نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


احتدام الصراع في تركيا بين الحكومة الاسلامية والعسكر بعد توقيف 7 عسكريين كبار بتهمة التآمر




اسطنبول - امرت محكمة في اسطنبول بتوقيف سبعة عسكريين اتراك كبار وتوجيه الاتهام لهم بالتآمر للانقلاب في 2003 على الحكومة التركية المنبثقة عن التيار الاسلامي، في قضية اججت الصراع بين الحزب الحاكم والمؤسسة العسكرية ومن الضباط المتهمين، ضابطان برتبة اميرال ما زالا في الخدمة وثلاثة ضباط متقاعدين اثنان منهم برتبة اميرال والثالث برتبة جنرال، وضابطان سابقان برتبة عقيد


اكد رئيس الاركان ايلكر باشبوغ ان عهد الانقلابات العسكرية ولى في تركيا
اكد رئيس الاركان ايلكر باشبوغ ان عهد الانقلابات العسكرية ولى في تركيا
وقد وجهت اليهم تهمة الانتماء الى منظمة غير شرعية، كما ذكرت وكالة انباء الاناضول وشبكات التلفزة.

ووفقا للمصادر ذاتها، فان نحو عشرين من المشتبه بهم ما زالوا قيد التحقيق.

كما قررت المحكمة ايضا الافراج عن ستة عسكريين تم توقيفهم في اطار حملة واسعة بدأت الاثنين في كافة انحاء تركيا واستهدفت 49 شخصية عسكرية اتهمت بتدبير مؤامرة في 2003 للاطاحة بحزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الاسلامي، الحاكم منذ 2002.

ونشرت المعلومات الاولية عن هذه الخطة التي تحمل اسم "مطرقة الحديد" في كانون الثاني/يناير في احدى الصحف ونفاها الجيش التركي الذي يعد حارس النظام العلماني، منددا بما اعتبره حملة تشهير سخيفة.

وتقضي هذه الخطة التي نشرتها الصحيفة بمهاجمة مقاتلة تركية فوق بحر ايجة وتوجيه الاتهام الى الطيران اليوناني، وزرع قنابل في مساجد في اسطنبول وغيرها من الامور التي من شأنها اثارة الفوضى وتبرير وقوع انقلاب عسكري.

ويأتي هذا التحرك القضائي الاكبر ضد الجيش التركي، متزامنا مع سلسلة من التحقيقات في ما يشتبه بأنها مؤامرات أخرى ترمي الى اسقاط حكومة العدالة والتنمية. وتعرضت هذه التحقيقات لانتقادات اعتبرتها وسيلة للحكومة لتضييق الخناق على المعسكر العلماني المتخوف من اسلمة تركيا.

ومن بين الضباط الموقوفين القائد السابق لسلاح الجو الجنرال ابراهيم فيرتينا والاميرال اوزدين اورنيك القائد السابق لسلاح البحرية.

ويتوقع ان يتم الاستماع لاقوالهما الاربعاء من قبل النيابة العامة، بحسب وسائل اعلام.

وردت قيادة اركان الجيش على الاعتقالات مشيرة في بيان الى اجتماع استثنائي يضم كل الضباط من رتبة جنرال واميرال لتقويم الوضع الذي وصفته بانه "خطير".

ويعتبر الجيش التركي القوة الثانية من حيث العدد في حلف شمال الاطلسي بعد الولايات المتحدة، وهو يضم 15 ضابطا برتبة جنرال واميرال. واستطاع الجيش ان يزيح اربع حكومات من السلطة منذ 1960.

ورأى محللون عسكريون في هذا الاجتماع الاستثنائي وسيلة لكي تبدي رئاسة الاركان دعمها المعنوي لضباطها من دون الرغبة في التدخل في الاجراءات القضائية.

واكد رئيس الاركان ايلكر باشبوغ مؤخرا احترام الجيش للدولة مشددا على ان عهد الانقلابات العسكرية ولى في تركيا التي تطمح للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وذكرت الصحافة التركية ان نائب رئيس الوزراء جميل تشيشيك اجتمع الثلاثاء بالجنرال باشبوغ الذي نقل له مخاوف الجيش من هذه الاعتقالات.

واجتمع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان مع كبار مساعديه فور عودته الثلاثاء من اسبانيا.

وقد تمكن حزب العدالة والتنمية بمساندة وضغط من الاتحاد الاوروبي، من تقليص دور الجيش في الحياة السياسية وتعزيز السلطات المدنية بشكل ملحوظ.

وابدت المفوضية الاوروبية "قلقها العميق" من "الاتهامات الخطيرة" ودعت الى ان يكون التحقيق "نموذجيا".

وكذلك طالبت الولايات المتحدة باجراء محاكمات شفافة

أ ف ب
الاربعاء 24 فبراير 2010