ويأتي خبر الاعتقالات غداة دعوة مجلس الامن القومي الاسرائيلي الخميس السياح الاسرائيليين في سيناء الى مغادرة الاراضي المصرية، وهذا ما رفضه محافظ جنوب سيناء واعتبره محاولة "تستهدف حركة السياحة" في مصر.
وقال المسؤول الامني المصري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "20 الى 25 اسلاميا اعتقلوا هذا الاسبوع في عدة مدن في سيناء. ويشتبه في انتمائهم الى فكر متطرف".
واضاف ان الموقوفين يخضعون للاستجواب من دون مزيد من التوضيح بشأن نشاطهم.
وذكر شهود ان اجهزة الامن صادرت منهم اجهزة كمبيوتر وكتبا.
وفي بيان على موقعه الالكتروني، حذر مجلس الامن القومي الاسرائيلي الخميس السياح الاسرائيليين من ان عناصر من جيش الاسلام، وهو مجموعة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، موجودون في سيناء ويخططون لخطف اسرائيليين.
واضاف البيان ان محمد جمال النمنم، قائد جيش الاسلام المسلح الذي قتله الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي في غزة، كان على علاقة بخطط لشن هجمات في سيناء.
وقتل هذا الفلسطيني البالغ من العمر 27 عاما، في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في عملية اسرائيلية بالقرب من المقر العام للشرطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
واقر الجيش الاسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل الفلسطيني الذي يقود جيش الاسلام، مؤكدا انه كان ضالعا في الاعداد لهجمات ضد اسرائيليين، وان احدها كان يستهدف "اهدافا اميركية".
وتعليقا على تحذيرات اسرائيل، قال محافظ جنوب سيناء عبد الفضيل شوشة، لوكالة فرانس برس، ان "الاوضاع في سيناء هادئة وآمنة".
واضاف ان "اسرائيل اعتادت منذ تفجيرات طابة ونويبع في 2004 اطلاق مثل هذه التحذيرات التي تتزامن دائما مع فترات الاعياد المصرية وتستهدف حركة السياحة الوافدة الى سيناء واظهارها بانها منطقة غير آمنة".
وتنشط حركة السياحة في سيناء خلال الاعياد وخصوصا عيد الاضحى الذي يصادف في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
واكد مسؤول آخر في الاجهزة الامنية ان السلطات الاسرائيلية لم تبلغ مصر بأي تهديد محدد.
وقد وجهت موجة من الاعتداءات في سيناء بين 2004 و2006، ضربات موجعة الى القطاع السياحي. ووقعت هجمات دامية بلغ اجمالي ضحاياها 120 قتيلا في منتجعات طابا وشرم الشيخ ودهب البحرية.
وقال المسؤول الامني المصري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "20 الى 25 اسلاميا اعتقلوا هذا الاسبوع في عدة مدن في سيناء. ويشتبه في انتمائهم الى فكر متطرف".
واضاف ان الموقوفين يخضعون للاستجواب من دون مزيد من التوضيح بشأن نشاطهم.
وذكر شهود ان اجهزة الامن صادرت منهم اجهزة كمبيوتر وكتبا.
وفي بيان على موقعه الالكتروني، حذر مجلس الامن القومي الاسرائيلي الخميس السياح الاسرائيليين من ان عناصر من جيش الاسلام، وهو مجموعة متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة، موجودون في سيناء ويخططون لخطف اسرائيليين.
واضاف البيان ان محمد جمال النمنم، قائد جيش الاسلام المسلح الذي قتله الجيش الاسرائيلي الاسبوع الماضي في غزة، كان على علاقة بخطط لشن هجمات في سيناء.
وقتل هذا الفلسطيني البالغ من العمر 27 عاما، في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر في عملية اسرائيلية بالقرب من المقر العام للشرطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
واقر الجيش الاسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل الفلسطيني الذي يقود جيش الاسلام، مؤكدا انه كان ضالعا في الاعداد لهجمات ضد اسرائيليين، وان احدها كان يستهدف "اهدافا اميركية".
وتعليقا على تحذيرات اسرائيل، قال محافظ جنوب سيناء عبد الفضيل شوشة، لوكالة فرانس برس، ان "الاوضاع في سيناء هادئة وآمنة".
واضاف ان "اسرائيل اعتادت منذ تفجيرات طابة ونويبع في 2004 اطلاق مثل هذه التحذيرات التي تتزامن دائما مع فترات الاعياد المصرية وتستهدف حركة السياحة الوافدة الى سيناء واظهارها بانها منطقة غير آمنة".
وتنشط حركة السياحة في سيناء خلال الاعياد وخصوصا عيد الاضحى الذي يصادف في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
واكد مسؤول آخر في الاجهزة الامنية ان السلطات الاسرائيلية لم تبلغ مصر بأي تهديد محدد.
وقد وجهت موجة من الاعتداءات في سيناء بين 2004 و2006، ضربات موجعة الى القطاع السياحي. ووقعت هجمات دامية بلغ اجمالي ضحاياها 120 قتيلا في منتجعات طابا وشرم الشيخ ودهب البحرية.