
يعد نيزيمانا احد اهم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية لرواندا
ويقول المراسلون انه القي القبض عليه وهو في طريقه الى كينيا قادما من جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وكان حوالى 800 الف من التوتسي والمعتدلين الهوتو قتلوا على ايدي ميليشيات الهوتو خلال 100 يوم من المجازر.
كان نيزيمانا، وهو نقيب في الجيش، رئيس الاستخبارات والعمليات العسكرية اثناء فترة المجازر ومتهم بتشكيل وحدات عسكرية خاصة للمشاركة في عمليات القتل.
ويعتقد ان احدى تلك الوحدات مسؤولة عن قتل الملكة روزالي جيكاندا زوجة الملك موتارا الثالث الذي توفي عام 1050 قبل قيام الجمهورية في رواندا بقليل.
وحسب تقرير لمنظمة هويمان رايتس ووتش عام 1999، اخذ الجنود الهوتو الملكة من بيتها في بلدة بوتار جنوب شرق البلاد واطلقوا عليها الرصاص خلف المتحف الوطني. كما قتلوا عدة نساء من حاشية الملكة التي كانت تبلغ من العمر 80 عاما وقت قتلها. وتقول المنظمة ان مقتل الملكة، التي ابتعدت عن السياسة منذ وفاة زوجها، نبه كثيرا من التوتسي للمخاطر التي تنتظرهم. واكدت متحدثة باسم الشرطة الاوغندية ان اعتقال نيزيمانا يوم الاثنين ونقله الى المحكمة الجنائية الدولية لرواندا ومقرها اروشا في تنزانيا.
وقال مسؤولوا المحكمة انه لا يمكنهم تاكيد نبأ الاعتقال، وان وصفوا نيزيمانا بانه احد اهدافهم الرئيسية، ويواجه تهما بارتكاب مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية.
وكان حوالى 800 الف من التوتسي والمعتدلين الهوتو قتلوا على ايدي ميليشيات الهوتو خلال 100 يوم من المجازر.
كان نيزيمانا، وهو نقيب في الجيش، رئيس الاستخبارات والعمليات العسكرية اثناء فترة المجازر ومتهم بتشكيل وحدات عسكرية خاصة للمشاركة في عمليات القتل.
ويعتقد ان احدى تلك الوحدات مسؤولة عن قتل الملكة روزالي جيكاندا زوجة الملك موتارا الثالث الذي توفي عام 1050 قبل قيام الجمهورية في رواندا بقليل.
وحسب تقرير لمنظمة هويمان رايتس ووتش عام 1999، اخذ الجنود الهوتو الملكة من بيتها في بلدة بوتار جنوب شرق البلاد واطلقوا عليها الرصاص خلف المتحف الوطني. كما قتلوا عدة نساء من حاشية الملكة التي كانت تبلغ من العمر 80 عاما وقت قتلها. وتقول المنظمة ان مقتل الملكة، التي ابتعدت عن السياسة منذ وفاة زوجها، نبه كثيرا من التوتسي للمخاطر التي تنتظرهم. واكدت متحدثة باسم الشرطة الاوغندية ان اعتقال نيزيمانا يوم الاثنين ونقله الى المحكمة الجنائية الدولية لرواندا ومقرها اروشا في تنزانيا.
وقال مسؤولوا المحكمة انه لا يمكنهم تاكيد نبأ الاعتقال، وان وصفوا نيزيمانا بانه احد اهدافهم الرئيسية، ويواجه تهما بارتكاب مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية.