ويقول المكتشفون انها تشكل نوعا جديدا من التيروصورات بحجم الديك الرومي بمنقار غريب مماثل لمنقار طيور الكيوي في العصر الحديث.
وقال البروفيسور ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث: "لم نر شيئا يشبه هذا الزاحف الصغير من قبل.
وكان الشكل الغريب للمنقار فريدا جدا، وفي البداية لم يتم التعرف على الحفريات على أنها من الزاحف المجنح. وكشف البحث الإضافي في التشكيل الحجري المعروف باسم كمكم في المغرب، حيث تم العثور على العظم الأصلي، عن حفريات إضافية للحيوان.
واستخدم العلماء الأشعة المقطعية للكشف عن شبكة من القنوات الداخلية في المنقار والتي من شأنها أن تساعد في الكشف عن الفريسة. وقال البروفيسور مارتيل: "كانت النظم الغذائية واستراتيجيات الصيد لدى التيروصورات متنوعة، فمن المحتمل أنهم كانوا يأكلون اللحوم والأسماك والحشرات. وربما أكلت التيروصورات العملاقة التي يبلغ وزنها 500 رطل ما تشاء".
وأضاف: "بعض الأنواع تصطاد الطعام عن طريق التحليق، والبعض الآخر يلاحق فريسته على الأرض.
هذا وسبق ان نشر فريق من الباحثين الدوليين، دراسة على مجلة "زو كيز" العالمية للعلوم، كشفوا فيها، بأن منطقة "كمكم" الواقعة بجوار منطقة أرفود في المغرب، كانت منذ حوالي 100 مليون سنة، مُنتجعا أو مكانا للديناصورات بمختلف أنواعها، المائية والبرية والطائرة. وحسب مصاد نقلت خلاصة هذه الدراسة، فإن فريق الباحثين الذي يتقدمهم الدكتور نزار إبراهيم من جامعة ديترويت ميرسي، كشفوا في دراستهم أن منطقة كمكم الواقعة شرق المغرب، كانت عبارة عن موطن للديناصورات، تتكون من نهر مائي كبير توجد به مختلف أنواع الديناصورات، ومن ضمنها الأكبر في العالم.
ويطلق على هذا النوع الجديد اسم "ليبتستوميا بيغانسيس" وقد استخدم منقاره الطويل والنحيف لسبر الأوساخ والعثور على فريسة مختبئة.
وكان يُفترض سابقا أن الهيكل المكتشف يمثل عظما سمكيا متحجرا. ومع ذلك، كشف الفحص الدقيق عن نسيج غير عادي وأدرك العلماء أنه جزء من منقار. وقال البروفيسور ديفيد مارتيل، من جامعة بورتسموث: "لم نر شيئا يشبه هذا الزاحف الصغير من قبل.
وكان الشكل الغريب للمنقار فريدا جدا، وفي البداية لم يتم التعرف على الحفريات على أنها من الزاحف المجنح.
واستخدم العلماء الأشعة المقطعية للكشف عن شبكة من القنوات الداخلية في المنقار والتي من شأنها أن تساعد في الكشف عن الفريسة.
وأضاف: "بعض الأنواع تصطاد الطعام عن طريق التحليق، والبعض الآخر يلاحق فريسته على الأرض.
هذا وسبق ان نشر فريق من الباحثين الدوليين، دراسة على مجلة "زو كيز" العالمية للعلوم، كشفوا فيها، بأن منطقة "كمكم" الواقعة بجوار منطقة أرفود في المغرب، كانت منذ حوالي 100 مليون سنة، مُنتجعا أو مكانا للديناصورات بمختلف أنواعها، المائية والبرية والطائرة. وحسب مصاد نقلت خلاصة هذه الدراسة، فإن فريق الباحثين الذي يتقدمهم الدكتور نزار إبراهيم من جامعة ديترويت ميرسي، كشفوا في دراستهم أن منطقة كمكم الواقعة شرق المغرب، كانت عبارة عن موطن للديناصورات، تتكون من نهر مائي كبير توجد به مختلف أنواع الديناصورات، ومن ضمنها الأكبر في العالم.