
جزيرة كاباج كاى كاى جنوب غربي فلوريدا
والوقت الآن هو منتصف النهار واكتظ المطعم بالزبائن وفي الوقت الذي يقدم فيه العاملون في المطعم وجبات التشيزبيرجر يسترخي الضيوف على مقاعدهم ويسندون ظهورهم على ظهورها في سكينة ودعة.
ويبدو كل فرد في هذه الجزيرة في حالة استرخاء حيث أن طبيعة هذه المنطقة تكفل مرور إيقاع الحياة بسرعة السلحفاة، ولا يمكن الوصول إلى جزيرة كاباج كاى إلا عن طريق الزوارق ويسود فيها الهدوء والسكينة مع البطء الشديد لإيقاع حركة الزمن.
ومنذ ثلاثة أيام كنت أقود سيارتي على طول الطريق السريع بين الولايات الأمريكية وهو رقم 75 بسرعة 70 ميلا في الساعة متوجها إلى فورت مايرز وهذه البلدة التي تقع على الساحل الغربي لفلوريدا كانت مقصدا لقضاء العطلات بالنسبة للمخترع توماس أديسون ولصاحب شركة السيارات هنري فورد خلال أشهر الصيف في أمريكا الشمالية، ويعد منزليهما من بين معالم الجذب السياحي الرائجة في ضاحية ليي. وقد وضع كل من أديسون وفورد القدوة لمئات الآلاف من الأمريكيين الذين اشتروا منازل للعطلات في فورت مايرز وحولها.
كما كانت هذه البلدة مكانا رائجا يلقى إقبالا من الأوروبيين ويمتلك نحو 65 ألف مواطن ألماني عقارات فيها وفقا لما تقوله نانسي هاميلتون من رابطة السياحة الإقليمية.
وشهدت أعداد الزوار الأوروبيين زيادة خلال الفترة الأخيرة بسبب تراجع سعر الدولار أمام اليورو، غير أن هذا ليس هو السبب الوحيد لتدفق أعداد كبيرة من راغبي قضاء العطلات، فمن بين الأسباب الأخرى تراجع أسعار العقارات في ضاحية ليي نتيجة للأزمة المالية العالمية، وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن الأسعار إنخفضت بمعدل النصف.
ومع ذلك لا يتوجه معظم الأوروبيين إلى فورت مايرز من أجل شراء منزل بل من أجل الاسترخاء تحت أشعة الشمس الدافئة والتسوق والتمتع بالطبيعة، وبلغ عدد الزوار الألمان لضاحية ليي العام الماضي 170 ألف زائر مما جعلهم أكبر شريحة من بين الزوار الأجانب لها.
ويستغرق الانتقال بالسيارة من المطار إلى منطقة البحر نصف الساعة مرورا بمنافذ لبيع الأطعمة السريعة والمراكز التجارية الكبرى، وأقصى سرعة للسيارة هنا 55 ميلا في الساعة وهي سرعة كافية لترك روتين الحياة اليومية وراء الظهور.
ويتوجه معظم السياح إلى شاطيء فورت مايرز حيث تزدحم المتاجر الصغيرة حول منطقة ميدان التايمز المخصصة للمشاة وتركز على بيع ملابس الشاطيء.
ويمكنك أن تسمع على خلفية موسيقى الروك المنبعثة من حانة جيمي أصوات أمواج البحر وهي ترتطم بالشاطيء برفق تحت الجسر الممتد في البحر والمقام فوقه الحانة، ويصبح الجو العام هنا خليطا من شاطيء البحر والاثارة والاسترخاء.
ويجد محبو الطبيعة أيضا معالم مثيرة للاهتمام هنا مثل متنزه كاي الوطني للمحبين الذي يقع جنوبا، ويؤدي إلى شبكة من المجاري المائية تعرف بإسم كالوزا بلوواي ويبلغ طولها 190 ميلا، وجاء هذا الاسم من السكان الاصليين بالمنطقة الذين كانوا يعيشون فيها ويعرفون باسم كالوزا.
ويمكنك أن تركب الزورق الخفيف الطويل المعروف باسم كاياك وتبحر في هذه المجاري المائية بين أشجار المانغروف الاستوائية وتشاهد الطيور المائية كبيرة الحجم، ومع ذلك ينبغي أن تأخذ حذرك في موسم الصيف، وتوصي بيتسي كلايتون منسقة المجاري المائية بضرورة الإنتهاء من كل أنشطة الرياضة المائية عند حلول منتصف النهار حيث عادة ما يثور الرعد والبرق خلال فترة ما بعد الظهر.
وبعد العودة إلى الطريق السريع كان المقصد التالي لي هو جزيرة سنايبل التي تعد عالما مثاليا، ومعظم المسافرين إليها يستخدمون الدراجات كما أن معظم الجزيرة جزء من محمية طبيعية ، ويمكن للزوار استئجار سيارة أو التوجه في جولة مع مرشد سياحي لمشاهدة الحياة البرية لمسافة أربعة أميال داخل المحمية.
