
ومن المحتمل أن يكون معلم الجذب الرئيسي في ماريبور بستان " كرم العنب القديم " الذي تم الاعتراف به في موسوعة جينز للأرقام القياسية باعتباره أقدم بستان للعنب في العالم، وهذا البستان الذي يرجع تاريخه لنحو 400 عام ينتج من العنب ما يكفي لتصنيع مئة زجاجة من الشراب، ومعظمها تقدمه الحكومة السلوفينية كهدايا، ومن أشهر من حصل على هذه النوعية من الهدايا البابا الراحل يوحنا بولس الثاني والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وحاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية النجم السينمائي أرنولد شوارزينجر.
ويقف مبنى إنتاج الشراب على ضفة نهر درافا الذي يتدفق عبر قلب مدينة ماريبور ويعد السبب الأساسي في أن تصبح هذه المدينة وهي ثاني أكبر المدن السلوفينية واحدة من من أهم المراكز الصناعية في دولة يوغوسلافيا السابقة.
وفي الأعوام التي أعقبت استقلال سلوفينيا عن يوغوسلافيا لم تعد الأدخنة تنبعث في الهواء من مداخن مصانع السيارات، وصار السكان المحليون يتحدثون عن التحديات المتزايدة التي يواجهونها خلال الأعوام الأخيرة كنتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، فقد ارتفعت الأسعار دون أن يوازيها ارتفاع في مستويات الأجور على الرغم من مشاعر التفاؤل بإمكانية تحسن الأمور عام 2012 بفضل اختيار ماريبور عاصمة للثقافة الأوروبية إلى جانب مدينة جيوماريس البرتغالية.
ويتم حاليا تجديد وإضافة لمسة جمالية على ماريبور التي يقطنها نحو 120 ألف مواطن وذلك استعدادا للاحتفالية الرسمية الأولى لهذ الحدث في 13 كانون ثان/يناير المقبل، ويتوقع عمدة ماريبور فرانك كانجلر أن يزداد عدد السياح ليصل إلى مليون سائح في العام المقبل.
ولن تستضيف مدينة ماريبور وحدها فعاليات احتفالات العاصمة الثقافية عام 2012 حيث من المقرر تنظيم سلسلة من الأنشطة تشمل إلقاء محاضرات وإقامة معارض فنية وحفلات موسيقية في البلدات والمدن الخمس المشاركة في القطاع الشرقي من سوليفينيا وهي مورسكا سوبوتا ونوفو ميستو وبتوي وسلوفيني جراديتش وفيليني.
ويوضح منسق الفعاليات بوروت بيلكو أن ماريبور هي أكبر هذه المواقع التي ستستضيف الفعاليات كما أنها ستتحمل معظم التكاليف باعتبارها مركز الإحتفالات، وقد استبدل المنظمون فكرة أن يكون لكل بلدة أو مدينة موضوع معين موحد تدور حوله الفعاليات وفضلوا بدلا من ذلك السماح لكل موقع بأن يستضيف مجموعة متنوعة من المعارض، ويرجع السبب في ذلك إلى كثرة عدد الفعاليات المخطط إقامتها والتي يزيد عددها عن 300.
وتعد مدينة نوفو ميستو التي تقع على منعطف لنهر كركا إحدى المواقع الأثرية المهمة التي يرجع تاريخها إلى العصر الحديدي المبكر وتلقب " بمدينة القدور " نسبة إلى العديد من القدور الأثرية المزخرفة التي اكتشفت بالمنطقة، ويمكن مشاهدة الكثير من القطع الفنية في متحف دولينسكي موزي الإقليمي كما يستحق مسرح أنطون بودبيفيسك الزيارة.
أما مدينة بوتوي الرائعة وبلدتها وكنائسها وقلعتها وكلها تتسم بالقدم والجمال فتعد أقدم مدينة في سلوفينيا، وتشتهر بمهرجان يستمر عشرة أيام يقام في فصل الربيع ويعرف بإسم كورنتوفاني، ويعتقد أن جذور هذا المهرجان تمتد إلى مذهب المتعة وفكرة طرد فصل الشتاء، ويتم ارتداء الأقنعة مثلما يحدث في مهرجانات مماثلة في أنحاء أخرى من أوروبا، وفي هذا الصدد يقول بيلكو إن تاريخ المدينة الطويل والمكتظ بالأحداث إلى جانب تراث وضع الأقنعة سيكونان الموضوع الرئيسي للمعارض التي ستقام في بتوي.
وتقع بلدة سلوفيني جراديتش التي يرجع تاريخها للعصور الوسطى على مسافة بضعة كيلومترات فقط من الحدود مع النمسا وتستضيف مشروعا يعيد إلى الذاكرة أشهر إبن للبلدة وهو الموسيقار هوجو وولف، ومن المقرر تنظيم مهرجان للرقص في موركات سوبوتا التي توجد بها أيضا قاعة شهيرة لعرض الأعمال الفنية حيث ينظم المخرج روبرت إنهوف جولات تعليمية وترفيهية للزوار تشمل مختلف المعارض.
وتعد الثقافة الصناعية ذات أهمية خاصة في فيليني وكذلك الشخصية الروائية الخيالية السويدية بيبي لونجستوكينج، ويرى بيلكو أنه على الرغم من وجود مهرجان سنوي يقام في فيليني حول شخصية بيبي إلا أن مهرجان العام المقبل سيكون أكثر روعة.
ومن ناحية أخرى ستستضيف مدينة ماريبور عروضا للأوبرا وحفلات موسيقية ومسرحيات، وسيقام أكبر مهرجان هناك مع عدد من المعارض في أنحاء المدينة وعلى ضفاف نهر درافا وفي المصانع القديمة المهجورة.
ومن المقرر إقامة مركز ثقافي وموقع لإقامة العروض في مصنع " تام " السابق للسيارات حيث كان يعمل تسعة آلاف عامل، وسيقدم كل من مسرح الأوديون الأوروبي من باريس ومسرح البولشوي من موسكو عروضا في ماريبور العام المقبل، ويقول بيلكو إننا نشعر أيضا بالسعادة لاستضافة أول عرض لأوبرا القناع الأسود في افتتاح الفعاليات في كانون ثان/ يناير المقبل.
ويقف مبنى إنتاج الشراب على ضفة نهر درافا الذي يتدفق عبر قلب مدينة ماريبور ويعد السبب الأساسي في أن تصبح هذه المدينة وهي ثاني أكبر المدن السلوفينية واحدة من من أهم المراكز الصناعية في دولة يوغوسلافيا السابقة.
وفي الأعوام التي أعقبت استقلال سلوفينيا عن يوغوسلافيا لم تعد الأدخنة تنبعث في الهواء من مداخن مصانع السيارات، وصار السكان المحليون يتحدثون عن التحديات المتزايدة التي يواجهونها خلال الأعوام الأخيرة كنتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، فقد ارتفعت الأسعار دون أن يوازيها ارتفاع في مستويات الأجور على الرغم من مشاعر التفاؤل بإمكانية تحسن الأمور عام 2012 بفضل اختيار ماريبور عاصمة للثقافة الأوروبية إلى جانب مدينة جيوماريس البرتغالية.
ويتم حاليا تجديد وإضافة لمسة جمالية على ماريبور التي يقطنها نحو 120 ألف مواطن وذلك استعدادا للاحتفالية الرسمية الأولى لهذ الحدث في 13 كانون ثان/يناير المقبل، ويتوقع عمدة ماريبور فرانك كانجلر أن يزداد عدد السياح ليصل إلى مليون سائح في العام المقبل.
ولن تستضيف مدينة ماريبور وحدها فعاليات احتفالات العاصمة الثقافية عام 2012 حيث من المقرر تنظيم سلسلة من الأنشطة تشمل إلقاء محاضرات وإقامة معارض فنية وحفلات موسيقية في البلدات والمدن الخمس المشاركة في القطاع الشرقي من سوليفينيا وهي مورسكا سوبوتا ونوفو ميستو وبتوي وسلوفيني جراديتش وفيليني.
