نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


استخراج هاتف "نوكيا" من معدة رجل بعد أن مكث فيها 4 أيام





خضع رجل ابتلع هاتفاً محمولاً من طراز "نوكيا 3310" لعملية ناجحة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والتي من المحتمل أنها أنقذت حياته.


استخرج الأطباء هاتف "نوكيا" من معدة رجل بعد أن مكث فيها 4 أيام (Skender Telaku)
استخرج الأطباء هاتف "نوكيا" من معدة رجل بعد أن مكث فيها 4 أيام (Skender Telaku)
تناقلت وسائل إعلام محلية كوسوفية قصة رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، نجح الأطباء في استخراج هاتف خلوي من أحشائه، في عملية أُجريت بنجاح في المركز الطبي لأمراض الجهاز الهضمي بالعاصمة الكوسوفية بريشتينا. وخضع الرجل الذي ابتلع هاتفاً محمولاً من طراز "نوكيا 3310"، لعملية ناجحة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والتي من المحتمل أنها أنقذت حياته. وأعلن الدكتور سكندر تالاكو قائد الفريق الطبي الذي أجرى العملية الناجحة أن العملية لم تتضمّن استخدام مشرط، مُفيداً fأنها أُجريت بالتنظير الداخلي. ونشر الطبيب على موقع "فيسبوك" صوراً للهاتف بعد استخراجه من معدة المريض، بالإضافة إلى صور بالأشعة السينية والمنظار تظهر الجسم الغريب داخل صاحب الـ33 عاماً. وأوضح تالاكو أن الهاتف لبِسَ في معدة المريض لمدة أربعة أيام، ولم يستطع المريض تذكّر كيف وصل الهاتف إلى هناك. وتابع الطبيب الذي أجرى العملية: "أجريت العملية بالمنظار من دون فتح البطن، وأزلنا الهاتف مُقسّماً إلى ثلاثة أجزاء". البطارية هي الجسم الأكثر خطورة أشار تالاكو إلى أن الفريق الطبي تمكّن من فصل الهاتف إلى ثلاثة أجزاء منفصلة باستخدام أجهزة مناظير خاصة. وأضاف الطبيب أنّه "لم تكن توجد أي مضاعفات"، خلال العملية التي استغرقت نحو ساعتين. ومع ذلك أفادت الأنباء أن الرجل الذي ابتلع الهاتف قرر الذهاب إلى المستشفى بعد أن تحسس ألماً في معدته، فيما اعتبر تالاكو البطارية بأنها بمثابة الجسم الأكثر خطورة على وجه الخصوص، فقد تنفجر وتطلق مواد كيميائية في أمعاء المريض، وهو ما يعرّض حياته لخطر جسيم. وتقع كوسوفو بجنوب شرق أوروبا، وتُعتبر الدولة الحبيسة جغرافيّاً في قلب منطقة البلقان.

وكالات - تي ار تي
الاثنين 6 سبتمبر 2021