ويبدو كل فرد في هذه الجزيرة في حالة استرخاء حيث أن طبيعة هذه المنطقة تكفل مرور إيقاع الحياة بسرعة السلحفاة، ولا يمكن الوصول إلى جزيرة كاباج كاى إلا عن طريق الزوارق ويسود فيها الهدوء والسكينة مع البطء الشديد لإيقاع حركة الزمن.
ومنذ ثلاثة أيام كنت أقود سيارتي على طول الطريق السريع بين الولايات الأمريكية وهو رقم 75 بسرعة 70 ميلا في الساعة متوجها إلى فورت مايرز وهذه البلدة التي تقع على الساحل الغربي لفلوريدا كانت مقصدا لقضاء العطلات بالنسبة للمخترع توماس أديسون ولصاحب شركة السيارات هنري فورد خلال أشهر الصيف في أمريكا الشمالية، ويعد منزليهما من بين معالم الجذب السياحي الرائجة في ضاحية ليي. وقد وضع كل من أديسون وفورد القدوة لمئات الآلاف من الأمريكيين الذين اشتروا منازل للعطلات في فورت مايرز وحولها.
كما كانت هذه البلدة مكانا رائجا يلقى إقبالا من الأوروبيين ويمتلك نحو 65 ألف مواطن ألماني عقارات فيها وفقا لما تقوله نانسي هاميلتون من رابطة السياحة الإقليمية.
وشهدت أعداد الزوار الأوروبيين زيادة خلال الفترة الأخيرة بسبب تراجع سعر الدولار أمام اليورو، غير أن هذا ليس هو السبب الوحيد لتدفق أعداد كبيرة من راغبي قضاء العطلات، فمن بين الأسباب الأخرى تراجع أسعار العقارات في ضاحية ليي نتيجة للأزمة المالية العالمية، وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن الأسعار إنخفضت بمعدل النصف.
ومع ذلك لا يتوجه معظم الأوروبيين إلى فورت مايرز من أجل شراء منزل بل من أجل الاسترخاء تحت أشعة الشمس الدافئة والتسوق والتمتع بالطبيعة، وبلغ عدد الزوار الألمان لضاحية ليي العام الماضي 170 ألف زائر مما جعلهم أكبر شريحة من بين الزوار الأجانب لها.
ويستغرق الانتقال بالسيارة من المطار إلى منطقة البحر نصف الساعة مرورا بمنافذ لبيع الأطعمة السريعة والمراكز التجارية الكبرى، وأقصى سرعة للسيارة هنا 55 ميلا في الساعة وهي سرعة كافية لترك روتين الحياة اليومية وراء الظهور.
ويتوجه معظم السياح إلى شاطيء فورت مايرز حيث تزدحم المتاجر الصغيرة حول منطقة ميدان التايمز المخصصة للمشاة وتركز على بيع ملابس الشاطيء.
ويمكنك أن تسمع على خلفية موسيقى الروك المنبعثة من حانة جيمي أصوات أمواج البحر وهي ترتطم بالشاطيء برفق تحت الجسر الممتد في البحر والمقام فوقه الحانة، ويصبح الجو العام هنا خليطا من شاطيء البحر والاثارة والاسترخاء.
ويجد محبو الطبيعة أيضا معالم مثيرة للاهتمام هنا مثل متنزه كاي الوطني للمحبين الذي يقع جنوبا، ويؤدي إلى شبكة من المجاري المائية تعرف بإسم كالوزا بلوواي ويبلغ طولها 190 ميلا، وجاء هذا الاسم من السكان الاصليين بالمنطقة الذين كانوا يعيشون فيها ويعرفون باسم كالوزا.
ويمكنك أن تركب الزورق الخفيف الطويل المعروف باسم كاياك وتبحر في هذه المجاري المائية بين أشجار المانغروف الاستوائية وتشاهد الطيور المائية كبيرة الحجم، ومع ذلك ينبغي أن تأخذ حذرك في موسم الصيف، وتوصي بيتسي كلايتون منسقة المجاري المائية بضرورة الإنتهاء من كل أنشطة الرياضة المائية عند حلول منتصف النهار حيث عادة ما يثور الرعد والبرق خلال فترة ما بعد الظهر.
وبعد العودة إلى الطريق السريع كان المقصد التالي لي هو جزيرة سنايبل التي تعد عالما مثاليا، ومعظم المسافرين إليها يستخدمون الدراجات كما أن معظم الجزيرة جزء من محمية طبيعية ، ويمكن للزوار استئجار سيارة أو التوجه في جولة مع مرشد سياحي لمشاهدة الحياة البرية لمسافة أربعة أميال داخل المحمية.