نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


اعتقال مجهول رمى الرئيس السوداني بحذائه في قاعة الصداقة وسط الخرطوم




الخرطوم - رشق مجهول الرئيس السوداني عمر البشير الذي يواجه مذكرة توقيف اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بحذائه من دون اصابته، كما اعلن شهود عيان وقال شهود رفضوا الكشف عن هوياتهم ان هذا الرجل البالغ من العمر نحو خمسين عاما، خلع حذاءه والقاه على الرئيس البشير بينما كان هذا الاخير في باحة "قاعة الصداقة" مركز المؤتمرات في وسط العاصمة السودانية


الرئيس السوداني عمر البشير
الرئيس السوداني عمر البشير
وعلى الفور اعتقلت قوات الامن الرجل الذي لم تعرف دوافعه بعد.
ولم يصب الرئيس البشير.

وفي 14 كانون الاول/ديسمبر 2008، وفي بادرة استحق عليها لقب "بطل" في العالم العربي، قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي برمي الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بينما كان بوش يعقد مؤتمرا صحافيا في ختام زيارة الى بغداد.

وصرخ الصحافي وهو يرميه بحذائه "هذه قبلة الوداع يا كلب!".

وبعد الحكم عليه بالسجن لمدة سنة اثر ادانته ب"الاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية"، افرج عن الزيدي بعد تسعة اشهر لحسن سلوكه. لكنه وخشية على سلامته، لجأ الى لبنان.

وتسلم البشير السلطة في حزيران/يونيو 1989 اثر انقلاب عسكري دعمه الاسلاميون. وهو مرشح لخلافة نفسه في الانتخابات -الرئاسية والتشريعية والاقليمية- التي ستجري في نيسان/ابريل المقبل.

والرئيس السوداني يواجه مذكرة توقيف اصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور (غرب السودان) حيث تدور حرب اهلية منذ 2003 اسفرت حتى الان عن 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة -وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم- و2,7 مليون نازح

أ ف ب
الاثنين 25 يناير 2010