نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الإرتياب من طهران والخلافات في لبنان على طاولة المفاوضات السورية - السعودية في دمشق




دمشق - وصل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الى سوريا بعد ظهر اليوم الاربعاء في زيارة تؤكد تحسن العلاقات بين البلدين وكان في استقباله في مطار دمشق الرئيس السوري بشار الاسد.


الرئيس السوري والعاهل السعودي اثناءزيارة الاول للسعودية الشهر الماضي
الرئيس السوري والعاهل السعودي اثناءزيارة الاول للسعودية الشهر الماضي
وهذه هي الزيارة الاولى للعاهل السعودي الى سوريا منذ توليه العرش في 2005.
وتعليقا على الزيارة كتبت الوطن السورية : ان الملك عبدالله في سوريا في زيارة رسمية تستغرق يومين على رأس وفد كبير.
وكانت العلاقات بين الرياض ودمشق تدهورت بعد غزو القوات الاميركية العراق في 2003، اذ انتقدت دمشق وقوف الرياض الى جانب الولايات المتحدة.

وساهم اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 القريب من السعودية في زيادة حدة التوتر بين البلدين والذي رأى البعض ان لسوريا يدا فيه الامر الذي نفته دمشق قطعيا
كما تنظر الرياض بارتياب الى العلاقات الجيدة بين دمشق وطهران ودعمهما حزب الله اللبناني الشيعي.
وتدعم السعودية الاكثرية البرلمانية في لبنان التي يتزعمها سعد الحريري.

واحد اول بوادر تحسن العلاقات بين البلدين، كان تعيين سفير سعودي في دمشق في تموز/يوليو بعد ان بقي هذا المنصب شاغرا لمدة عام.
وكان الرئيس السوري زار السعودية في 23 ايلول/سبتمبر الماضي حيث حضر افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي.



ا ف ب
الاربعاء 7 أكتوبر 2009