باراك اوباما
وتابع ان "الاخطر من كل هذا انه لا يذكر ايران التي تسعى لامتلاك" هذه الاسلحة.
واضاف ان "عدم الاشارة الى ايران يشكل صدمة خصوصا وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت في الاشهر الاخيرة معلومات اضافية عن الطبيعة العسكرية لمشاريع ايران النووية".
وكان مؤتمر متابعة معاهدة منع الانتشار النووي اقر الجمعة بيانا ختاميا بالتوافق نص على تنظيم مؤتمر دولي في 2012 لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية "بمشاركة كافة دول المنطقة"، اي بما فيها اسرائيل وايران.
ويشير الاتفاق الى اسرائيل بالتحديد بتأكيده انه "من المهم ان تنضم اسرائيل الى المعاهدة وان تضع منشآتها النووية كافة تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ولم يعترف الاسرائيليون يوما بامتلاك سلاح ذري ويرفضون الانضمام الى المعاهدة معتبرين انها "اثبتت في الماضي انها غير فعالة اطلاقا لمنع الانتشار النووي".
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن "مسؤولين كبار" اسرائيليين ان التصويت على هذا النص يشكل "تغييرا سلبيا" للدولة العبرية وانهم "يشككون في ان يؤدي هذا القرار الى اجراءات عملية".
وعبر هؤلاء المسؤولون عن اسفهم لان "الدول العربية استغلت ضعف الدول الاوروبية لانتزاع تنازلات على حساب اسرائيل".
ورحب الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان بالاتفاق معتبرا انه "متوازن وواقعي" لكنه قال انه يختلف "بقوة" مع فكرة تمييز اسرائيل.
ويفترض ان يكون هذا الملف على جدول اعمال اللقاء المقرر الثلاثاء بين اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن، حسبما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.
وتتبع اسرائيل منذ اربعة عقود سياسة "ملتبسة" بشأن قطاعها النووي بدعم من الولايات المتحدة، وتؤكد انها لن تكون "اول دولة تدخل السلاح النووي الى الشرق الاوسط".
ويؤكد خبراء ان اسرائيل تمتلك بين مئة و300 رأس نووي. لكن الدولة العبرية التي لم توقع معهاهد منه الانتشار النووي لم تؤكد ولم تنف هذه المعلومات.
وابرمت الدولة العبرية "تفاهما" في 1969 مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه القادة الاسرائيليون عن اي تصريحات علنية حول القدرات النووية لاسرائيل وعن القيام باي تجربة نووية.
في المقابل تعهدت واشنطن بعدم مارسة اي ضغوط في هذا الملف.
وفي اجراء احتياطي تغطي الرقابة العسكرية كل البرنامج النووي الاسرائيلي وتلتف عليها وسائل الاعلام الاسرائيلية بتحصنها وراء آراء "الخبراء الاجانب".
ولم يجرؤ اي مسؤول اسرائيلي حتى الآن على كسر حظر الاعتراف رسميا بوجود ترسانة نووية اسرائيلية.
لكن في السنوات الاخيرة اصبحت التلميحات الى هذا الملف اوضح وخصوصا من قبل الرئيس الحالي شيمون بيريز الذي يعد "ابي" البرنامج النووي الاسرائيلي الذي اطلق بالتعاون مع فرنسا في نهاية الخمسينات.
واضاف ان "عدم الاشارة الى ايران يشكل صدمة خصوصا وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشفت في الاشهر الاخيرة معلومات اضافية عن الطبيعة العسكرية لمشاريع ايران النووية".
وكان مؤتمر متابعة معاهدة منع الانتشار النووي اقر الجمعة بيانا ختاميا بالتوافق نص على تنظيم مؤتمر دولي في 2012 لجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من الاسلحة النووية "بمشاركة كافة دول المنطقة"، اي بما فيها اسرائيل وايران.
ويشير الاتفاق الى اسرائيل بالتحديد بتأكيده انه "من المهم ان تنضم اسرائيل الى المعاهدة وان تضع منشآتها النووية كافة تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ولم يعترف الاسرائيليون يوما بامتلاك سلاح ذري ويرفضون الانضمام الى المعاهدة معتبرين انها "اثبتت في الماضي انها غير فعالة اطلاقا لمنع الانتشار النووي".
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن "مسؤولين كبار" اسرائيليين ان التصويت على هذا النص يشكل "تغييرا سلبيا" للدولة العبرية وانهم "يشككون في ان يؤدي هذا القرار الى اجراءات عملية".
وعبر هؤلاء المسؤولون عن اسفهم لان "الدول العربية استغلت ضعف الدول الاوروبية لانتزاع تنازلات على حساب اسرائيل".
ورحب الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان بالاتفاق معتبرا انه "متوازن وواقعي" لكنه قال انه يختلف "بقوة" مع فكرة تمييز اسرائيل.
ويفترض ان يكون هذا الملف على جدول اعمال اللقاء المقرر الثلاثاء بين اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في واشنطن، حسبما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية.
وتتبع اسرائيل منذ اربعة عقود سياسة "ملتبسة" بشأن قطاعها النووي بدعم من الولايات المتحدة، وتؤكد انها لن تكون "اول دولة تدخل السلاح النووي الى الشرق الاوسط".
ويؤكد خبراء ان اسرائيل تمتلك بين مئة و300 رأس نووي. لكن الدولة العبرية التي لم توقع معهاهد منه الانتشار النووي لم تؤكد ولم تنف هذه المعلومات.
وابرمت الدولة العبرية "تفاهما" في 1969 مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه القادة الاسرائيليون عن اي تصريحات علنية حول القدرات النووية لاسرائيل وعن القيام باي تجربة نووية.
في المقابل تعهدت واشنطن بعدم مارسة اي ضغوط في هذا الملف.
وفي اجراء احتياطي تغطي الرقابة العسكرية كل البرنامج النووي الاسرائيلي وتلتف عليها وسائل الاعلام الاسرائيلية بتحصنها وراء آراء "الخبراء الاجانب".
ولم يجرؤ اي مسؤول اسرائيلي حتى الآن على كسر حظر الاعتراف رسميا بوجود ترسانة نووية اسرائيلية.
لكن في السنوات الاخيرة اصبحت التلميحات الى هذا الملف اوضح وخصوصا من قبل الرئيس الحالي شيمون بيريز الذي يعد "ابي" البرنامج النووي الاسرائيلي الذي اطلق بالتعاون مع فرنسا في نهاية الخمسينات.