نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
الخميس 19 يونيو 2025
عيون المقالات

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس


الأميركيون يعلنون والباكستانيون يؤكدون مقتل بيت الله محسود زعيم طالبان باكستان




واشنطن - كراتشي - لندن - أكدت المخابرات الباكستانية مصرع زعيم طالبان باكستان بيت الله محسود في قصف استهدفه قبل يومين و يأتي هذا التأكيد أثر الاعلان عن مصرع زوجته بصاروخ تم توجيهه الى منزل يعتقد انه كان كثير التردد عليه وكان مسؤل اميركي قد اعلن مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "هناك عدة اسباب تجعلنا نعتقد ان مسعود قد قتل ولكن لا يمكن في المرحلة الراهنةت تأكيد هذا الامر تماما" وباستثناء تأكيد المخابرات الباكستانية لم تؤكد مصادر محلية النبأ


بيت الله محسود يتدث للصافيين وظهره للكاميرا
بيت الله محسود يتدث للصافيين وظهره للكاميرا
وفي حال تأكد مقتل محسود سيكون نصرا لواشنطن التي عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لاعتقال بيت الله محسود حيا او ميتا في حين وعدت اسلام اباد بتقديم 615 الف دولار من اجل ذلك. ويتهم محسود بانه وراء عدد كبير من العمليات الانتحارية في البلاد منذ تموز/يوليو 2007 (حوالى الفي قتيل).

وقصف الاميركيون بشكل مستمر خلال الاشهر الماضية منطقة وزيرستان الجنوبية، معقل حركة طالبان باكستان.
وكانت الزوجة الثانية لمسحود قد قتلت بصاروخ اميركي صباح الاربعاء في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.

ومن ناحيتها، نقلت محطة التلفزيون الاميركية "اي بي سي" عن مسؤولين اميركيين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم انه لا توجد ادلة مادية ولكن "مؤشرات" تشير الى ان محسود قد قتل.

يشار الى ان بيت الله محسود البالغ من العمر 35 عاما هو نجل داعية اسلامي سني. وبعد ان تلقى علومه في مدرسة قرآنية، توجه الى افغانستان في منتصف التسعينيات للقتال الى جانب طالبان في الحرب الاهلية.

وحتى عودته الى البلاد، كانت طالبان في وزيرستان الجنوبية بقيادة السجين السابق في غوانتانامو عبد الله محسود الذي قتل في تموز/يوليو 2007 خلال هجوم شنه الجيش.


بيت الله محسود باللثام
بيت الله محسود باللثام
وبالرغم من انه لم يكن معروفا في تلك الفترة، فقد تسلم بيت الله محسود قيادة حركة طالبان.
ومع توقيعه اتفاقات سلام مع الحكومة، فتح معسكرات تدريب للمجندين ووسع نفوذه في المنطقة.

وفي صيف 2007، شن الجيش هجوما على المسجد الاحمر في اسلام اباد الذي اصبح معقلا للاسلاميين المتطرفين. ورد الاسلاميون بشن موجة من الاعتداءات اودت بحياة حوالى الفي شخص منذ عامين.

ونسبت الحكومة الى حركة طالبان باكستان 80% من الاعتداءات ومن بينها مقتل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في كانون الاول/ديسمبر 2007. وقد تبنت حركة طالبان باكستان عددا من الاعتداءات.

احدث صورة معروفة لبيت الله محسود
احدث صورة معروفة لبيت الله محسود
وعلى عكس الملا عمر زعيم طالبان افغانستان الذي لا يعرف عنه الكثير فان بيت الله محسود معروف لوسائل الاعلام العالمية وله عدة صور
وكانت صحيفة بربيطانية قد قدمت حديثا وصفا لشخضيته وصفت صحيفة «ذي أوبزرفر» البريطانية زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود بأنه أحد أكثر الشخصيات المرهوبة الجانب ليس في باكستان وحدها بل في العالم بأسره. وقالت الصحيفة –في تقرير تناول شخصية الزعيم الباكستاني الإسلامي- إن بزوغ نجم محسود هو نتاج أفكار وأحداث عدة، وإن الشباب الغض، ومعظمهم يتحدر من عائلات فقيرة، هم وقود حركته. أما من يتولى تدريبهم فهو قارئ حسين

، الذراع اليمنى لزعيم طالبان باكستان. ومن أبرز إنجازات محسود في رأي الصحيفة أنه أعاد للشبكة الجهادية في أفغانستان عنفوانها، وجمع أمراء الحرب من قبائل البشتون والمجاهدين من إقليم البنجاب وفلول تنظيم القاعدة في أرجاء العالم الإسلامي تحت راية واحدة. وقد منحه هذا المزج بين العناصر الجهادية المدربة والمال والقدرة على التنظيم الوسائل اللازمة، إمكان توجيه ضربات في أي مكان في باكستان. و

مع أن بيت الله محسود المولود عام 1970 رجل أمي، فإنه يتمتع بذكاء وجاذبية هادئة وقدرة على التركيز. قضى محسود الجزء الأخير من ثمانينيات القرن الماضي في محاربة الروس في أفغانستان، وبرز إلى الواجهة عام 2004 ليملأ الفراغ الذي تركه القائد الميداني نك محمد، الذي قتل في غارة جوية أميركية. ولمحسود خصومه، فهنالك مولوي نذير الذي يبسط هيمنته على سهول وتلال جنوب وزيرستان المنخفضة، وحفيظ جل بهادور في شمال وزيرستان. والثلاثة تفصل بينهم الأرض والقبيلة والانتماءات الخارجية. وتزعم الصحيفة أن لزعيم طالبان صلات بجهاز الاستخبارات الباكستاني، وتنقل عن محلل يدعى خالد أحمد تأكيده أن بيت الله محسود حليف لبعض العناصر داخل المؤسسة الرسمية ومنها الجيش.

وكالات - ا ف ب - الهدهد
الجمعة 7 غشت 2009