
المدير العام للأمن الوطني الجزائري العقيد على تونسي
ووقع حادث الاغتيال عند الساعة 10,45 (09,45 ت غ).
واضاف البيان "وامام هذا المصاب الجلل يقدم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية تعازيه الخالصة ويعرب عن تعاطفه العميق مع اسرة الفقيد وكافة افراد سلك الأمن الوطني ويبرز الروح الوطنية التي كان يتسم بها الفقيد علي تونسي رفيق السلاح والاطار الشجاع الذي افنى حياته لخدمة الوطن ومكافحة الارهاب طوال السنوات الست عشرة الماضية وعصرنة الأمن الوطني".
ويدعو الوزير نور الدين يزيد زرهوني "كافة مستخدمي المديرية العامة للأمن الوطني للحفاط على الحركية التي باشرها الفقيد في مهامهم بما يخدم مؤسسات الجمهورية".
وفتح تحقيق قضائي "لتحديد ملابسات هذا الحدث الاليم"، كما اضاف البيان.
وبعيدا عن البيان الرسمي الذي لم يشر الى الدوافع واهمل التفاصيل يعتقد مراقبون في الجزائر ان تونسي دفع ثمن تراكم مشاكل بينه وبين جهات نافذة كثيرة فليس سرا كما علم "الهدهد" ان علاقته لم تكن علبى ما يرام بوزير الداخلية
وهناك من يشير الى مشاكل بينه وبين رئيس الاستخبارات الذي يتحكم كما يقولون بالقرار الرئاسي خصوصا بعد ان طالت اتهامات الفساد شقيق رئيس الجمهورية
واستبعدت مصادر ذات اطلاع ان يكون للاسلاميين علاقة بحادث الاغتيال الذي ستكون له نتائج خطيرة وقد يدخل الجزائر في دوامة تصفيات او يأخذها الى صراع مفتوح بين الجيش وقوى الامن الداخلي
وقد اطلق الجاني الرصاص على نفسه بعد ارتكاب الجريمة وتم نقله الى المستشفى وما يزال غائبا عن الوعي الامر الذي يثير الاستغراب خصوصا اذا لم يفق من غيبوبته مما قد يشير الى جهات مستفيدة من تصفية القاتل والقتيل
وقال زملاء للجاني لوطاس شعيب انه كانة مقربا من القتيل وكان الاثنان يقطنان في حي واحد بحيدرة وارجع بعضهم الجريمة الى تحقيق في قضية فساد تورط فيها الجاني
واضاف البيان "وامام هذا المصاب الجلل يقدم وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية تعازيه الخالصة ويعرب عن تعاطفه العميق مع اسرة الفقيد وكافة افراد سلك الأمن الوطني ويبرز الروح الوطنية التي كان يتسم بها الفقيد علي تونسي رفيق السلاح والاطار الشجاع الذي افنى حياته لخدمة الوطن ومكافحة الارهاب طوال السنوات الست عشرة الماضية وعصرنة الأمن الوطني".
ويدعو الوزير نور الدين يزيد زرهوني "كافة مستخدمي المديرية العامة للأمن الوطني للحفاط على الحركية التي باشرها الفقيد في مهامهم بما يخدم مؤسسات الجمهورية".
وفتح تحقيق قضائي "لتحديد ملابسات هذا الحدث الاليم"، كما اضاف البيان.
وبعيدا عن البيان الرسمي الذي لم يشر الى الدوافع واهمل التفاصيل يعتقد مراقبون في الجزائر ان تونسي دفع ثمن تراكم مشاكل بينه وبين جهات نافذة كثيرة فليس سرا كما علم "الهدهد" ان علاقته لم تكن علبى ما يرام بوزير الداخلية
وهناك من يشير الى مشاكل بينه وبين رئيس الاستخبارات الذي يتحكم كما يقولون بالقرار الرئاسي خصوصا بعد ان طالت اتهامات الفساد شقيق رئيس الجمهورية
واستبعدت مصادر ذات اطلاع ان يكون للاسلاميين علاقة بحادث الاغتيال الذي ستكون له نتائج خطيرة وقد يدخل الجزائر في دوامة تصفيات او يأخذها الى صراع مفتوح بين الجيش وقوى الامن الداخلي
وقد اطلق الجاني الرصاص على نفسه بعد ارتكاب الجريمة وتم نقله الى المستشفى وما يزال غائبا عن الوعي الامر الذي يثير الاستغراب خصوصا اذا لم يفق من غيبوبته مما قد يشير الى جهات مستفيدة من تصفية القاتل والقتيل
وقال زملاء للجاني لوطاس شعيب انه كانة مقربا من القتيل وكان الاثنان يقطنان في حي واحد بحيدرة وارجع بعضهم الجريمة الى تحقيق في قضية فساد تورط فيها الجاني