نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


اسرائيل تتخوف من ترسانة حزب الله وتتأهب لاحتمال هجوم قادم من لبنان




حيفا - جون ديفيسون - لم يؤثر التوتر الفجائي بين اسرائيل وسوريا على الحياة اليومية في مدينة حيفا شمال اسرائيل لكن سكان هذه المدينة التي تضم ميناء كبيرا وسلطاتها يستعدون لاحتمال اطلاق حزب الله صواريخ من لبنان المجاور ردا على الهجمات الاسرائيلية على سوريا.


اسرائيل تتخوف من ترسانة حزب الله وتتأهب لاحتمال هجوم قادم من لبنان
ونشرت اسرائيل قرب المدينة الساحلية بطارية من نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ عقب غارات جوية على سوريا الجمعة والسبت الا ان الحياة بدت عادية في شوارع المدينة. وكان مصدر اسرائيلي كبير اكد لفرانس برس الاحد ان اسرائيل شنت غارتين جويتين في ظرف 48 ساعة في سوريا استهدفتا اسلحة كانت مخصصة لحزب الله اللبناني.
وقالت السلطات السورية ان طائرات اسرائيلية عبرت من لبنان نفذت ليل السبت الى الاحد هجمات صاروخية على مواقع عسكرية قرب دمشق.
وتتخوف اسرائيل من ترسانة الحزب اللبناني الشيعي الذي تقول انه يملك نحو 60 الفا من الصواريخ والقذائف يستطيع بعضها الوصول الى كل شبر في اسرائيل.
وقال ناحوم (70 عاما- متقاعد) الذي رفض اعطاء اسمه بالكامل، "الحرب تلوح في الافق".
واضاف "سواء كانت حربا مع سوريا او لبنان او ايا كان. فان ملجأنا جاهز" موضحا ان اسرته تملك ملجأ تحت الارض مثل عدد كبير من سكان حيفا الذين لم ينسوا ما عاشوه صيف 2006 ابان شن الجيش الاسرائيلي حربا على لبنان مستهدفا حزب الله.
وتابع "لدي قناع غاز..انا خائف لانه خلال الحرب الاخيرة مع لبنان (2006) سقط صاروخ بالقرب من منزلي".
وفي حرب صيف 2006 سقط 261 صاروخا على حيفا مما دفع نصف سكانها البالغ عددهم 300 الف نسمة، الى الهرب منها والنصف الاخر الى الاختباء في الملاجىء تحت الارض.
ويقول اريك (64 عاما) صديق ناحوم انه يدعم الغارات الاسرائيلية على سوريا لمنع الاسلحة من الوصول الى حزب الله اللبناني معتبرا انه "لو ذهبت الاسلحة الى جماعة الارهابيين تلك فان هذه مشكلة".
ويضيف "نحن قريبون للغاية من لبنان.البارحة قام جاري باخراج قناع الغاز الخاص به ليكون مستعدا،ولم انم جيدا منذ فترة".
وبالنسبة للمسؤولين في حيفا فانهم يؤكدون على انهم مستعدون دائما لاحتمال هجوم قادم من لبنان.
ويوضح المتحدث باسم بلدية حيفا ايدو مينكوفسكي بان "هنالك تدريبات طوال العام" بينما كان في جولة في انفاق الملجأ الرئيسي التابع للبلدية.
وتظهر الملامح العصرية للملجأ الموجود في قبو تحت الارض حيث توجد حواسيب وهواتف بالاضافة الى مكاتب تمكن المسؤولين المحليين من الجلوس فيها والتواصل مع العالم الخارجي بما في ذلك الجيش في حال الحرب.
ويؤكد مينكوفسكي بان "الملجأ مؤمن بنسبة 100% ضد الاسلحة الكيميائية".
بينما قال مدير البلدية شموئيل غانتز بانه حاليا "لا يوجد اي امر من الحكومة" للتحضير لهجوم محتمل.
وتابع "ولكننا مسؤولون عن السكان ومستعدون دوما" مشيرا الى ان غالبية السكان المدنيين لديهم اقنعة غاز خاصة بهم قامت الدولة بتوفيرها.
واوضح حسين عبد الحميد وهو عامل بناء عربي عشريني بانه يشعر بالامان مع كافة الاجراءات والتحضيرات الامنية.
واكد لوكالة فرانس برس "لسنا خائفين من حزب الله.بعض الناس لديهم اقنعة غاز من اجل اطفالهم.الا ان اسرائيل لديها جيش قوي وهي دولة امنة ومؤمنة".
وشرحت نيتزا ارغوف التي تجلس في مطعم في المدينة بان حيفا تعيش حالة دائمة من الخوف،لا سيما منذ حرب عام 2006 ولكنها اوضحت "ولكنني اعرف الجيش، فقد كنت في وحدة المظليين،واثق به".

جون ديفيسون
الاثنين 6 ماي 2013