
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد ، في تصريح صحفي مكتوب وزع على الصحفيين ، "إن كل عاقل يشعر بضرورة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني".
وحمل الأحمد إسرائيل ومشروعها الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 مسئولية هذا الانقسام مؤكداً أنه "تكتيك إسرائيلي من خلال الانسحاب أحادي الجانب للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية".
وأكد أن 90% مما ورد في الورقة المصرية للمصالحة تم إقراره بالإجماع في القاهرة بحضور كافة الفصائل الفلسطينية وأن فتح وقعت عليها "رغم كل الضغوط الأمريكية الهائلة على الرئيس محمود عباس وتهديدات الكونجرس الأمريكي بفرض عقوبات مالية على السلطة".
واعتبر أن حماس رفضت التوقيع على الورقة دون أي مبرر وأن بعض الدول الإقليمية ضغطت عليها بألا يوقعوا على الورقة المصرية رغم التعديلات التي أدخلتها حماس على الورقة رغم أنها مجحفة بحق فتح.
وأضاف أن فتح "لن تقبل بأي حوار أو لقاء مع حماس إلا بعد توقيعها على الورقة المصرية ولن نقبل أي متاجرة بالمشروع والدم الفلسطيني ومصلحة شعبنا العليا بالوحدة الوطنية".
وأجلت مصر الحوار الفلسطيني في تشرين أول/أكتوبر الماضي إثر رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية بدعوى وجود تحفظات لديها على عدد من بنودها فيما وقعتها حركة فتح.
وتقول فتح إن حماس خاضعة لدول إقليمية مثل سوريا وإيران تمنعها من المصالحة فيما ترد حماس بأن فيتو أمريكي لا زال يمنع المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ حزيران/يونيو 2007.
وحمل الأحمد إسرائيل ومشروعها الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة عام 2005 مسئولية هذا الانقسام مؤكداً أنه "تكتيك إسرائيلي من خلال الانسحاب أحادي الجانب للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية".
وأكد أن 90% مما ورد في الورقة المصرية للمصالحة تم إقراره بالإجماع في القاهرة بحضور كافة الفصائل الفلسطينية وأن فتح وقعت عليها "رغم كل الضغوط الأمريكية الهائلة على الرئيس محمود عباس وتهديدات الكونجرس الأمريكي بفرض عقوبات مالية على السلطة".
واعتبر أن حماس رفضت التوقيع على الورقة دون أي مبرر وأن بعض الدول الإقليمية ضغطت عليها بألا يوقعوا على الورقة المصرية رغم التعديلات التي أدخلتها حماس على الورقة رغم أنها مجحفة بحق فتح.
وأضاف أن فتح "لن تقبل بأي حوار أو لقاء مع حماس إلا بعد توقيعها على الورقة المصرية ولن نقبل أي متاجرة بالمشروع والدم الفلسطيني ومصلحة شعبنا العليا بالوحدة الوطنية".
وأجلت مصر الحوار الفلسطيني في تشرين أول/أكتوبر الماضي إثر رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية بدعوى وجود تحفظات لديها على عدد من بنودها فيما وقعتها حركة فتح.
وتقول فتح إن حماس خاضعة لدول إقليمية مثل سوريا وإيران تمنعها من المصالحة فيما ترد حماس بأن فيتو أمريكي لا زال يمنع المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ حزيران/يونيو 2007.