وحسب الاستطلاع الذي أجرته منظمة الشفافية الدولية وقالت عنه إنه شامل ونشرت نتيجته في برلين فإن ألف ألماني أعطوا الأحزاب السياسية أسوأ تقييم حيث لم يتجاوز هذا التقييم 8ر3 درجة تليه الشركات الخاصة بتقييم 7ر3 درجة والإعلام بتقييم 6ر3 درجة.
وكانت الشرطة الأفضل أداء في "مؤشر الفساد" حيث بلغ تقييمها 7ر2 درجة ثم القضاء (6ر2 درجة) حسب التقييم الألماني في المدارس والجامعات والذي تمثل فيه درجة 1 تقييم ممتاز في دول أخرى.
وفي ضوء النتيجة السيئة التي حصل عليها الإعلام في ألمانيا رأت رئيسة منظمة الشفافية الألمانية، ايدا مولر، أن هذه النتيجة تعد بمثابة إشارة تحذيرية تدق نواقيس الخطر وأن تزايد المشاكل الاقتصادية خاصة في وسائل الإعلام المطبوعة و ظروف العمل الشائكة للصحفيين على وجه الخصوص واعتمادهم على زبائن الإعلانات يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تعارض في المصالح.
كما رأت رابطة الصحفيين الألمان "دي جي في" أن هذا الاستطلاع يمثل "إشارة تحذيرية".
ومشيرا لذلك قال ميشائيل كونكن، رئيس الرابطة:"إن المصداقية هي أكبر ممتلكات الصحف والمجلات والإذاعة والبوابات الإلكترونية، وإذا فقد الناس ثقتهم في وسائل الإعلام فإن ذلك يعني أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التطور".
وكانت الشرطة الأفضل أداء في "مؤشر الفساد" حيث بلغ تقييمها 7ر2 درجة ثم القضاء (6ر2 درجة) حسب التقييم الألماني في المدارس والجامعات والذي تمثل فيه درجة 1 تقييم ممتاز في دول أخرى.
وفي ضوء النتيجة السيئة التي حصل عليها الإعلام في ألمانيا رأت رئيسة منظمة الشفافية الألمانية، ايدا مولر، أن هذه النتيجة تعد بمثابة إشارة تحذيرية تدق نواقيس الخطر وأن تزايد المشاكل الاقتصادية خاصة في وسائل الإعلام المطبوعة و ظروف العمل الشائكة للصحفيين على وجه الخصوص واعتمادهم على زبائن الإعلانات يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى تعارض في المصالح.
كما رأت رابطة الصحفيين الألمان "دي جي في" أن هذا الاستطلاع يمثل "إشارة تحذيرية".
ومشيرا لذلك قال ميشائيل كونكن، رئيس الرابطة:"إن المصداقية هي أكبر ممتلكات الصحف والمجلات والإذاعة والبوابات الإلكترونية، وإذا فقد الناس ثقتهم في وسائل الإعلام فإن ذلك يعني أنه قد آن الأوان لاتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التطور".