نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


اعتقال ناشطة تونسية في مجموعة "فيمن" النسائية لقيامها بحركات غير اخلاقية




تونس - اعلن مصدر رسمي ان الشرطة أوقفت الاحد في مدينة القيروان (وسط غرب) الناشطة التونسية في مجموعة "فيمن" النسائية الاوكرانية امينة، التي اشتهرت عضواتها بتعرية نهودهن خلال احتجاجات تنظمها المجموعة.


اعتقال ناشطة تونسية في مجموعة "فيمن" النسائية لقيامها بحركات غير اخلاقية
وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحافي "تم توقيف الفتاة بتعليمات من النيابة العامة اثر قيامها بحركات غير اخلاقية" في مدينة القيروان التاريخية.
وأضاف العروي "مجتمعنا مسلم ولا يقبل هذه التصرفات الشاذة" رافضا الرد على سؤال حول طبيعة "الحركات غير الاخلاقية" المنسوبة للفتاة.
وأمينة (18 عاما) طالبة بمدرسة ثانوية، وتقول عائلتها انها مصابة بمرض عقلي مزمن وتخضع للعلاج منذ سنوات.
وأوقفت امينة قرب جامع عقبة بن نافع في القيروان (اول جامع يبنى في شمال افريقيا) حيث كان من المقرر ان تعقد جماعة "انصار الشريعة" السلفية الموالية لتنظيم القاعدة مؤتمرها السنوي الثالث الذي منعته الحكومة.
وأظهرت صور نشرت على صفحات فيسبوك رجال شرطة يوقفون الفتاة بعدما كتبت عبارة "فيمين" على جدار قريب من المسجد.
وفي نيسان/ابريل الماضي هربت امينة من منزل عائلتها التي منعتها من الخروج اثر نشرها صورا على فيسبوك ظهرت فيها عارية الصدر.
وتلقت الفتاة تهديدات من سلفيين متشددين بعد تعريها على الانترنت، فيما اطلق نشطاء حملة استهزاء بامينة قالوا فيها "ما كان عليها التعري لان جسمها غير رشيق".
وفي القانون التونسي، يعتبر التعري خدشا للحياء ونيلا من الاداب العامة ويعاقب عليه بالسجن 6 اشهر نافذة.

ا ف ب
الاربعاء 22 ماي 2013