
البلغارية ايرينا بوكوفا تفوقت على فاروق حسني في الجولة الخامسة بفارق 4 أصوات
وقالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة ان "صراع الحضارات حسم معركة اليونسكو" معتبرة ان "تحالف اللوبي اليهودي مع الولايات المتحدة واوروبا نجح في اسقاط مرشح الجنوب فاروق حسني بعد معركة شرسة خاضها الوفد المصري بشرف في مواجهة دول الشمال".
وتعد انتخابات اليونسكو، التي شهدت خمس جولات اقتراع في سابقة فريدة، هزيمة لمصر وليس لمرشحها فقط اذ ارادت القاهرة استخدام حملة وزير الثقافة لالقاء الضوء على انفتاحها الفكري وثرائها الثقافي.
وكانت مصر تأمل ان يعطي انتخاب حسني مديرا عاما لليونسكو اشارة ايجابية من الغرب تجاه العالم الاسلامي.
ولكن ترشيح فاروق حسني ووجه بمعارضة شديدة من الولايات المتحدة ومثقفين فرنسيين يهود من بينهم حائز جائزة نوبل للسلام ايلي ويزل الذي اعتبر ان تعيين حسني سيكون "عارا" على المجتمع الدولي.
واكدت صحيفة "الاحرار" المعارضة ان حسني "تعرض لحملة شرسة شنتها ضده صراحة الادارة الاميركية بتحريض يهودي".
وكتبت صحيفة "الاهرام المسائي" الحكومية ان "حملة فاروق حسني تعرضت لهجوم غير حضاري من جانب مثقفين يهود في فرنسا".
واضافت ان "التربيطات (المناورات) التي قادها السفير الاميركي في اليونسكو الى جانب الاعلام الصهيوني في اوروبا والولايات المتحدة نجحت في اقصاء فاروق حسني عن رئاسة المنظمة الدولية".
واعتبرت صحيفة "روزاليوسف" الحكومية ان الجولة الحاسمة للانتخابات جرت "في اجواء اقل ما توصف به هو انها حرب حضارية طاحنة تؤكد ان الغرب يقف ضد الاخرين في اللحظة الحاسمة على أساس الدين".
واضافت روزاليوسف ان حسني "واجه معركة غير شريفة على الاطلاق استخدمت فيها ضده كل الاسلحة"، مؤكدة ان "التصويت جرى على حد السكين".
واستندت الاتهامات الموجهة الى حسني بمعاداة السامية الى تصريح قاله في مواجهة نائب اسلامي في مجلس الشعب واكد فيه انه "سيحرق الكتب الاسرائيلية ان وجدت في المكتبات المصرية".
واوضح حسني في ما بعد ان هذا التصريح اخرج عن سياقه وانه تعبير قصد به النفي القاطع لوجود كتب اسرائيلية.
يذكر ان فاروق حسني يتولى منصب وزير الثقافة في مصر منذ 22 عاما.
وتعد انتخابات اليونسكو، التي شهدت خمس جولات اقتراع في سابقة فريدة، هزيمة لمصر وليس لمرشحها فقط اذ ارادت القاهرة استخدام حملة وزير الثقافة لالقاء الضوء على انفتاحها الفكري وثرائها الثقافي.
وكانت مصر تأمل ان يعطي انتخاب حسني مديرا عاما لليونسكو اشارة ايجابية من الغرب تجاه العالم الاسلامي.
ولكن ترشيح فاروق حسني ووجه بمعارضة شديدة من الولايات المتحدة ومثقفين فرنسيين يهود من بينهم حائز جائزة نوبل للسلام ايلي ويزل الذي اعتبر ان تعيين حسني سيكون "عارا" على المجتمع الدولي.
واكدت صحيفة "الاحرار" المعارضة ان حسني "تعرض لحملة شرسة شنتها ضده صراحة الادارة الاميركية بتحريض يهودي".
وكتبت صحيفة "الاهرام المسائي" الحكومية ان "حملة فاروق حسني تعرضت لهجوم غير حضاري من جانب مثقفين يهود في فرنسا".
واضافت ان "التربيطات (المناورات) التي قادها السفير الاميركي في اليونسكو الى جانب الاعلام الصهيوني في اوروبا والولايات المتحدة نجحت في اقصاء فاروق حسني عن رئاسة المنظمة الدولية".
واعتبرت صحيفة "روزاليوسف" الحكومية ان الجولة الحاسمة للانتخابات جرت "في اجواء اقل ما توصف به هو انها حرب حضارية طاحنة تؤكد ان الغرب يقف ضد الاخرين في اللحظة الحاسمة على أساس الدين".
واضافت روزاليوسف ان حسني "واجه معركة غير شريفة على الاطلاق استخدمت فيها ضده كل الاسلحة"، مؤكدة ان "التصويت جرى على حد السكين".
واستندت الاتهامات الموجهة الى حسني بمعاداة السامية الى تصريح قاله في مواجهة نائب اسلامي في مجلس الشعب واكد فيه انه "سيحرق الكتب الاسرائيلية ان وجدت في المكتبات المصرية".
واوضح حسني في ما بعد ان هذا التصريح اخرج عن سياقه وانه تعبير قصد به النفي القاطع لوجود كتب اسرائيلية.
يذكر ان فاروق حسني يتولى منصب وزير الثقافة في مصر منذ 22 عاما.