نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الأجدى بالدول الفقيرة صرف اموالها في التنمية عوضا عن سباقات التسلح التي تنهك ميزانياتها




ستوكهولم - اعتبر المعهد الدولي لابحاث السلام ان السنوات الخمس الماضية شهدت سباقا للتسلح لاسيما من حيث شراء الطائرات المقاتلة، لم يستثن دولا فقيرة كان الاولى بها صرف اموالها في طرق اكثر جدوى ، واشار المعهد في تقريره السنوي حول تجارة الاسلحة بين العامين 2005 و2009 الى ارتفاع في مبيعات الاسلحة حول العالم بنسبة 22% مقارنة مع الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2004.


احتلت الجزائر وسنغافورة ترتيبا متقدما بين الدول العشر الاكثر شراء للسلاح في العالم
احتلت الجزائر وسنغافورة ترتيبا متقدما بين الدول العشر الاكثر شراء للسلاح في العالم
وجاء في التقرير ان "الطائرات المقاتلة شكلت 27% من حجم مبيعات الاسلحة" في الفترة التي يغطيها التقرير.

ورأى المعهد ان "عمليات الطلب والتسليم المتعلقة بهذه الاسلحة ادت الى سباق تسلح في مناطق التوتر، في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، واميركا الجنوبية وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا".

وقال بول هولتوم المسؤول عن اعداد الدراسة انه خلال السنوات الخمس الماضية "اشترت الدول الغنية بمواردها الطبيعية كميات كبيرة من الطائرات المقاتلة بأسعار مرتفعة، ما جعل الدول المجاورة تحذو حذوها".

وتساءل عن جدوى ذلك في بلدان تعاني نسبة فقر مرتفعة.

واشار تقرير المعهد الى ان تدفق الاسلحة في اميركا الجنوبية "ارتفع في السنوات الخمس الماضية بنسبة 150% عما كان عليه في مطلع القرن".

واعتبر مارك بروملي الباحث في المعهد والخبير في شؤون اميركا الجنوبية ان "هذا الامر يشير بوضوح الى اننا نحتاج الى مزيد من الشفافية واجراءات الثقة لتخفيف حدة التوتر في المنطقة".

وفي جنوب شرق آسيا، رصد المعهد "ارتفاعا ملحوظا" في واردات الاسلحة منذ 2000، مع تسجيل ارتفاع بنسبة 722% في ماليزيا، و156% في سنغافورة، و84% في اندونيسيا.

وقال الباحث في المعهد والخبير يشؤون آسيا سيمون ويزمان ان "موجة التسلح الحالية في جنوب شرق آسيا قد تؤدي الى عدم استقرار المنطقة، وتهديد السلام السائد منذ عقود".

واحتلت كل من الجزائر وسنغافورة ترتيبا متقدما بين الدول العشر الاكثر شراء للسلاح في العالم.

وتحتل الولايات المتحدة المركز الاول عالميا في تصدير السلاح (30%)، وتتجه معظم صادرات السلاح الاميركي الى آسيا واوقيانيا (39%) والشرق الاوسط (36%).

وتشكل الطائرات المقاتلة 40% من مبيعات الاسلحة التقليدية الروسية، و39% من مبيعات الاسلحة الاميركية

أ ف ب
الاحد 14 مارس 2010