تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


اريكسون: "كامبل قائدا؟ كنت املك بيكهام"




لندن - لم يكن السويدي زفن غوران اريكسون مدرب منتخب انكلترا السابق لكرة القدم ليختار سول كامبل قائدا للاسود الثلاثة في ظل تواجد ديفيد بيكهام، بحسب ما ذكر اليوم الاثنين لصحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية. وكان المدافع الانكليزي السابق كامبل اطلق موقفا قويا في كتاب سيرته الذاتية معتبرا انه لو كانت بشرته بيضاء لكان اصبح قائدا لمنتخب انكلترا.


زفن غوران اريكسون
زفن غوران اريكسون
ونشرت صحيفة "صنداي تايمز" مقتطفات من السيرة الذاتية لكامبل الاحد وقال فيها "انا مقتنع بأنه لو كانت بشرتي بيضاء لكنت اصبحت قائدا لمنتخب انكلترا لاكثر من عشر سنوات".
لكن اريكسون قال: "في حقبتي (2001-2006) لم يكن ليحصل على اي فرصة. كما تعلمون من مباراتي الاولى حتى الاخيرة كان لدي ديفيد بيكهام قائدا للفريق، ولم يحصل اي نزاع حوا موضوع القائد في الفريق او الاتحاد".

وخاض سول كامبل (39 عاما) 73 مباراة دولية بين 1996 و2007، وحمل شارة القائد ثلاث مرات فقط وكانت في مباريات ودية، لان الشارة كانت تمنح الى مايكل اوين في حينها.
وتابع كامبل نجم ارسنال السابق "اعتقد ان الاتحاد الانكليزي كان يفضل لو كانت بشرتي بيضاء، فكانت لدي المصداقية والخبرة لاصبح قائدا كلاعب في قلب الدفاع وكقائد لفريقي (ارسنال)".

واضاف "مايكل اوين كان مهاجما رائعا، ولكن لم يكن قائدا ابدا، وارى ذلك مزعجا. لقد سألت هذا السؤال مرات كثيرة وسأبقى على اعتقادي بأن الجواب هو نفسه، انه لون البشرة".
ونفى المدير السابق للاتحاد ديفيد ديفيس ان يكون الاول قد مارس اي ضغوط على مدربي المنتخب في خيار القائد.

ورد مهاجم المنتخب السابق ايان رايت (الاسمر البشرة) والذي حمل الوان انكلترا 33 مرة بين 1991 و1998: "اعتقد انه يملك الامكانات لحمل شارة القائد، لكن لمدة عشر سنوات؟ لست متأكدا، خصوصا لدى رؤية بعض اللاعبين الذين رافقهم انذاك".

وكان تحليل الجناح السابق دون بارنز (واجه حملات عنصرية شرسة في السبعينيات والثمانينيات) مماثلا: "لا اعتقد انه كان سيحمل الشارة لعشر سنوات، خصوصا اذا رأينا قادة المنتخب انذاك، مثل طوني ادامس (في كأس اوروبا 1996) ثم الن شيرر...".

ا ف ب
الثلاثاء 4 مارس 2014