كما شهدت تونس "تقليعات" اسلامية جديدة لم يتعود عليها المجتمع التونسي، مثل فتح محلات لبيع "اللباس الشرعي" و "مراكز الحجامة والرقية الشرعية" هذا فضلا عن "الكتاتيب القرآنية" المنتشرة بشكل خاص في الأحياء الشعبية وأيضاً المدارس الإسلامية الخاصة التي تلقى منتسبين بالآلاف.
الأمر الذي أدى الى انقطاع مائة ألف تلميذ لمقاعد الدراسة حسب بيان رسمي لوزارة التربية، وهذا يعد ضربة موجعة لقطاع التعليم في تونس.
الجديد في تونس وفي إطار أسلمة وشرعنة المجتمع ، ما أعلنت عنه قناة المتوسط التابعة للحزب الاسلامي الحاكم في تونس مساء الاثنين 25 نوفمبر 2013 ، وهو افتتاح أول مطعم إسلامي في تونس مخصص للمنقبات والملتحين والملتزمين دينيا في منطقة سهلول من محافظة سوسة السياحية يحمل إسم "القلة".
ميزته توفير مكان خاص للمنقبات اللاتي يواجهن إشكاليات في الإفطار في الاماكن العمومية المفتوحة، وتقوم على خدمتهن عاملات، فيما يقوم العاملين من الرجال في المطعم على خدمة الرجال من زبائن المطعم. علما وأن كل العاملين في المطعم من الملتحين.
خبر إفتتاح أول مطعم اسلامي في تونس أثار الدهشة وأشعل شبكات التواصل الاجتماعي بالنقاش وفتح الجدل واسعا في المنابر الإعلامية ...