نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


الأسرائيليون يعتبرون خطبة نجاد في الامم المتحدة نصا كلاسيكيا في معاداة السامية




تل أبيب - اعتبرت إسرائيل خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقر الأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي والنقد اللاذع الذي تضمنه الخطاب لها ولليهود بصفة عامة بمثابة دليل آخر على ضرورة الوقوف في وجه طموحات طهران النووية.


الأسرائيليون يعتبرون خطبة نجاد في الامم المتحدة نصا كلاسيكيا في معاداة السامية
وهاجم الرئيس الإيراني "النظام الصهيوني" بشدة لما ارتكبه من "مجازر" بحق الفلسطينيين واتهم "أقلية ضئيلة " بالهيمنة على"المقدرات السياسية والاقتصادية والثقافية في أجزاء كبيرة من العالم بشبكاتها المعقدة" واتهمها أيضا بخلق "شكل جديد من الاستعباد".
ودفعت هذه التصريحات المقترنة بعزم طهران على المضي قدما في تنفيذ برنامجها النووي معظم الإسرائيليين للاقتناع أن إيران تمثل خطرا وربما تهديدا لكيان إسرائيل. ويتردد صدى إنكار أحمدي نجاد المستمر لحدوث المحرقة اليهودية بقوة في دولة لا تزال تمثل إبادة النازي لأقرانهم من يهوديي أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية جزءا من موروثهم النفسي.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل أرون،إن خطاب الرئيس الإيراني كان"(نصا)كلاسيكيا لمعاداة السامية عكس الوجه الحقيقي لذلك النظام أمام كل من لا تزال في نفوسهم بذرة شك". وقالت البروفيسور جابرييلا شاليف سفيرة إسرائيل لدى الامم المتحدة إن خطاب احمدي نجاد"المفعم بالكراهية يؤكد الخطر الذي تمثله إيران".
وأضافت "لقد أثبت الرئيس الإيراني مرة ثانية ما كانت تقوله إسرائيل منذ زمن ...إن طموحات إيران النووية يجب إنهاؤها". ومارست إسرائيل ضغوطا لدفع الوفود لمقاطعة خطاب الرئيس الإيراني وفي صباح الخميس أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عن رضاه إزاء مغادرة بعض الوفود الغربية للقاعة.

وقال ليبرمان لراديو إسرائيل "إن نجاد لم يقل شيئا جديدا ..المهم هو رد الفعل الدولي ...لقد نهض (ممثلو) معظم دول العالم الحر وغادروا..وهو ما يثبت أن إصرارنا (على وجهة نظرنا) يؤتي بثماره". كان ممثلون من عدة دول تشمل بريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا وألمانيا وإيطاليا والسويد وهولندا غادروا القاعة احتجاجا أثناء خطاب نجاد، وكانت الوفود الكندية والأمريكية والإسرائيلية خارج القاعة بالفعل في مقاطعة مسبقة للخطاب.
غير أن إفرايم إنبار مدير مركز "بيجن -سادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان قرب تل أبيب ،لم يشارك ليبرمان في ابتهاجه ورضاه وقال إنبار "من العار أن تغادر القاعة وفود 25 دولة فقط  لقد بقي وفود أكثر من 150 دولة".
ويعتقد إنبار إنه ينبغي اتخاذ إجراءات دولية أكثر صرامة ضد إيران،وهي وجهة نظر تلقى صدى واضحا وجماعيا في إسرائيل. بل إن بعض الإسرائيليين يشعرون إن السياسة الغربية حيال إيران تذكرهم بمحاولات القوى الغربية استرضاء هتلر إبان الثلاثينيات من القرن الماضي.
ووصف الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قائلا"إنه واحد من أكثر الشخصيات شرا وبغضا في التاريخ الحديث".
وحتى الآن يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد آخر من كبار المسئولين في إسرائيل إن إيران تمثل تهديدا ، ليس لإسرائيل وحدها بل للعالم كله

د ب ا
الاثنين 28 سبتمبر 2009