نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


اعتصام امام رئاسة الوزراء في عمان للمطالبة برحيل الحكومة وحل البرلمان





عمان - اعتصم حوالى 150 شخصا امام رئاسة الوزراء في عمان مطالبين برحيل الحكومة الاردنية وحل البرلمان الذي لا يعترفون بشرعيته


وهتف المشاركون في الاعتصام واغلبهم شبان وشابات ينتمون لحزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن، وحزب البعث العربي الاشتراكي وحزب الوحدة الشعبية بالاضافة الى شابات من رابطة المراة الاردنية "التغيير التغيير، فينا نطالب بالتغيير" و"لا البخيت ولا سمير شعب يطالب بالتغيير" و"الشعب يريد اسقاط الحكومة الشعب يريد اسقاط النواب" و"جينا نطالب بالتغيير" و"التغيير السياسي هو مطلبنا الاساسي".

كما هتفوا "طاق طاق طاقية سرقوها الحرامية" و"النهج الاقتصادي هو اللي ضيع بلادي" ... و"بدنا نرابط عالرابع (الدوار الرابع حيث مقر رئاسة الوزراء) حتى تمشي المطالب" و"ارفع في سعر البنزين وعبي الجيبه بالملايين".

وحمل المعتصمون اعلاما اردنية وفلسطينية واعلام احزابهم ولافتات كتب عليها "الشعب الاردني واعي، لا البخيت ولا الرفاعي" و"لا بخيت ولا سمير الشعب بيطالب بالتغيير".

وقررت الحكومة الاردنية في 20 من الشهر الماضي زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين 20 دينارا (حوالى 28 دولارا)

وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اقال الثلاثاء رئيس الوزراء سمير الرفاعي وكلف معروف البخيت تشكيل حكومة جديدة، داعيا البخيت الى اطلاق "مسيرة اصلاح سياسي حقيقي" في البلاد التي شهدت في الاسابيع الاخيرة العديد من المظاهرات احتجاجا على غلاء المعيشة وللمطالبة باقالة الحكومة.

وانتقدت الحركة الاسلامية تعيين البخيت رئيسا للوزراء خلفا للرفاعي، معتبرة انه "ليس رجل إصلاح".

واتهمته الحركة بانه "قاد اسوأ انتخابات نيابية في تاريخ الاردن" في اشارة الى الاقتراع الذي جرى في 2007، داعية اياه الى "الاعتذار عن تشكيل الحكومة وافساح المجال لشخصية وطنية مقبولة تقود البلاد الى الاصلاح المنشود".

أ ف ب
الاربعاء 2 فبراير 2011