نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الأمم المتحدة تحذر من حرب باردة وترامب يهاجم الصين






نيويورك - انطلقت الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بالتحذير من حرب باردة وهجوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين، مع مخاطبة قادة العالم للجمعية عبر رسائل فيديو مسجلة مسبقا بسبب جائحة فيروس كورونا.

وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتحذير من "حرب باردة جديدة" بين الولايات المتحدة والصين.


وتابع "نحن نتحرك في اتجاه خطير جدا، ولا يستطيع عالمنا تحمل مستقبل يقوم فيه أكبر اقتصادين بتقسيم العالم من خلال شرخ كبير".
وأضاف أن "الانقسام التكنولوجي والاقتصادي يهدد بالتحول الحتمي إلى انقسام جيواستراتيجي وعسكري، ويجب علينا تجنب ذلك بأي ثمن".
كما دعا جوتيريش إلى التضامن العالمي في مواجهة وباء كورونا، وهو ما يشمل تطوير لقاحات.
ولم يهدئ ترامب مخاوف جوتيريش في خطابه، وانتقد بكين لتعاملها مع جائحة فيروس كورونا.
وقال ترامب "يجب أن نحاسب الأمة التي أطلقت هذه الجائحة على العالم- الصين".
وتابع "في الأيام الأولى للفيروس، أوقفت الصين رحلات السفر محليا في الوقت الذي سمحت فيه للرحلات الجوية بمغادرة الصين وإصابة العالم"، واتهم بكين ومنظمة الصحة العالمية بنشر معلومات كاذبة عن كيفية انتقال الفيروس - الذي أسماه بـ "فيروس الصين".
كما انتقد الرئيس الأمريكي بكين بسبب سجلها البيئي، واتهمها بالإفراط في الصيد، وإلقاء المواد البلاستيكية في المحيطات، واطلاق المزيد من الزئبق السام أكثر من أي دولة أخرى.
 
وقال "أولئك الذين يهاجمون السجل البيئي الاستثنائي لأمريكا بينما يتجاهلون التلوث المنتشر في الصين لا يهتمون بالبيئة. إنهم يريدون فقط معاقبة أمريكا. ولن أقبل بذلك".
وفي كلمته، قال الرئيس الصيني شي جينبينج إن بلاده لا تسعى إلى الدخول في حرب باردة جديدة.
وقال "الصين هي أكبر دولة نامية في العالم، وهي دولة ملتزمة بالتنمية السلمية والمفتوحة والتعاونية والمشتركة.. ليس لدينا نية للقتال في حرب باردة أو ساخنة مع أي دولة".
كما دعا شي إلى التضامن في مواجهة جائحة كورونا، قائلا: "يجب رفض أي محاولة لتسييس القضية أو أي وصم"
من جانبه، قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في خطابه للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن هناك حملة تضليل تتعلق بغابات الأمازون ومنطقة بانتانال المدارية من أجل تشويه صورة بلاده كأكبر منتج للغذاء في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بولسونارو قوله إن بلاده "رائدة في الحفاظ على الغابات الاستوائية".
ووفقا لبولسونارو فإن البرازيل تبرز كأكبر منتج للغذاء في العالم، ولهذا السبب "هناك اهتمام كبير بنشر معلومات مضللة" حول القضايا البيئية
وأضاف أنه، فيما يتعلق بجائحة كورونا، فإن حكومته كانت "جريئة" في تنفيذ الإجراءات الاقتصادية لمنع حدوث مشكلة أكبر.
وفي كلمته، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمم المتحدة لتأخرها في التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وقال أردوغان "لقد رأينا كيف أن الآليات العالمية القائمة خلال هذه الأزمة لم تكن فعالة".
وتابع أردوغان، الذي يدعو بانتظام إلى إجراء إصلاحات في منظومة الأمم المتحدة، "لقد استغرق مجلس الأمن، وهو هيئة صنع القرار الأكثر أهمية في الأمم المتحدة، أسابيعا، بل شهورا، لإدراج الجائحة على جدول أعماله".
وأضاف "لا يمكن ترك مصير الإنسانية لإرادة عدد محدود من الدول" في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين.
ومن المتوقع أن يلقى كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابات يوم الثلاثاء.
ويُعقد أكبر تجمع دبلوماسي في العالم، والذي يشهد عادةً حضور آلاف الشخصيات البارزة وممثلي المجتمع المدني في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، هذا العام إلى حد كبير عبر الإنترنت للمرة الأولى على الإطلاق بسبب جائحة كورونا وقيود السفر التي تم فرضها لمكافحتها.
وتُذاع خطابات قادة العالم المسجلة بالفيديو في قاعة الجمعية العامة، وهي فارغة إلى حد كبير ، ولا يوجد سوى ممثل واحد لكل دولة.
وغابت هذا العام المئات من الأحداث الجانبية المعتادة والاجتماعات غير الرسمية التي تعقد على الهامش، حيث يحدث غالبا اختراقات دبلوماسية، مما دفع خبير الأمم المتحدة ريتشارد جوان من مجموعة الأزمات الفكرية للتنبؤ بإجراء مناقشة عامة "مملة إلى حد ما".
 وتأتي المناقشة بعد يوم واحد من عقد الأمم المتحدة حدثًا عبر الإنترنت إلى حد كبير للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها.

د ب ا
الاربعاء 23 سبتمبر 2020