
وقالت مؤسسة الهنود الوطنية البرازيلية(فونيا)، وهي منظمة حكومية، اليوم الثلاثاء إن علماء علم الأعراق البشرية اكتشفوا المجموعة في وادي نهر جافاري وذلك خلال مسحهم للمنطقة في شهر نيسان/أبريل الماضي.
وكانت صور الأقمار الصناعية قد أظهرت في وقت سابق ثلاث مناطق خالية في الغابة المطيرة بها أربع أكواخ كبيرة يعيش بها السكان الأصليون.
وقال باتريشيو أموريم، ممثل فونيا في وادي جافاري، لوكالة الأنباء البرازيلية "إستادو" إن الخبراء عثروا أيضا على مساحات مخصصة لزراعة الذرة والموز وربما الفول السوداني. وتعتبر هذه الأراضي الزراعية والأكواخ "جديدة" ويعتقد أنها مستخدمة " على الأكثر منذ عام".
وقال أموريم إن النتائح ألقت الضوء على موقع وادي جافاري باعتباره مكان " أكبر تجمع للمجموعات المنعزلة في غابات الأمازون والعالم".
وقال إن وجود هذه المجموعات وثقافتها عرضة للخطر من السكان غير الأصليين في المنطقة والذين يقومون بعمليات الصيد البري والبحري غير القانونيين، بالإضافة إلى التعدين والزراعة، ومن البعثات التبشيرية الدينية وعصابات المخدرات.
وكانت صور الأقمار الصناعية قد أظهرت في وقت سابق ثلاث مناطق خالية في الغابة المطيرة بها أربع أكواخ كبيرة يعيش بها السكان الأصليون.
وقال باتريشيو أموريم، ممثل فونيا في وادي جافاري، لوكالة الأنباء البرازيلية "إستادو" إن الخبراء عثروا أيضا على مساحات مخصصة لزراعة الذرة والموز وربما الفول السوداني. وتعتبر هذه الأراضي الزراعية والأكواخ "جديدة" ويعتقد أنها مستخدمة " على الأكثر منذ عام".
وقال أموريم إن النتائح ألقت الضوء على موقع وادي جافاري باعتباره مكان " أكبر تجمع للمجموعات المنعزلة في غابات الأمازون والعالم".
وقال إن وجود هذه المجموعات وثقافتها عرضة للخطر من السكان غير الأصليين في المنطقة والذين يقومون بعمليات الصيد البري والبحري غير القانونيين، بالإضافة إلى التعدين والزراعة، ومن البعثات التبشيرية الدينية وعصابات المخدرات.