الصفحات
سياسة
كما حضر حفل الافتتاح جمهور نوعي كبير من المهتمين بالفن التشكيلي ، حيث تجول الحضور بين أروقة المعرض الذي ضم أكثر من 65 عملاً فنياً بين لوحات تشكيلية وأعمال نحتية من البرونز ، وفي ختام الجولة قدم الدكتور محمد عبد الله المطوع درعاً تذكارية تكريماً للفنانين. 
يُذكر أن الفنان شاكر الألوسي حاصل على بكالوريوس فنون جميلة جامعة بغداد، وماجستير رسم أكاديمية الفنون الجميلة، وعضو جمعية الفنانين التشكيليين، وعضو نقابة الفنانين العراقيين، وعضو رابطة الفنون الدولية، وله محاضرات حول الفن والعمارة داخل وخارج العراق، ودراسات وبحوث في آلية التوظيف الشعبي في اللوحة التشكيلية المعاصرة في الوطن العربي، والأسلوب الفني للفنان كاظم حيدر، والفولكلور في الفن العراقي المعاصر، كما شارك في العديد من المعارض العربية والعالمية..
وتتميز أعماله في توظيف التراث البغدادي واستقصاء خلفياته من خلال الرموز والواقع المعاش، وتزخر لوحاته بنساء يحاكين ويهمسن ويمارسن النميمة الاجتماعية، تكاد تلمح ابتساماتهن وتلميحاتهن، نظرات العيون، همهمة الشفاه وإيماءات الوجوه وحركات اليدين، وتعد المرأة العراقية منجم وروح الفنان التائقة للجمال.
أما النحات ناطق الألوسي، فهو حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، ودبلوم معهد الفنون الجميلة وشهادة دبلوم / ملتقى النحاتين للمصغرات/ بودابست، وعضو نقابة الفنانين العراقيين، عضو جمعية الفنانين التشكيليين، وعضو الرابطة الدولية للفنون التشكيلية، وعضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وحصل على جوائز عديدة داخل وخارج العراق، وله مجموعة كبيرة من الأعمال النحتية والجداريات البرونزية والفايبر كلاس داخل القصور الرئاسية - جمهورية العراق، وأعمال جداريات ونحت مدور - مقر هيئة المعاشات - أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعمال خيل نحت مدور واقعي بالحجم الطبيعي برونز وفايبر كلاس – مواقع تابعة للعائلة الحاكمة لإمارة أبوظبي – دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعة من الأعمال النحتية والجداريات والنافورات والأبواب البرونزية والفايبر كلاس - داخل قصور ودور خاصة في المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتتميز أعمال النحات ناطق الآلوسي في تطويع البرونز وترويض الخيول في أعمال نحتية يستنطق فيها المعدن ليحوله إلى كائنات مرهفة بأجساد انسيابية جميلة، وأجساد ممشوقة صقلت ونحتت بتأنٍ واضح، يعكس حواراً آخر بين الفنان وتلك الأجساد المنحوتة وتحكي لنا قصصاً أخرى قد دأب الفنان ناطق أن يتعمق في سرد تفاصيلها وتلمس مكامن الجمال في أشكال أبطالها، من خلال أسلوب فني تفرد به ولفترة طويلة.
