
ومن جهة أخرى، جاء في بيان من 163 صفحة أصدرته وزارة الخارجية الاسرائيلية يوم الخميس 30 يوليو/تموز، أن أن تل أبيب التزمت بالقانون الدولي ولم يطلق الجيش هذه القنابل في مناطق مأهولة بالسكان، مؤكداً أيضاً أن الحرب كانت مبررة.
وأضاف متحدث باسم الوزارة أن النيابة العامة العسكرية تدرس 100 شكوى حول تصرفات جيشها في قطاع غزة، مشيرا الى أن النتائج التي وردت في البيان ليست نهائية، وأن تل أبيب مستعدة لإعداد تقرير كامل يوضح أسباب وكيفية تنفيذ العملية الاسرائيلية في قطاع غزة.
وتجدر الإشارة الى أن اسرائيل رفضت التعاون مع لجنة التحقيق الدولية التي يترأسها ريتشارد غولدستون كبير ممثلي هيئة الادعاء العام الدولي لشئون جرائم الحرب ، متهمة المنظمة الدولية بالانحياز للفلسطينيين.
وكان النيابة العامة العسكرية قد شكلت لجنة تحقيق في تصرفات الجيش الاسرائيلي في غزة بناءاً على 100 شكوى تقدمت بها هيئات دولية و جمعيات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان،والتي اتهمت الجنود الاسرائيليين بانتهاك القوانين الدولية ووصفت أحداث غزة "بوصمة عار في جبين العالم المتحضر "، الا ان التقرير الذي أعده الجيش الاسرائيلي نفى هذه الاتهامات .
وكانت مؤسسة " كسر الصمت " الاسرائيلية قد نشرت اعترافات لجنود اسرائيليين في منتصف الشهر الجاري جاء فيها أن الجنود تلقوا أوامر بقتل المدنيين وسمح لهم باتلاف ممتلكات تعود لفلسطينيين عمداً، بالاضافة الى استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، و أجاز قتل المدنيين لأنه "ليس هناك أبرياء .. الجميع أعداء " كما جاء على لسان أحد الجنود الاسرائيليين.
وأضاف متحدث باسم الوزارة أن النيابة العامة العسكرية تدرس 100 شكوى حول تصرفات جيشها في قطاع غزة، مشيرا الى أن النتائج التي وردت في البيان ليست نهائية، وأن تل أبيب مستعدة لإعداد تقرير كامل يوضح أسباب وكيفية تنفيذ العملية الاسرائيلية في قطاع غزة.
وتجدر الإشارة الى أن اسرائيل رفضت التعاون مع لجنة التحقيق الدولية التي يترأسها ريتشارد غولدستون كبير ممثلي هيئة الادعاء العام الدولي لشئون جرائم الحرب ، متهمة المنظمة الدولية بالانحياز للفلسطينيين.
وكان النيابة العامة العسكرية قد شكلت لجنة تحقيق في تصرفات الجيش الاسرائيلي في غزة بناءاً على 100 شكوى تقدمت بها هيئات دولية و جمعيات معنية بالدفاع عن حقوق الانسان،والتي اتهمت الجنود الاسرائيليين بانتهاك القوانين الدولية ووصفت أحداث غزة "بوصمة عار في جبين العالم المتحضر "، الا ان التقرير الذي أعده الجيش الاسرائيلي نفى هذه الاتهامات .
وكانت مؤسسة " كسر الصمت " الاسرائيلية قد نشرت اعترافات لجنود اسرائيليين في منتصف الشهر الجاري جاء فيها أن الجنود تلقوا أوامر بقتل المدنيين وسمح لهم باتلاف ممتلكات تعود لفلسطينيين عمداً، بالاضافة الى استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، و أجاز قتل المدنيين لأنه "ليس هناك أبرياء .. الجميع أعداء " كما جاء على لسان أحد الجنود الاسرائيليين.