
البركان الايسلندي يقذف الان الكثير من الحمم والقليل من الرماد
وقد تمكن الاف الركاب من اصل ملايين المسافرين العالقين منذ ستة ايام بسبب غيمة الرماد المنبعث من بركان ايسلندي، من استقلال طائرات عبرت بهم سماء اوروبا، غير ان هذا الانفراج يبقى جزئيا وغير منظم فيما لا تزال المخاطر والمخاوف قائمة.
وتوقعت المنظمة الاوروبية للملاحة الجوية (يوروكونترول) بعد تخفيض توقعاتها الاولية ان يتم تسيير اقل من نصف الرحلات المقررة اساسا ليوم الثلاثاء في اوروبا، ما يوازي 13 الف رحلة من اصل 28 الفا في الاوقات العاديةويأتي هذا التطور بعد ان أكد العلماء ان البركان الايسلندي يقذف الكثير من الحمم والقليل من الرماد
وبعد سبعة ايام على ثوران البركان الايسلندي متسببا بحالة من الفوضى غير المسبوقة وبخسائر تاريخية تكبدتها شركات الطيران، اتاح الاستئناف الجزئي للرحلات نقل مئات الاف الركاب من اصل ملايين ما زالوا عالقين في جميع انحاء العالم.
وامنت اسبانيا التي قلما تأثرت باغلاق المجالات الجوية الاوروبية، 160 رحلة خاصة من مطاراتها منذ الاثنين، فضلا عن رحلات مطار مدريد، على ما افادت سلطات المطارات.
غير ان الانفراج كان متفاوتا في الدول الاخرى.
وفي فرنسا، اكد وزير البيئة جان لوي بورلو ان استئناف الرحلات سيتحقق بشكل متصاعد، موضحا ان "الهدف هو تامين 100% من الرحلات البعيدة و60% من الرحلات المتوسطة غدا (الاربعاء)".
وبعدما افادت وزارة الخارجية الفرنسية قبل الظهر عن 85 الف فرنسي ما زالوا محتجزين في الخارج، قدر بورلو هذا العدد بحوالى اربعين الفا.
وقد وصل بضع مئات كانوا ينتظرون منذ عدة ايام في نيويورك الثلاثاء الى مطار رواسي الباريسي.
وقالت كاترين كولينز "الوضع جنوني بعض الشيء في نيويورك. ثمة 200 شخص على لوائح الانتظار. اعتقدت انني سابقى عالقة هناك اسبوعا".
وابدت ارتياحها للخروج من هذا "الجحيم" ولو ان ذلك كلفها تذكرة بالفي دولار.
وعادت حركة الملاحة الجوية بشكل تدريجي بطيء صباح الثلاثاء في اسكتلندا وشمال انكلترا، فيما اعلنت بريطانيا انه سيتم فتح مجالها الجوي تدريجيا اعتبارا من الساعة 21,00 تغ الثلاثاء.
واعلنت "اير تشاينا" ثاني شركة وطنية صينية للطيران استئناف رحلاتها خلال النهار الى موسكو وستوكهولم وروما.
كما استؤنفت الرحلات تدريجيا في بلجيكا وايطاليا فيما سجلت عودة بطيئة الى الوضع الطبيعي في سويسرا.
واكدت المجر وسلوفاكيا والنروج اعادة فتح مجالها الجوي اقله موقتا، فيما تفتح الدنمارك مجالها الجوي اعتبارا من منتصف ليل الاربعاء تغ، وبولندا اعتبارا من الساعة 5,00 تغ الاربعاء.
ومددت المانيا اغلاق مجالها الجوي حتى منتصف ليل الاربعاء تغ، كما تبقى المطارات الفنلندية مغلقة حتى الساعة 6,00 تغ الاربعاء.
وكان وزراء النقل الاوروبيون اتفقوا مساء الاثنين على تليين القيود المفروضة على الرحلات الجوية منذ 15 نيسان/ابريل في قسم كبير من اوروبا.
ورفض وزير الدولة الاسباني للشؤون الاوروبية دييغو لوبيث غاريدو الثلاثاء انتقادات فرنسا التي اعتبرت انه كان يجدر بدول الاتحاد الاوروبي التصرف بسرعة اكبر في مواجهة الازمة، مؤكدا انه "حصل تنسيق واضح".
واعلنت الحكومة الفرنسية انه سيتم اعادة جميع الركاب تقريبا الذين ما زالوا محتجزين في فرنسا الى بلادهم خلال 48 ساعة، فيما افادت الولايات المتحدة انها لا تتوقع اعادة الاميركيين المحتجزين في اوروبا.
وفي ايسلندا اعلن خبراء الارصاد الجوية انهم لم يسجلوا اي بوادر تشير الى تكثيف النشاط البركاني وان سحابة الرماد تراجعت بشكل واضح.
واعلنت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان تغييرا في توجه الرياح سيدفع سحابة الرماد البركاني في نهاية الاسبوع نحو القطب الشمالي.
وفيما يبقى من المتعذر التكهن بالمدة التي سيستغرقها ثوران البركان الايسلندي، وصلت الارباح الفائتة نتيجة البلبلة في حركة الملاحة الى مئات ملايين الدولارات بحسب شركات طيران وسلطات عدة.
واعلنت شركة طيران الامارات التابعة لحكومة دبي عن خسائر بقيمة 65 مليون دولار تقريبا حتى الآن، فيما قدرت شركة دلتا كلفة الغاء الرحلات بعشرين مليون دولار حتى مساء الاثنين.
كما افادت الحكومة الفرنسية ان الغاء الرحلات كلف القطاع السياحي حتى الان 200 مليون يورو.
