نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


الأمن البريطاني درب حرس القذافي الثوري ولندن ساعدت طرابلس أمنيا بشكل أوسع مما يعتقد




لندن (د ب أ)-أكدت مصادر إعلامية في بريطانيا أن حكومة لندن قدمت مساعدات أمنية لليبيا بشكل أوسع بكثير مما يعتقد حتى الآن.


الأمن البريطاني درب حرس القذافي الثوري ولندن ساعدت طرابلس أمنيا بشكل أوسع مما يعتقد
و ذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية في عددها اليوم السبت أن الشرطة البريطانية قامت بتدريب العديد من وحدات الأمن في ليبيا خلال الشهور الاثنى عشرة الماضية.
وأقرت حكومة لندن بالفعل بأنها وفرت خبراء في مكافحة الإرهاب من قوة "اس ايه اس" الخاصة لتدريب قوات الحرس الثوري التابعة لقائد الثورة الليبية معمر القذافي.

كانت الأخبار التي ترددت بشأن تعاون حكومة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون مع ليبيا أثارت انتقادات شديدة في بريطانيا خاصة بعد إطلاق سراح الليبي عبد الباسط المقرحي قبل نحو شهر و الذي كان يقضي عقوبة السجن المؤبد في بريطانيا بعد إدانته بتفجير طائرة أمريكية عام 1988 فوق بلدة لوكيربي الاسكتلندية ، مما أدى إلى مقتل 270 شخصا. وحسب تقرير الصحيفة ، وفرت بريطانيالليبيا قيادات أمنية وخبراء في التخطيط الاستراتيجي والتقنية الجنائية.
كما ذهبت الصحيفة إلى أن ليبيين قدموا إلى بريطانيا لمعرفة المزيد فيما يتعلق بتتبع آثار الجريمة وأن خبراء من سكوتلاند يارد (الشرطة البريطانية) شاركوا في تدريب العناصر الليبية.

وأشار باول ماكيفر ، رئيس نقابة العاملين في شرطة لندن وويلز ، إلى وجود موجة استياء واسعة بين رجال الشرطة البريطانية وقال:"عقب مقتل شرطية أمام مبنى السفارة الليبية في لندن قبل 25 عاما رميا بالرصاص وعدم إدانة قاتليها حتى اليوم ، سيثير هذا التدريب الأمني السخط بين رجال الشرطة (البريطانية) الذين مازالوا في الخدمة ، بل والمتقاعدين".

د ب ا
السبت 19 سبتمبر 2009