واتهم الناطق الرسمي باسم الائتلاف، سالم المسلط نظام الأسد بمحاربة الشعب السوري "بكافة أنواع الأسلحة بالإضافة إلى سلاح الجوع والحصار، ويقطع عنهم أقل متطلبات الحياة كعقاب جماعي لهم." وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"الدخول إلى باقي المناطق المحاصرة في سورية وتقديم المساعدات لهم ولا سيما الآن في شهر رمضان الكريم، كالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وحي الوعر بحمص، ومدينة دير الزور المحاصرة من تنظيم الدولة الاسلامية"
وقالت اللجنة الدولية أن هناك ثمّة حاجة عاجلة لتوفير الخدمات الأساسية لنحو 40 ألف شخص يعيشون في مدينة المعضمية، تشمل تلك الخدمات المياه والكهرباء، وقد تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري من الدخول إلى المعضميّة هذا الأسبوع وتقديم مساعدات لأول مرة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2014.
وحول الوضع الإنساني هناك أوضحت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، ماريان غاسير أن الوضع الإنساني مأساوي بحق، فالشوارع خاوية تماماً، والمتاجر مُغلقة، لا يوجد مياه فعلياً، ولا يمكن الحصول على الغذاء إلا بشق الأنفس. الكهرباء مقطوعة عن المدينة منذ عامين، وهناك غياب تام للرعاية الصحية الملائمة.
وتمكنت اللجنة الدولية وفرق الهلال الأحمر من إدخال أدوية الأمراض المزمنة لعلاج نحو خمسة آلاف مريض، وأدوية للأطفال، فضلًا عن معدات طبية لرعاية النساء الحوامل خلال الولادة. ولكن اعتبرت غاسير أن "هذا غير كافٍ"، مشيرة إلى أنه من الضروري أن نعاود زيارة المدينة قريباً ومعنا المزيد من المساعدات للمدنيين، سواء أكانت في شكل مواد غذائية، أو مستلزمات طبية أساسية
وقالت اللجنة الدولية أن هناك ثمّة حاجة عاجلة لتوفير الخدمات الأساسية لنحو 40 ألف شخص يعيشون في مدينة المعضمية، تشمل تلك الخدمات المياه والكهرباء، وقد تمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري من الدخول إلى المعضميّة هذا الأسبوع وتقديم مساعدات لأول مرة منذ كانون الأول/ ديسمبر 2014.
وحول الوضع الإنساني هناك أوضحت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، ماريان غاسير أن الوضع الإنساني مأساوي بحق، فالشوارع خاوية تماماً، والمتاجر مُغلقة، لا يوجد مياه فعلياً، ولا يمكن الحصول على الغذاء إلا بشق الأنفس. الكهرباء مقطوعة عن المدينة منذ عامين، وهناك غياب تام للرعاية الصحية الملائمة.
وتمكنت اللجنة الدولية وفرق الهلال الأحمر من إدخال أدوية الأمراض المزمنة لعلاج نحو خمسة آلاف مريض، وأدوية للأطفال، فضلًا عن معدات طبية لرعاية النساء الحوامل خلال الولادة. ولكن اعتبرت غاسير أن "هذا غير كافٍ"، مشيرة إلى أنه من الضروري أن نعاود زيارة المدينة قريباً ومعنا المزيد من المساعدات للمدنيين، سواء أكانت في شكل مواد غذائية، أو مستلزمات طبية أساسية