وبعث المجلس الإسلامي البريطاني برسالة يسأل فيها ماي عما إذا كانت حكومتها قد طعنت في أي طلب من جانب إدارة ترامب بعدم ضم وزير الداخلية ساجد جاويد إلى الحاضرين على المأدبة الملكية في الثالث من حزيران/يونيو الجاري، بعد أن أخبر جاويد هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن استبعاده كان "غريبا".
وكتب مقداد فيرسى، وهو متحدث باسم المجلس الاسلامي البريطاني – وهي منظمة جامعة تمثل أكثر من 500 مسجد ومؤسسة إسلامية بريطانية – عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لا يمكن أن تمر حقيقة سماح رئيسة وزرائنا بهذه العنصرية التي ترعاها الحكومة – في حال تم تأكيدها – مرور الكرام".
وأعلنت الحكومة أن الادعاء بأن استبعاد جاويد من المأدبة مرتبط بعرقه "غير صحيح تمامًا"، لكنها لم تفسر غيابه عنها.
وأضافت الحكومة: "رئيسة الوزراء فخورة بتعيين ساجد جاويد كأول وزير داخلية مسلم في البلاد".
ولم يدل البيت الابيض بأي تعليق على هذه المزاعم على الفور.
وقالت سعيدة وارسي، وهي عضو بارز في حزب المحافظين بقيادة ماي ومنتقدة منذ أمد طويل لرهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا" في الحزب، إن هناك "شيئا محزنا ومؤثرا" بشأن مقابلة جاويد في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكتبت سعيدة، عضو مجلس اللوردات، عبر موقع تويتر: "إنه سيكون أمرا مقلقا إذا بدأت الدول الأجنبية في إخبارنا بمن المقبول وغير مقبول على أساس الأصول والخلفية".
وقال جاويد لـ (بي بي سي) إنه سأل عن استبعاده من المأدبة و"قيل له إن وزراء الداخلية لا تتم دعوتهم عادة".
وقال "أنا لا أحب ذلك. إنه أمر غريب".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن ذلك كان بسبب خلفيته العرقية، أجاب جاويد: "لا، لست أشير إلى ذلك على الإطلاق. أنا حقا لا أعرف".
وكتب مقداد فيرسى، وهو متحدث باسم المجلس الاسلامي البريطاني – وهي منظمة جامعة تمثل أكثر من 500 مسجد ومؤسسة إسلامية بريطانية – عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "لا يمكن أن تمر حقيقة سماح رئيسة وزرائنا بهذه العنصرية التي ترعاها الحكومة – في حال تم تأكيدها – مرور الكرام".
وأعلنت الحكومة أن الادعاء بأن استبعاد جاويد من المأدبة مرتبط بعرقه "غير صحيح تمامًا"، لكنها لم تفسر غيابه عنها.
وأضافت الحكومة: "رئيسة الوزراء فخورة بتعيين ساجد جاويد كأول وزير داخلية مسلم في البلاد".
ولم يدل البيت الابيض بأي تعليق على هذه المزاعم على الفور.
وقالت سعيدة وارسي، وهي عضو بارز في حزب المحافظين بقيادة ماي ومنتقدة منذ أمد طويل لرهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا" في الحزب، إن هناك "شيئا محزنا ومؤثرا" بشأن مقابلة جاويد في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكتبت سعيدة، عضو مجلس اللوردات، عبر موقع تويتر: "إنه سيكون أمرا مقلقا إذا بدأت الدول الأجنبية في إخبارنا بمن المقبول وغير مقبول على أساس الأصول والخلفية".
وقال جاويد لـ (بي بي سي) إنه سأل عن استبعاده من المأدبة و"قيل له إن وزراء الداخلية لا تتم دعوتهم عادة".
وقال "أنا لا أحب ذلك. إنه أمر غريب".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن ذلك كان بسبب خلفيته العرقية، أجاب جاويد: "لا، لست أشير إلى ذلك على الإطلاق. أنا حقا لا أعرف".