح بانجاز المفاوضات لتأمين مناقشة أفضل للدول ال19".

ولاحتواء هذه المصاعب قد تدرس "يورو-قروب" حلا انتقاليا هو بمثابة "جسر" مالي يسمح لليونان بتسديد الدين المستحق على المدى القصير.

من جهته، أكد رئيس الوزراء اليوناني لدى وصوله إلى بروكسل لحضور القمة أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بين أثينا وشركائها الأوروبيين الأحد "إذا أراد كل الأطراف هذا الأمر". وقال تسيبراس "أنا هنا للتوصل إلى تسوية صادقة، إننا مدينون بذلك للشعب الأوروبي. يمكننا أن نتوصل هذا المساء إلى اتفاق إذا أراد كل الأطراف هذا الأمر".


- د ب ا - ا ف ب
الاحد 12 يوليوز 2015