
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
ووصف جينج ، في تصريحات للصحفيين عقب تفقده موقع المخيم المدمر في منطقة الشيخ عجلين غربي مدينة غزة الحادث ، بأنه "عنصري ومتطرف يستهدف سعادة الأطفال ورغبتهم في البهجة خلال الصيف".
وتعهد جينج بأن أونروا ستعيد بناء المخيم بأسرع وقت "من أجل رسم البسمة على شفاه 250 ألف طالب يستفيدون سنويا من خدمات الصيف التي ترعاها أونروا وتعتبرها مهمة جدا لتخفيف معاناة أطفال غزة الجسدية والنفسية".
وأعرب عن خيبة الأمل الكبيرة من هذا التصرف ، لكنه أكد أن الوكالة الدولية "لن تخضع لهذه الممارسات ولن تثنيها التهديدات للتوقف عن ممارسة مهامها والعمل من أجل سكان قطاع غزة وأطفاله".
وكان مسلحون مجهولون أحرقوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد مخيما صيفيا تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على شاطئ البحر في مدينة غزة بحسب ما أفاد متحدث باسم الوكالة الدولية.
وقال عدنان أبو حسنة ، للصحفيين في غزة ، إن نحو أربعين مسلحا ملثما اقتحموا منطقة أكبر مخيم صيفي تابع لأونروا في منطقة الشيخ عجلين غربي مدينة غزة وقاموا بإشعال النيران فيه بعد أن قيدوا الحارس.
وذكر أبو حسنة أن النيران أتت على خزانات المياه والمعرشات والألعاب ومعدات أخرى في المخيم كانت مخصصة للطلبة في مدينة غزة فور انتهاء الموسم الدراسي بعد أيام قليلة.
ولم يوجه أبو حسنة الاتهام لأي جهة على الفور.
وترك المسلحون خلفهم منشورا مكتوبا يهددون فيه "أونروا" من الاستمرار في "الأنشطة اللامنهجية التي تضر بأخلاق الجيل".
ومن المقرر أن تفتح أونروا مخيماتها الصيفية لطلبة قطاع غزة في الثاني عشر من شهر حزيران/يونيو القادم أي بعد أيام من انتهاء الموسم الدراسي.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس على الفور عن فتحها تحقيقا في الحادث.
وتعمد أونروا التي ترعى 200 ألف طالب تعليميا من أبناء اللاجئين إلى إقامة مخيمات صيفية لهم بعد انتهاء الموسم الدراسي.
وهذا هو الاستهداف الأول لمخيمات أونروا الصيفية التي تقابل بانتقادات حادة سنويا من جهات عدة في قطاع غزة
وتعهد جينج بأن أونروا ستعيد بناء المخيم بأسرع وقت "من أجل رسم البسمة على شفاه 250 ألف طالب يستفيدون سنويا من خدمات الصيف التي ترعاها أونروا وتعتبرها مهمة جدا لتخفيف معاناة أطفال غزة الجسدية والنفسية".
وأعرب عن خيبة الأمل الكبيرة من هذا التصرف ، لكنه أكد أن الوكالة الدولية "لن تخضع لهذه الممارسات ولن تثنيها التهديدات للتوقف عن ممارسة مهامها والعمل من أجل سكان قطاع غزة وأطفاله".
وكان مسلحون مجهولون أحرقوا في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد مخيما صيفيا تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على شاطئ البحر في مدينة غزة بحسب ما أفاد متحدث باسم الوكالة الدولية.
وقال عدنان أبو حسنة ، للصحفيين في غزة ، إن نحو أربعين مسلحا ملثما اقتحموا منطقة أكبر مخيم صيفي تابع لأونروا في منطقة الشيخ عجلين غربي مدينة غزة وقاموا بإشعال النيران فيه بعد أن قيدوا الحارس.
وذكر أبو حسنة أن النيران أتت على خزانات المياه والمعرشات والألعاب ومعدات أخرى في المخيم كانت مخصصة للطلبة في مدينة غزة فور انتهاء الموسم الدراسي بعد أيام قليلة.
ولم يوجه أبو حسنة الاتهام لأي جهة على الفور.
وترك المسلحون خلفهم منشورا مكتوبا يهددون فيه "أونروا" من الاستمرار في "الأنشطة اللامنهجية التي تضر بأخلاق الجيل".
ومن المقرر أن تفتح أونروا مخيماتها الصيفية لطلبة قطاع غزة في الثاني عشر من شهر حزيران/يونيو القادم أي بعد أيام من انتهاء الموسم الدراسي.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس على الفور عن فتحها تحقيقا في الحادث.
وتعمد أونروا التي ترعى 200 ألف طالب تعليميا من أبناء اللاجئين إلى إقامة مخيمات صيفية لهم بعد انتهاء الموسم الدراسي.
وهذا هو الاستهداف الأول لمخيمات أونروا الصيفية التي تقابل بانتقادات حادة سنويا من جهات عدة في قطاع غزة