نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


اعترافات صادمة لعنصر مخابرات تركي سلم نفسه للسلطات النمساوية






كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن عميلا للمخابرات التركية سلم نفسه للسلطات النمساوية، وادعى أنه تلقى أوامر باغتيال سياسي بارز.

وقالت الصحيفة إن الجاسوي التركي، ويدعى، فياض أوزتورك، تحول إلى مبلّغ وكشف عن خطة مزعومة تشمل مهاجمة ثلاثة أشخاص على الأراضي النمساوية.

ويُعتقد أن بيريفان أصلان (39 عاما)، وهي سياسية نمساوية من أصل كردي، كانت هدفا في عملية الاغتيالات.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد، وأن السياسية المستهدفة تحت حماية الشرطة منذ بدء التحقيقات، وأنه لا يتم السماح لها بمغادرة منزلها بدون ارتداء سترة واقية من الرصاص.


بريفان اصلان سياسية من اصول كردية
بريفان اصلان سياسية من اصول كردية
وأكد محامو أوزتورك، وهو مواطن إيطالي من أصل تركي، أنه محتجز بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية وأنه سلم نفسه طواعية للسلطات النمساوية. 
وادعى أوزتورك، خلال التحقيقات، أنه تعرض للابتزاز من قبل جهاز المخابرات التركي للمشاركة في عملية اغتيال بريفان أصلان، وقال "ليس مهما ما إذا أصيبت أو ماتت"، مضيفا أن الهدف كان "نشر الفوضى وإرسال رسالة لأصلان وآخرين". 
وأضاف أن عملية اغتيالها كان من المفترض أن تتم في مارس الماضي، لكنه علق في بلدة ريميني الإيطالية بعد كسر ساقه في حادث.
وكشف الرجل المعتقل حاليا، أنه تم التخطيط لتنفيذ هجمات عنيفة ضد اثنين من السياسيين الآخرين، بما في ذلك بيتر بيلز، القيادي في حزب الخضر النمساوي. 
وشغل بيلز منصبا في لجنة المخابرات بالبرلمان النمساوي سابقا، ومعروف بانتقاداته اللاذعة  للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كما نشر في عام 2017 تقريرا مفصلا عن الصلات المزعومة بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعمليات قامت بها المخابرات التركية في النمسا.
في حين تدعي أصلان أن شبكة المخابرات التركية في النمسا تضم "ما لا يقل عن 400 مخبر" من المهاجرين. 
وتأتي هذه المزاعم في لحظة صعبة تمر بها العلاقات النمساوية التركية بعد أسابيع من مظاهرات متنافسة من قبل الجماعات التركية والكردية في فيينا خلال الصيف الماضي. 
وفي يونيو، هاجمت مجموعة تركية منافسة مظاهرة مؤيدة للأكراد. وأدى الحادث إلى اندلاع أعمال شغب استمرت عدة أيام في العاصمة النمساوية، ما أدى إلى تشكيل لجنة للتحقيق فيما إذا كانت المخابرات التركية لها دور في أعمال الشغب.  

ديلي تلغراف - الحرة
الخميس 17 ديسمبر 2020