الصفحات
سياسة
ويشرف على إقامة المعبد الدكتور مصطفى محمد الصغير، نجل مكتشف الخبيئة الدكتور محمد الصغير.
ويقول الدكتور محمد يحيى عويضة مدير عام آثار الأقصر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن الاحتفال بمرور 30 عاما على اكتشاف خبيئة معبد الأقصر هو بمثابة استعادة لذلك الحدث الاثري المهم في تاريخ الأثريين المصريين.
يذكر انه في 22 كانون ثان/ يناير عام 1989، واثناء قيام عمال في معبد الأقصر بأعمال تنظيف يومية، لاحظ رئيس العمال فاروق شارد وجود ما يشير إلى احتمال أن يحتوى باطن الأرض، بأحد جوانب المعبد، على مقتنيات اثرية، لكن وجهة نظره لم تحظ باهتمام الأثريين العاملين في المعبد، فعرض ما وجده من ملاحظات على العالم الكبير الراحل الدكتور محمد الصغير والذى سارع بصحبة فاروق شارد إلى الجزء الجنوبي الغربي من الفناء المفتوح الذي بناه أمنحتب الثالث، بمعبد الأقصر .
واستعان الصغير وقتها بعدد من العمال وبدأت عملية الحفر والتنقيب التي قادت إلى الكشف الذى لفت انظار العالم، لما حواه من تماثيل كاملة وفى حفظ تام.
واشار الدكتور حاتم الصغير، نجل صاحب اكتشاف خبيئة معبد الأقصر، لـ ( د. ب. أ) إلى أن عدد محتويات تلك الخبيئة ، التي مضى 30 عاما على اكتشافها، بلغ 26 تمثالا لملوك وملكات وآلهة ومعبودات الفراعنة.
يذكر أن الدكتور محمد الصغير، عالم المصريات، الذى توصل إلى ذلك الكشف برفقة فاروق شارد، حاصل على درجة الدكتوراة في الآثار المصرية، وعمل مديرا عاما لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا.
وشارك الصغير في الكثير من الحفائر الأثرية بمناطق تاريخية مختلفة بمصر، ونجح في التوصل للكثير من الاكتشافات الأثرية، حيث اكتشف معبدا قديما بقرية كومير في اسنا جنوبي الأقصر، بجانب مكتشفات اثرية بمنطقة ابو الجود قرب طريق الكباش ومعابد الكرنك، واكتشف مقصورة للملك سنوسرت بالقرب من معبد اسنا ، بجانب عثوره على 13 موقعا أثريا على طريق قفط - برانيس التاريخي في الصحراء الشرقية لمصر.
وخبيئة معبد الأقصر، ليست الأولى في المدينة، فقد سبقها العثور على خبيئة الدير البحري التي اكتشفتها عائلة عبد الرسول في غرب مدينة الأقصر عام 1881، واحتوت على قرابة 50 من مومياوات وتوابيت لملوك وملكات ونبلاء من مصر القديمة، وخبيئة معبد الكرنك، التي اكتشفت على يد الفسي جورج لوجران، قبيل 111 عاما، واحتوت على 17 الف قطعة اثرية، بينها مئات التماثيل كبيرة الحجم وهى في حالة جيدة.
ويقول الدكتور محمد يحيى عويضة مدير عام آثار الأقصر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن الاحتفال بمرور 30 عاما على اكتشاف خبيئة معبد الأقصر هو بمثابة استعادة لذلك الحدث الاثري المهم في تاريخ الأثريين المصريين.
يذكر انه في 22 كانون ثان/ يناير عام 1989، واثناء قيام عمال في معبد الأقصر بأعمال تنظيف يومية، لاحظ رئيس العمال فاروق شارد وجود ما يشير إلى احتمال أن يحتوى باطن الأرض، بأحد جوانب المعبد، على مقتنيات اثرية، لكن وجهة نظره لم تحظ باهتمام الأثريين العاملين في المعبد، فعرض ما وجده من ملاحظات على العالم الكبير الراحل الدكتور محمد الصغير والذى سارع بصحبة فاروق شارد إلى الجزء الجنوبي الغربي من الفناء المفتوح الذي بناه أمنحتب الثالث، بمعبد الأقصر .
واستعان الصغير وقتها بعدد من العمال وبدأت عملية الحفر والتنقيب التي قادت إلى الكشف الذى لفت انظار العالم، لما حواه من تماثيل كاملة وفى حفظ تام.
واشار الدكتور حاتم الصغير، نجل صاحب اكتشاف خبيئة معبد الأقصر، لـ ( د. ب. أ) إلى أن عدد محتويات تلك الخبيئة ، التي مضى 30 عاما على اكتشافها، بلغ 26 تمثالا لملوك وملكات وآلهة ومعبودات الفراعنة.
يذكر أن الدكتور محمد الصغير، عالم المصريات، الذى توصل إلى ذلك الكشف برفقة فاروق شارد، حاصل على درجة الدكتوراة في الآثار المصرية، وعمل مديرا عاما لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا.
وشارك الصغير في الكثير من الحفائر الأثرية بمناطق تاريخية مختلفة بمصر، ونجح في التوصل للكثير من الاكتشافات الأثرية، حيث اكتشف معبدا قديما بقرية كومير في اسنا جنوبي الأقصر، بجانب مكتشفات اثرية بمنطقة ابو الجود قرب طريق الكباش ومعابد الكرنك، واكتشف مقصورة للملك سنوسرت بالقرب من معبد اسنا ، بجانب عثوره على 13 موقعا أثريا على طريق قفط - برانيس التاريخي في الصحراء الشرقية لمصر.
وخبيئة معبد الأقصر، ليست الأولى في المدينة، فقد سبقها العثور على خبيئة الدير البحري التي اكتشفتها عائلة عبد الرسول في غرب مدينة الأقصر عام 1881، واحتوت على قرابة 50 من مومياوات وتوابيت لملوك وملكات ونبلاء من مصر القديمة، وخبيئة معبد الكرنك، التي اكتشفت على يد الفسي جورج لوجران، قبيل 111 عاما، واحتوت على 17 الف قطعة اثرية، بينها مئات التماثيل كبيرة الحجم وهى في حالة جيدة.
