نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الإنتخابات التونسية ... منافسات غير متكافئة وحظوظ متفاوتة ومطالبات بتعديل القانون الانتخابي




تونس - صوفية الهمامي - تختتم الجمعة 23 أكتوبر 2009 الحملة الإنتخابية في تونس لجميع المترشحين للرئاسية والتشريعية.
بعض الأحزاب، نظمت ندوات صحفية لتسليط الضوء على نشاطها خلال الحملة الإنتخابية وما عانته من متاعب خلال طباعة بياناتها وتوزيعها وضيق اليد ومعاناتها من أحزاب أخرى كانت تترصد بها وتعيق تحركها.
هناك أحزاب رأت أن تنظيم لقاءات صحفية ليس بالضرورة لأسباب مادية ومعنوية، قناعتها نعم نحن هنا متواجدون ولكن حظوظنا معدومة وهدفنا العمل السياسي لا غير. أحزاب أخرى كان البهرج والأكل والشرب والطابع الإحتفالي يميز ندواتها وحملتها الإنتخابية الباذخة.


الرفاق اليساريون يطالبون بتعديل القوانين الانتخابية
الرفاق اليساريون يطالبون بتعديل القوانين الانتخابية
هذا وتجدر الإشارة إلى أن جميع الأحزاب المترشحة للإنتخابات التشريعية للحصول على مقاعد تحت قبة البرلمان تتفاوت حظوظهم بشكل ملفت، فالحزب الحاكم حظوظه وافرة للفوز بجميع الدوائر التي تمثل نسبة 75 بالمائة من مجموع مقاعد البرلمان، بينما تتنافس باقي الأحزاب المعارضة و"المعارضة الموالية" والبالغ عددها 8 أحزاب و15 قائمة مستقلة على نسبة 25 بالمائة فقط من مقاعد البرلمان.
وهكذا تبدو حظوظ القائمات المستقلة معدومة تماما حسب النظام الإنتخابي التونسي، وهو الأمر الذي تم التطرق إليه خلال لقاء جمع أعضاء المرصد الوطني للإنتخابات بممثلين عن القائمات المستقلة يوم الخميس 8 أكتوبر 2009 لكن دون الوصول إلى حل ينصف أصحاب القائمات الذين صدموا بصعوبات أعاقت تحركاتهم خلال الحملة.
عادل علوي العضو المؤسس "للإشتراكي اليساري" ورئيس القائمة المستقلة "من أجل الديمقراطية والعدالة الإجتماعية" بدائرة محافظة سليانة بالوسط الغربي التونسي قال في تصريح خص به "الهدهد" في شأن القوائم المستقلة : "نحن نطالب بمراجعة المجلة الإنتخابية القاسية لتجاوز هذه النقيصة الكبرى، لأن هذا يجعل حظوظنا معدومة بحكم القانون الإنتخابي الذي لا يسوي بين القائمات المستقلة والأحزاب، حيث تتمتع الأحزاب بتجميع أصواتها على المستوى الوطني في حين تعامل القائمات المستقلة بشكل فردي، أي أن عدد الأصوات يحسب مجزءا ولا يجمع من الدوائر المنتشرة داخل الجمهورية ويقدم في عدد جملي مثلما ما هو الحال مع باقي الأحزاب.
هذه نقيصة ومعضلة كبرى، لكن نحن كقائمة مستقلة ثمل الإشتراكي اليساري، هدفنا الأساسي هو سياسي إذ نعتبر مشاركتنا في الإنتخابات فرصة جدية للتعريف بأهدافنا وبرامجنا وكذلك إعطاء صورة جديدة لرؤية يسارية تعتمد على التفاعل الإيجابي مع الممكن سياسيا رغم إحترازنا على عدة نقائق في قانون الإنتخابات التونسي".



صوفية الهمامي
الجمعة 23 أكتوبر 2009