ويوضح منسق الفعاليات بوروت بيلكو أن ماريبور هي أكبر هذه المواقع التي ستستضيف الفعاليات كما أنها ستتحمل معظم التكاليف باعتبارها مركز الإحتفالات، وقد استبدل المنظمون فكرة أن يكون لكل بلدة أو مدينة موضوع معين موحد تدور حوله الفعاليات وفضلوا بدلا من ذلك السماح لكل موقع بأن يستضيف مجموعة متنوعة من المعارض، ويرجع السبب في ذلك إلى كثرة عدد الفعاليات المخطط إقامتها والتي يزيد عددها عن 300.
وتعد مدينة نوفو ميستو التي تقع على منعطف لنهر كركا إحدى المواقع الأثرية المهمة التي يرجع تاريخها إلى العصر الحديدي المبكر وتلقب " بمدينة القدور " نسبة إلى العديد من القدور الأثرية المزخرفة التي اكتشفت بالمنطقة، ويمكن مشاهدة الكثير من القطع الفنية في متحف دولينسكي موزي الإقليمي كما يستحق مسرح أنطون بودبيفيسك الزيارة.
أما مدينة بوتوي الرائعة وبلدتها وكنائسها وقلعتها وكلها تتسم بالقدم والجمال فتعد أقدم مدينة في سلوفينيا، وتشتهر بمهرجان يستمر عشرة أيام يقام في فصل الربيع ويعرف بإسم كورنتوفاني، ويعتقد أن جذور هذا المهرجان تمتد إلى مذهب المتعة وفكرة طرد فصل الشتاء، ويتم ارتداء الأقنعة مثلما يحدث في مهرجانات مماثلة في أنحاء أخرى من أوروبا، وفي هذا الصدد يقول بيلكو إن تاريخ المدينة الطويل والمكتظ بالأحداث إلى جانب تراث وضع الأقنعة سيكونان الموضوع الرئيسي للمعارض التي ستقام في بتوي.
وتقع بلدة سلوفيني جراديتش التي يرجع تاريخها للعصور الوسطى على مسافة بضعة كيلومترات فقط من الحدود مع النمسا وتستضيف مشروعا يعيد إلى الذاكرة أشهر إبن للبلدة وهو الموسيقار هوجو وولف، ومن المقرر تنظيم مهرجان للرقص في موركات سوبوتا التي توجد بها أيضا قاعة شهيرة لعرض الأعمال الفنية حيث ينظم المخرج روبرت إنهوف جولات تعليمية وترفيهية للزوار تشمل مختلف المعارض.
وتعد الثقافة الصناعية ذات أهمية خاصة في فيليني وكذلك الشخصية الروائية الخيالية السويدية بيبي لونجستوكينج، ويرى بيلكو أنه على الرغم من وجود مهرجان سنوي يقام في فيليني حول شخصية بيبي إلا أن مهرجان العام المقبل سيكون أكثر روعة.
ومن ناحية أخرى ستستضيف مدينة ماريبور عروضا للأوبرا وحفلات موسيقية ومسرحيات، وسيقام أكبر مهرجان هناك مع عدد من المعارض في أنحاء المدينة وعلى ضفاف نهر درافا وفي المصانع القديمة المهجورة.
ومن المقرر إقامة مركز ثقافي وموقع لإقامة العروض في مصنع " تام " السابق للسيارات حيث كان يعمل تسعة آلاف عامل، وسيقدم كل من مسرح الأوديون الأوروبي من باريس ومسرح البولشوي من موسكو عروضا في ماريبور العام المقبل، ويقول بيلكو إننا نشعر أيضا بالسعادة لاستضافة أول عرض لأوبرا القناع الأسود في افتتاح الفعاليات في كانون ثان/ يناير المقبل.