وفي التحليل الذي أجراه إتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتي) للمعطيات التي تُظهر أنه "خلال الصيف الجاري لن تفرغ المدن الايطالية كما جرت العادة كل عام"، بل أن "حركة المرور ستزداد على الطرق"، أشار الى أن "عن عدم اليقين بشأن المستقبل ومن ناحية الأزمة الاقتصادية هي الأسباب الرئيسية في عدم مغادرة الناس للعطلة، إذ يحاول غالبيتهم الادخار تحسبا لسوء الظروف"، وبذلك "يبقى النزوح الكبير للمصطافين، والمدن المهجورة صيفا، مجرد ذكرى من الماضي"، مبينا أنه "نتيجة للأزمة تغير نمط حياة الايطاليين" وفق قوله
ولفت كولديريتي الى أن "التغيير شمل أيضا تنظيم الأنشطة الصيفية في المراكز الحضرية، حيث من الضروري ضمان مستوى أعلى من الخدمات والمنتجات من أي وقت مضى للسكان الباقين في منازلهم"، فضلا عن "الضرورات التي تمليها موجة الحر الكبيرة القادمة مع خطورة إصابة الأشخاص بضربة الشمس" وبشكل خاص "بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين يمثلون الفئة الأكثر عرضة للخطر" حسب ذكره
ولفت كولديريتي الى أن "التغيير شمل أيضا تنظيم الأنشطة الصيفية في المراكز الحضرية، حيث من الضروري ضمان مستوى أعلى من الخدمات والمنتجات من أي وقت مضى للسكان الباقين في منازلهم"، فضلا عن "الضرورات التي تمليها موجة الحر الكبيرة القادمة مع خطورة إصابة الأشخاص بضربة الشمس" وبشكل خاص "بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين يمثلون الفئة الأكثر عرضة للخطر" حسب ذكره