نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الأشعل: إذا سقط مرسي فالإسلاميون لن يتركوا أحداً يجلس مكانه على كرسي الرئاسة




القاهرة - حذر الدكتور عبد الله الأشعل الأمين العام لمجلس حقوق الإنسان المصري مساعد وزير الخارجية الأسبق من مغبة السعي لإسقاط الرئيس محمد مرسي ، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى فوضى كبيرة في مصر.


الأشعل: إذا سقط مرسي فالإسلاميون لن يتركوا أحداً يجلس مكانه على كرسي الرئاسة
وقال الأشعل ، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس ، "إذا سقط مرسي يوم 30 يونيو (حزيران) الجاري فإن أنصاره من التيار الإسلامي لن يتركوا أحدا يجلس مكانه على كرسي الرئاسة".

وأضاف "رغم النقد الموجه للرئيس مرسي فإنه لا يصح أن نطالب باسقاطه بل لا بد أن نحافظ على وجوده لأنها السابقة الأولى في تاريخ مصر ولا بد أن تكتمل لكن للأسف نحن نقع في أخطاء متتالية".

وتابع "كل ما نريده هو أن تستقر البلد ومن خلال السوابق لا بد أن نفرق بين العقلاء والنشطاء ، فالنشطاء يغلي الدم في عروقهم ولا يرون أمامهم إنما العقلاء تجاوزوا هذه المرحلة وأصبحوا يرون الأمور بطريقة هادئة بلا جنوح ولا رغبات لذا أرى أننا لو وافقنا على نزول الناس يوم 30 يونيو لإسقاط مرسي فمعنى ذلك أننا نكون قد قضينا على فكرة الصندوق".

وأضاف "إذا أرغمنا مرسي على السقوط بهذه الطريقة فستدخل مصر في حالة فوضى كبيرة جدا وبالتالي فالذين ينادون بهذا الأمر لا بد أن يسألوا أنفسهم: ماذا بعد؟! فهم يتصورون أن مرسي الذي جاء بالانتخابات يمكن أن يسقط بمجرد مطالبة البعض بذلك".

وقال "كل أنصار التيار الإسلامي احتشدوا حاليا وهددوا بأنه إذا سقط مرسي بهذه الطريقة فلن يجلس أحد مكانه على الكرسي ومن ثم ندخل في عملية تمزيق المجتمع؛ فبدلا من أن يبحث الكل عن حلول لمشكلات مصر سيبحث الكل عن طرق لضرب الآخر".

وكشف الأشعل عن تشكيله تيارا جديدا يجمع كل المصريين بعيدا عن عنصر الدين والعقيدة سيخوض من خلاله الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال الأشعل أن المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر يقبل بمراقبين دوليين للانتخابات ، ودعا الحكومة إلى السماح بذلك لأنه سيكون في صالح المصريين.

د ب أ
الخميس 20 يونيو 2013