نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


اشتباكات جديدة بين مؤيدي الرئيس اليمني ومعارضيه والحركة الاحتجاجية تمتد الى عدن




عدن - صنعاء - حمود منصر وفواز حيدري - اشتبك مؤيدو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاربعاء لليوم الرابع على التوالي مع متظاهرين من الطلاب المعارضين له ما اسفر عن اصابة عشرة اشخاص على الاقل بجروح بحسب مراسل وكالة فرانس برس، فيما امتدت الاحتجاجات الشبابية المطالبة برحيل صالح الى عدن في جنوب البلاد.


اشتباكات جديدة بين مؤيدي الرئيس اليمني ومعارضيه والحركة الاحتجاجية تمتد الى عدن
واضافة الى الجرحى العشرة، تم الاعتداء بالضرب على ثلاثة صحافيين خلال المواجهات التي اندلعت امام مبنى جامعة صنعاء الذي بات يشكل معقل الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل صالح.

واتهم متظاهرون معارضون "بلطجية" تابعين للحزب الحاكم بالاعتداء "بشكل وحشي" عليهم كما اكدوا وجود شرطيين بثياب مدنية بين المعتدين.

وقال رئيس اتحاد طلاب جامعة صنعاء رضوان مسعود لوكالة فرانس برس ان "بلطجية وانصار الحزب الحاكم يريدون من طلاب الجامعة الخروج الى امام الجامعة لتحصل مجزرة، لكن الطلاب لن يثنيهم اي عمل يقوم به الحزب الحاكم عن مواصلة ثورتهم".

وتسلح بعض الموالين للنظام بالعصي والحجارة والجنبيات (الخناجر التقليدية).

وانطلق المتظاهرون من الجامعة باتجاه ميدان السبعين حيث قصر الرئاسة، الا ان المئات من مناصري صالح صدوهم على الفور.

وتجددت في وقت لاحق المواجهات داخل مبنى الجامعة فاطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء.

واندلعت مواجهات مشابهة في الايام الاخيرة منذ الاحد، خصوصا ان مئات من مناصري الحزب الحاكم يعتصمون في ميدان التحرير القريب من الجامعة.

وكانت المواجهات بين المعسكرين اسفرت امس الثلاثاء عن اصابة ثلاثة جرحى بعد ان وصل المتظاهرون الى مسافة لا تتعدى 1,5 كيلومتر عن ميدان السبعين.
كما سجلت مواجهات بين المعسكرين في مدينة تعز (جنوب صنعاء) خلال اليومين الماضيين.

الى ذلك، ينفذ مئات القضاة اليمنيين اعتصاما امام مبنى وزارة العدل للمطالبة بتعزيز استقلالية القضاء وباقالة مجلس القضاء الاعلى.

وبدأ الاعتصام منذ الثلاثاء الا ان اعداد المعتصمين ازدادت بشكل كبير اليوم الاربعاء، فيما قدم بعض القضاة من مناطق اخرى في اليمن.
واكد المعتصمون انهم يطالبون "باقالة مجلس القضاء الاعلى بجميع اعضائه بمن فيهم وزير العدل".

كما يطالبون "باشراك السلطة القضائية في درس مشروع قانون السلطة القضائية" وب"تطبيق استراتيجية الكادر القضائي" لضمان ضمان استقلالية القضاء، وبرفع رواتب القضاة "بما يتناسب مع التطورات الاقتصادية".

وفي الاثناء، امتدت التحركات الشعبية المطالبة برحيل الرئيس الى مدينة عدن، كبرى مدن الجنوب.
واندلعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والحجارة في حي المنصورة بعدن (جنوب) بين قوات الامن ومئات الشبان المتظاهرين ما اسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، حسبما افادت مصادر محلية وطبية وشهود.

وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس ان اشتباكات عنيفة دارت في محيطة مبنى السلطة المحلية في حي المنصورة.

وكان مئات الشباب تجمعوا في ساحة هذا الحي مطالبين برحيل الرئيس اليمني ومحاربة الفساد كما اقتحموا مبنى للسطلة المحلية واحرقوا اربع سيارات، فيما اصيب احد المتظاهرين بجروح في اشتباكات مع الامن.

وتجمع الشباب في موقف حافلات الرويشات وافترشوا الارض رافعين شعارات مثل "ارحل يا علي" و"لا فساد"، و"لا خوف بعد اليوم".

واطلقت قوات مكافحة الشغب اعيرة تحذيرية وغازات مسيلة للدموع فرد المتظاهرون برشق بالحجارة ثم انسحب الامن من الساحة.

وفي وقت لاحق، اقتحم المتظاهرون مبنى المجلس المحلي للمنصورة واحرقوا اربع سيارات يعتقد انها تابعة للحكومة.
وتدخلت قوى الامن لحماية المبنى واندلعت اشتباكات قوية بين الطرفين بحسب شهود عيان.

وذكرت مصادر طبية ان متظاهرين اصيبا بجروح في هذه الاشتباكات احدهما اصابته خطيرة وهما يتلقيان العلاج في مستشفى النقيب في عدن.

كما شاهد مراسل وكالة فرانس برس الاطارات تحترق في حي المنصورة بينما امتلآ الشارع الرئيسي بمخلفات من الحجارة.

من جهة اخرى، اعتصم موظفون حكوميون في عدن للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية وضع حدا "للفساد" وبرحيل مدرائهم والمحسوبين عليهم مرددين هتافات مثل "ارحلوا قبل ترحلوا".

وتجمع مئات الموظفين امام مقار عملهم في مستشفى الجمهورية التعليمي والمؤسسة العامة للمياه والكهرباء ومؤسسة موانئ خليج عدن ومؤسسة الأثاث والتجهيزات والشركة اليمنية للنفط رافعين لافتات كتب عليها "ارحل يا مدير" و"يكفي فساد".

وقال المحتجون لوكالة فرانس برس، "استلهمنا من ثورة مصر وتونس اشياء كثيرة تمكننا من انتزاع حقوقنا بالقوة ومن عدن ستنطلق ثورة عمالية، ثورة حقوق".

وقال متظاهر يدعى حسن بدر يعمل في شركة النفط "كفى ظلما وفسادا بأقواتنا. جاء اليوم الذي كنا بانتظاره لنقول لمسؤولينا لا وألف لا وحان وقت رحيلكم".

حمود منصر وفواز حيدري - ا ف ب
الاربعاء 16 فبراير 2011