نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الأزمة المالية أثرت في قرار الفتيات الهنديات عند اختيار الشريك




بعد أن كان العاملون في الخارج من الهنود، مطمع وهدف الباحثات عن الزواج في مختلف المدن الهندية، لم يعد الوضع على حاله، ولم يعد الهنود العاملون في الولايات المتحدة أو دول الخليج كذلك


الأزمة المالية أثرت في  قرار الفتيات الهنديات عند اختيار الشريك
ويقول تقرير إن الأزمة المالية العالمية أثرت في قرارات الفتيات الهنديات وأهلهم في اختيار شريك الحياة. فبعد عودة الآلاف من الهنود العاملين في الخارج، بدأت الفتيات بالتخوف من إمكانية العودة مبكراً إلى البلاد في حال مغادرتها مع زوج المستقبل، لتبدأ رحلة البحث عن العمل في الهند مرة أخرى. وتقول شويتا غوبتا، الهندية البالغة من العمر 23 سنة، والباحثة عن شريك حياتها: الكثير من الهنود الذين يعملون في الخارج عادوا مؤخراً بسبب الأزمة العالمية
وأضافت: لا أعتقد أن الأزمة أثرت بالهند كثيراً، فأنا لاحظت زيادة فرص العمل هنا، لذلك أرغب في الارتباط بشخص يعمل هنا
من جانبها، تتمنى شرادا غوبتا، أم شويتا أن تعيش ابنتها في بلدها، وتقول لنفرض أنه ليس هناك أمان وظيفي في الخارج، سيعود إلى هنا مرة أخرى ويحاول أن يجد عملاً، لذا أفضل أن يبقيا معنا هنا
وتلجأ الهنديات إلى المواقع الإلكترونية المتخصصة بالتعارف من أجل الزواج، والتعرف الى النصف الآخر، إذ يعتبر من بين أشهر هذه المواقع شادي دوت كوم والذي يستخدمه أكثر من 14 مليون شخص في آسيا.
وتقول راكشيت، وهي إحدى العاملات في الموقع، إن الكساد في الغرب، قابله زيادة في عدد حالات الزواج في الشرق. وتضيف:ما حدث أثناء الكساد الحاصل في العالم، هو انخفاض الفتيات اللواتي يرغبن في الارتباط بمن هم خارج البلاد، وذلك بنسبة تتراوح بين 20 إلى 30 في المائة
الثبات الوظيفي هو الأكثر طلباً الآن، وبات الموظف الحكومي مرغوباً فيه بين الفتيات، بعد أن كان يرفض قبل التقدم للزواج.
من جانبهم، غير الشباب الهنديون شروطهم في زوجة المستقبل، فبعد أن كانوا يفضلونها ربة بيت لا تعمل، صارت المرأة العاملة هي سبيل الشاب الوحيد نحو الزواج والعيش الكريم

سي ان ان
الثلاثاء 30 يونيو 2009