وطالبت جمعية شركات الطيران الاوروبية التي تضم 36 شركة بمساعدة لدعم مختلف الخطوط الجوية في مواجهة خسائرها فيما وصل عدد الرحلات التي الغيت في اوروبا الى 95 الف رحلة بحسب يوروكونترول.
وتوقعت المنظمة الاوروبية للملاحة الجوية (يوروكونترول) بعد تخفيض توقعاتها الاولية ان يتم تسيير اقل من نصف الرحلات المقررة اساسا ليوم الثلاثاء في اوروبا، ما يوازي 13 الف رحلة من اصل 28 الفا في الاوقات العاديةويأتي هذا التطور بعد ان أكد العلماء ان البركان الايسلندي يقذف الكثير من الحمم والقليل من الرماد
وبعد سبعة ايام على ثوران البركان الايسلندي متسببا بحالة من الفوضى غير المسبوقة وبخسائر تاريخية تكبدتها شركات الطيران، اتاح الاستئناف الجزئي للرحلات نقل مئات الاف الركاب من اصل ملايين ما زالوا عالقين في جميع انحاء العالم.
وامنت اسبانيا التي قلما تأثرت باغلاق المجالات الجوية الاوروبية، 160 رحلة خاصة من مطاراتها منذ الاثنين، فضلا عن رحلات مطار مدريد، على ما افادت سلطات المطارات.
غير ان الانفراج كان متفاوتا في الدول الاخرى.
وفي فرنسا، اكد وزير البيئة جان لوي بورلو ان استئناف الرحلات سيتحقق بشكل متصاعد، موضحا ان "الهدف هو تامين 100% من الرحلات البعيدة و60% من الرحلات المتوسطة غدا (الاربعاء)".
وبعدما افادت وزارة الخارجية الفرنسية قبل الظهر عن 85 الف فرنسي ما زالوا محتجزين في الخارج، قدر بورلو هذا العدد بحوالى اربعين الفا.
وقد وصل بضع مئات كانوا ينتظرون منذ عدة ايام في نيويورك الثلاثاء الى مطار رواسي الباريسي.
وقالت كاترين كولينز "الوضع جنوني بعض الشيء في نيويورك. ثمة 200 شخص على لوائح الانتظار. اعتقدت انني سابقى عالقة هناك اسبوعا".
وابدت ارتياحها للخروج من هذا "الجحيم" ولو ان ذلك كلفها تذكرة بالفي دولار.
وعادت حركة الملاحة الجوية بشكل تدريجي بطيء صباح الثلاثاء في اسكتلندا وشمال انكلترا، فيما اعلنت بريطانيا انه سيتم فتح مجالها الجوي تدريجيا اعتبارا من الساعة 21,00 تغ الثلاثاء.
واعلنت "اير تشاينا" ثاني شركة وطنية صينية للطيران استئناف رحلاتها خلال النهار الى موسكو وستوكهولم وروما.
كما استؤنفت الرحلات تدريجيا في بلجيكا وايطاليا فيما سجلت عودة بطيئة الى الوضع الطبيعي في سويسرا.
واكدت المجر وسلوفاكيا والنروج اعادة فتح مجالها الجوي اقله موقتا، فيما تفتح الدنمارك مجالها الجوي اعتبارا من منتصف ليل الاربعاء تغ، وبولندا اعتبارا من الساعة 5,00 تغ الاربعاء.
ومددت المانيا اغلاق مجالها الجوي حتى منتصف ليل الاربعاء تغ، كما تبقى المطارات الفنلندية مغلقة حتى الساعة 6,00 تغ الاربعاء.
وكان وزراء النقل الاوروبيون اتفقوا مساء الاثنين على تليين القيود المفروضة على الرحلات الجوية منذ 15 نيسان/ابريل في قسم كبير من اوروبا.
ورفض وزير الدولة الاسباني للشؤون الاوروبية دييغو لوبيث غاريدو الثلاثاء انتقادات فرنسا التي اعتبرت انه كان يجدر بدول الاتحاد الاوروبي التصرف بسرعة اكبر في مواجهة الازمة، مؤكدا انه "حصل تنسيق واضح".
واعلنت الحكومة الفرنسية انه سيتم اعادة جميع الركاب تقريبا الذين ما زالوا محتجزين في فرنسا الى بلادهم خلال 48 ساعة، فيما افادت الولايات المتحدة انها لا تتوقع اعادة الاميركيين المحتجزين في اوروبا.
وفي ايسلندا اعلن خبراء الارصاد الجوية انهم لم يسجلوا اي بوادر تشير الى تكثيف النشاط البركاني وان سحابة الرماد تراجعت بشكل واضح.
واعلنت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان تغييرا في توجه الرياح سيدفع سحابة الرماد البركاني في نهاية الاسبوع نحو القطب الشمالي.
وفيما يبقى من المتعذر التكهن بالمدة التي سيستغرقها ثوران البركان الايسلندي، وصلت الارباح الفائتة نتيجة البلبلة في حركة الملاحة الى مئات ملايين الدولارات بحسب شركات طيران وسلطات عدة.
واعلنت شركة طيران الامارات التابعة لحكومة دبي عن خسائر بقيمة 65 مليون دولار تقريبا حتى الآن، فيما قدرت شركة دلتا كلفة الغاء الرحلات بعشرين مليون دولار حتى مساء الاثنين.
كما افادت الحكومة الفرنسية ان الغاء الرحلات كلف القطاع السياحي حتى الان 200 مليون يورو.
وطالبت جمعية شركات الطيران الاوروبية التي تضم 36 شركة بمساعدة لدعم مختلف الخطوط الجوية في مواجهة خسائرها فيما وصل عدد الرحلات التي الغيت في اوروبا الى 95 الف رحلة بحسب يوروكونترول.