نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


الأسرائيليون يتهكمون على سذاجة الرئيس الأميركي وملك الأردن يحذر من مستقبل مظلم




رام الله - ناصر ابو بكر - جدد المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل دعم واشنطن للتعايش بين اسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وذلك اثر مباحثات اجراها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واستقبل السيناتور الاميركي السابق الذي كثف في الاشهر الاخيرة جولاته المكوكية في المنطقة، اولا من قبل نتانياهو في "مناخ مثمر وبناء".


المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل
المبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل
وفي رد فعل على حصول الرئيس الاميركي باراك اوباما على جائزة نوبل للسلام قال نتانياهو مخاطبا اوباما "اعرب (..) عن سروري بالعمل معكم في اطار تعاون وثيق خلال السنوات القليلة المقبلة لدفع السلام قدما واعطاء الامل لشعوب المنطقة التي تستحق العيش بسلام وامن وكرامة".

وعلى الجانب الفلسطيني بحث ميتشل مع عباس "الرؤية المشتركة لدولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة" وهي الرؤية التي يتشاطرها "بالكامل" مع الرئيس الاميركي، على حد قوله.
واضاف ميتشل "ان الحل الوحيد الواقعي هي ان تترجم آمال المعسكرين الى دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن وتضمنان الاستقرار والازدهار للفلسطينيين والاسرائيليين" مقرا مع ذلك انه "لا ينبغي التقليل" من الصعوبات.

وتستمر مهمة المبعوث الاميركي التي بدات الخميس حتى اليوم السبت وتدور في اجواء تشاؤم ولا احد يتوقع حدوث اختراقات خلالها.
ويغذي التشاؤم تصاعد التوتر في الاحياء العربية للقدس وبالنزاع السياسي والديني حول المسجد الاقصى اضافة الى الانقسامات في الجانب الفلسطيني.

وتعرض الرئيس الفلسطيني الى انتقادات حتى من داخل معسكره بسبب اتهامات بانه قبل بضغط اميركي واسرائيلي، تأجيل التصويت على تقرير غولدستون الذي يتهم اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" اثناء هجومها على قطاع غزة الشتاء الماضي
وازاء تصاعد الانتقادات اضطر عباس الى تعديل موقفه والتراجع عن مواقف سابقة.

وفي مقابلة مع صحيفة اسرائيلية حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من ان المأزق الذي تشهده عملية السلام في الشرق الاوسط ستدخل المنطقة "في الظلمات".
غير ان وزير الخارجية الاسرائيلي المثير للجدل افيغدور ليبرمان بدد كل امل بحدوث اختراق من خلال تأكيده انه لا يؤمن بالتوصل الى اتفاق شامل مع الفلسطينيين.

واكد ليبرمان الخميس "ان اولئك الذين يؤمنون بانه من الممكن التوصل في السنوات القادمة الى اتفاق شامل يعني نهاية النزاع لا يدركون الواقع. انهم يروجون للاوهام ويدفعون المنطقة الى نزاع شامل".
وفي الجانب الاسرائيلي يسود شعور بالانتصار حيث ان نتانياهو لم يتراجع قيد انملة عن موقفه من الاستيطان الذي يطالب الاميركيون بتجميده.

ولا يتورع بعض السياسيين الاسرائيليين من التهكم بشكل علني على الرئيس اوباما "الساذج وغير الواقعي" حسب ما نقلت صحيفة هآرتس التي اعتبرت ان هذا الامر بدأ يزعج فعلا الادارة الاميركية.
واعتبر رئيس الكنيست ريئوفن ريفلين العضو في حزب ليكود بزعامة نتانياهو في تصريح الجمعة الى الاذاعة الاسرائيلية العامة، ان منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الاميركي يعتبر "قرارا غريبا جدا".
واضاف المسؤول الاسرائيلي "اخشى ان يصل الامر الى اتفاق مفروض على اسرائيل ونعرف تماما ان اي سلام يوقع قسرا لا يدوم طويلا".


ناصر ابو بكر
السبت 10 أكتوبر 2009