الرئيس السوداني عمر البشير
وعلى الفور اعتقلت قوات الامن الرجل الذي لم تعرف دوافعه بعد.
ولم يصب الرئيس البشير.
وفي 14 كانون الاول/ديسمبر 2008، وفي بادرة استحق عليها لقب "بطل" في العالم العربي، قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي برمي الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بينما كان بوش يعقد مؤتمرا صحافيا في ختام زيارة الى بغداد.
وصرخ الصحافي وهو يرميه بحذائه "هذه قبلة الوداع يا كلب!".
وبعد الحكم عليه بالسجن لمدة سنة اثر ادانته ب"الاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية"، افرج عن الزيدي بعد تسعة اشهر لحسن سلوكه. لكنه وخشية على سلامته، لجأ الى لبنان.
وتسلم البشير السلطة في حزيران/يونيو 1989 اثر انقلاب عسكري دعمه الاسلاميون. وهو مرشح لخلافة نفسه في الانتخابات -الرئاسية والتشريعية والاقليمية- التي ستجري في نيسان/ابريل المقبل.
والرئيس السوداني يواجه مذكرة توقيف اصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور (غرب السودان) حيث تدور حرب اهلية منذ 2003 اسفرت حتى الان عن 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة -وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم- و2,7 مليون نازح
ولم يصب الرئيس البشير.
وفي 14 كانون الاول/ديسمبر 2008، وفي بادرة استحق عليها لقب "بطل" في العالم العربي، قام الصحافي العراقي منتظر الزيدي برمي الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه بينما كان بوش يعقد مؤتمرا صحافيا في ختام زيارة الى بغداد.
وصرخ الصحافي وهو يرميه بحذائه "هذه قبلة الوداع يا كلب!".
وبعد الحكم عليه بالسجن لمدة سنة اثر ادانته ب"الاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية"، افرج عن الزيدي بعد تسعة اشهر لحسن سلوكه. لكنه وخشية على سلامته، لجأ الى لبنان.
وتسلم البشير السلطة في حزيران/يونيو 1989 اثر انقلاب عسكري دعمه الاسلاميون. وهو مرشح لخلافة نفسه في الانتخابات -الرئاسية والتشريعية والاقليمية- التي ستجري في نيسان/ابريل المقبل.
والرئيس السوداني يواجه مذكرة توقيف اصدرتها بحقه المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور (غرب السودان) حيث تدور حرب اهلية منذ 2003 اسفرت حتى الان عن 300 الف قتيل بحسب تقديرات الامم المتحدة -وعشرة الاف فقط بحسب الخرطوم- و2,7 مليون نازح