وقال الوزير في تصريح للقناة التلفزيونية الخامسة (خاصة) ان "ما حصل ذاك المساء كان يجب الا يحصل، ولقد اعتذرت ليبيا. ومن جهتي، فتحت تحقيقا لكن لدي انطباع بأنهم اعتقدوا ان سفينة الصيد سفينة تنقل مهاجرين سريين".
واشار ماروني الى ان التحقيق الذي تجريه وزارته، وكذلك التحقيق الذي فتحته النيابة العامة في اغريغنتي (صقلية) والتحقيق الذي بدأته ليبيا، سيتيح "معرفة ما حدث".
واقر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ب"خطورة" الحادث لكنه اعتبر ان "ذلك لن يغير شيئا في العلاقات بين ايطاليا وليبيا" وان كان الامر يتطلب، كما قال، وضع "اتفاقية صيد" بين البلدين.
وخصصت كل الصحف الايطالية صفحاتها الاولى الثلاثاء للحادث الذي وقع مساء الاحد، عندما اطلق زورق سريع قدمته ايطاليا لليبيا لمكافحة الهجرة السرية النار من رشاشات على سفينة صيد انطلقت من مازارا دل فالو في صقلية.
وقال غاسبار مرون قبطان سفينة الصيد "ارييت" (32 مترا، وافراد طاقمها عشرة)، ان ايا من افراد الطاقم لم يصب لكن "ما شهدناه كان جحيما في الواقع، ولم نفهم شيئا لمدة دقائق".
واضاف "لقد اطلقوا النار حتى على قناني الغاز، وكان يمكن ان يحدث ذلك مجزرة، ولحسن الحظ خرجنا سالمين".
واكد ماروني "اعتقد انه حادث خطير لكنه مجرد حادث وسندرس في اتخاذ تدابير لعدم تكرار ذلك".
وركزت وسائل الاعلام الايطالية الثلاثاء على وجود جنود ايطاليين من "غوارديا دي فينانزا" الشرطة المالية الايطالية، على متن الزورق الليبي، احد الزوارق الستة التي قدمتها ايطاليا الى ليبيا في اطار اتفاقات لمكافحة الهجرة السرية.
وذكر الوزير ماروني ان الاتفاقات تنص على وجود جنود ايطاليين في هذه الزوارق "لتقديم المساعدة التقنية لكنهم لا يقومون بمهمات افراد الطاقم".
وقد وقع الحادث في خليج سرت الذي تعتبره ليبيا منطقة صيد تابعة لها. وفي السنوات الاخيرة، حجزت ليبيا عدة سفن صيد ايطالية. وفي حزيران/يونيو الماضي، تدخل رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني للافراج عن سفينتين احتجزتهما ليبيا على بعد 25 ميلا من سواحلها
واشار ماروني الى ان التحقيق الذي تجريه وزارته، وكذلك التحقيق الذي فتحته النيابة العامة في اغريغنتي (صقلية) والتحقيق الذي بدأته ليبيا، سيتيح "معرفة ما حدث".
واقر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ب"خطورة" الحادث لكنه اعتبر ان "ذلك لن يغير شيئا في العلاقات بين ايطاليا وليبيا" وان كان الامر يتطلب، كما قال، وضع "اتفاقية صيد" بين البلدين.
وخصصت كل الصحف الايطالية صفحاتها الاولى الثلاثاء للحادث الذي وقع مساء الاحد، عندما اطلق زورق سريع قدمته ايطاليا لليبيا لمكافحة الهجرة السرية النار من رشاشات على سفينة صيد انطلقت من مازارا دل فالو في صقلية.
وقال غاسبار مرون قبطان سفينة الصيد "ارييت" (32 مترا، وافراد طاقمها عشرة)، ان ايا من افراد الطاقم لم يصب لكن "ما شهدناه كان جحيما في الواقع، ولم نفهم شيئا لمدة دقائق".
واضاف "لقد اطلقوا النار حتى على قناني الغاز، وكان يمكن ان يحدث ذلك مجزرة، ولحسن الحظ خرجنا سالمين".
واكد ماروني "اعتقد انه حادث خطير لكنه مجرد حادث وسندرس في اتخاذ تدابير لعدم تكرار ذلك".
وركزت وسائل الاعلام الايطالية الثلاثاء على وجود جنود ايطاليين من "غوارديا دي فينانزا" الشرطة المالية الايطالية، على متن الزورق الليبي، احد الزوارق الستة التي قدمتها ايطاليا الى ليبيا في اطار اتفاقات لمكافحة الهجرة السرية.
وذكر الوزير ماروني ان الاتفاقات تنص على وجود جنود ايطاليين في هذه الزوارق "لتقديم المساعدة التقنية لكنهم لا يقومون بمهمات افراد الطاقم".
وقد وقع الحادث في خليج سرت الذي تعتبره ليبيا منطقة صيد تابعة لها. وفي السنوات الاخيرة، حجزت ليبيا عدة سفن صيد ايطالية. وفي حزيران/يونيو الماضي، تدخل رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني للافراج عن سفينتين احتجزتهما ليبيا على بعد 25 ميلا من سواحلها